ملخص الدرس الرابع اللقاء الفهم و الاستيعاب و الثروة اللغوية للصف الثاني عشر – الفصل الدراسي الأول 2023 -2024 م
اللقاء
و تساوت يعقوب الهموم , و تشعبته الأحزان , و أقضت مضجعه الكروب و لم يعد يجد متنفساً لهمه أو سلوة من ألمه , ألا ساعتين : ساعة يفزع فيها إلى ربه يصلي و يسجد و يتحنث مستلهماً منه الصبر مستنجداً بالإيمان و اليقين , و ساعة يخلص فيها إلى نفسه و يقضي حق الذكرى لوالديه ثم يستنجد بالدمع و يستروح بالبكاء فتسح جفونه و تفيض شؤونه :
لم يخلق الدمع لا مرئ عبثا الله أدرى بلوعة الحزن
وما زال به و اكف الدمع حتى ابيضت عيناه , و ضوي جسمه , و تضمر وجهه , و عاد كالخلال شفوفا و ضموراً , حتى كان يوم أطل عليه أحد أبنائه و هو في مخدعه , فوجد قد انفتل من صلاته , و انتهى من دعواته , ثم أخذ يولول و يتوجع و يبكي و لديه و يدمع و يقول : يا أسفا على يوسف ! بصوت وجيع و هم جميع ! فهاله ما رأى و دعا إخوته ليروا معه كيف يتلوى يعقوب في شقائه و كيف يتألم لبلائه و قال واحد منهم : أي أبانا , أنت رسول عظيم و نبي كريم عليك يهبط الوحي و منك نلتقى الهدي و الإيمان , فما هذا الذي تبخع به نسه و تحشد له بنات همك ! ألم تكف هذه الدموع التي ذرفتها حتى هجمت مقلتاك و ابيضت عيناك ! ألم تكف هذه الزفرات التي أصعدتها حتى فني جسمك , و دنفت نفسك { قالو تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين } قال يعقوب : إن عذلكم يبعث شقائي و يثير كامن دائي و ما دون رؤية يوسف أن تسكن لوعتي , و ترقأ دمعتي و يوسف و إن كان أكله الذئب في زعمكم و اخترمته شعوب في رأيكم حي يتنفس الهواء و تظله الخضراء , علمته إحساسا كميناً في نفسي , و شعوراً ينبعث من قلبي , و فضيا من الله على علمي و لكنني لا أدري أي واد سلك ؟ و أي مذهب ذهب ؟ ذلك الذي يثير حزني و يبعث أشجاني , و ما أحراكم لو أردتم عني شعار الهم , و تزيحوا عني غواشي الأسى أن تضربوا في الأرض متحسسين عن يوسف و أخيه , معتصمين بالدأب و الصبر , غي يائسين من روح الله و رحمتهو إخوة يوسف يظاهرون أقوال أبيهم في أعماق نفوسهم , و يوافقونه فيما بينهم و بين سرائرهم , فهم ألقوه في الجب , و هم خلفوه في الفلاة , و ما منع أن يكون قد خرج من جبه و نجا من فلاته ؟ و لكن أين هو ؟ و أي مكان يشتمله ؟ و أي وادي يضمه ؟ أرض الله وسيعة فأين يبحثون ؟ و بلاده عريضة فأين يتحسون ؟ إنهم من يوسف على شفا اليأس و خيبه الرجاء و لكن هذا بنيامين يعرفون مكانه , و يعلمون مراحه و مغداه , فليذهبوا إلى العزيز , و ليتلطفوا عنده , و يتوسلوا إليه فلعلهم يرجعون به إلى أبيهم , فتخف بعض اللوعة و يجد في لقائه بعض العزاء , و هبطوا مصر مرة ثالثة , و آمالهم بين الخيبة و الرجاء , و وقفوا بين يدي العزيز , ترقهم ذلة العزيز و انكسار الكريم , قالوا أيها العزيز , ها قد رجعتنا الأيام , و أرادتنا أن نقف موقف الضراعة و الاستكانة بين يديك ! و للأيام تقلبات و للدهر نكبات و قد جئناك ببضاعة مزجاة , إذ الحال رقيق و العيش نكد و الدهر غير موات فإن شئت تصدقت بما يقيم الأود و يصلح معوج العود , و إن أحسنت إلينا بعد ذلك بتسريح أخينا فأنك بذلك تكون قد أرقأت له دمعا , و خففت عن أبيه لواعج و أشجانا ! و إذ كان الله قد بلغ يوسف و يعقوب أسمى ما يطمح إليه المثل الأعلى من الإيمان بالقضاء و الصبر على اللأواء , فقد آذن يوسف أن يعلن لإخوته عن نفسه , و يكشف لهم عن حاله , و أن يصفح بكرمه عن زلتهم , و يسمو عن إسائتهم ليضم إلى الرواية فصلا في الصفح والكرم و العفو و الغفران , قال : ألا تذكرون يوماً في ميعة الحداثة غرارة الصبا , زين لكم العوى و وسوس الشيطان أن تكيدوا ليوسف و أخيه , فتلقوا يوسف في الجب , و تصنعوا من أخيه صنوف الكيد و الإيذاء ؟ ثم ألا تذكرون يوم أخذ واحدكم بيده القوية يوسف , و جذبه و هو ضعيف من ثيابه , و أنه قد توسل و استشفع , وبكى و توجع فلم تقبلوا منه شفاعة , و لم تأخذكم فيه رحمة , بل ألقيتموه في الجب وحيدا ضعيفا تعمل فيه الأقدار ؟ فتخالجهم الشك في أمره , و داخلهم الريب في حقيقة حاله , و أنه ليتذكر أشياء وقعت من أعلمه بها ؟ و يحدث عن تاريخ من قص عليه ؟ أيكون بنيامين ؟ و لكن بنيامين و كل الناس في أمر يوسف سواء , إنه لا يعرف شيئا عن حقيقة أمره , و لا حادث إلقائه في الجب ! و رجعوا بعد الحدس و التخمين إلى يوسف يتوسمون علاماته , و يتعرفون شياته , و يتذكرون ما كانوا يعرفونه من ملامحه و شاراته , و ما غابوا في هذا طويلاً حتى صاح واحد منهم يقول : إنك لأنت يوسف ! و ما كان أسرع أن أجاب يوسف و أشار إلى بنيامين : نعم { أنا يوسف و ها أخي قد من الله علينا إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} فامتقعت ألوانهم و اضربت مشاعرهم , و تلجلج الحديث بين أشداقهم , و تمنوا لو انشق نفق في الأرض فابتلعهم أو هبط عليهم كوكب فصعقهم , و يوسف كان أكرم من أن يطيل خوفهم , و أوسع صدراً من أن يكافئهم بزلتهم , فهم ما برحوا إخوته و بني أبيه , و إن تظاهروا على قتله , و الفتك به و إن توافروا على الكيد له و لأخيه , قال لهم : { قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الرحامين } و نعود إلى يعقوب , و قد امتحن حقبة من الدهر فتحمل و ابتلي بما تعجز عن حمله الجبال فتحمل و إن الله لهذا كتبه في صحيفة الأخيار , الطاهرين المحتسبين الأبرار , و أهد له الجنة جزاء وفاقا و مكرمة و ثوابا , و أراد أن يكافئه بالدنيا , إطماعا لمن يصبر من خلقه , و عزاء لمن يبتلى من عباده , ذهب إلى مصلاته يوما , فصلى و ذكر الله ثم بكى ما شاء الله أن يبكي , و فجأة هدأت ضلوعه و جفت دموعه و دخل روح على قلبه , ما هذا الشعور الغريب و الإحساس الوافد ؟ إنه الآن يشعر بانشراح في أعماق نفسه و و ابتهاج في قرارة وجدانه و نشوة نبتت في حنايا ضلوعه , إن هذا الشعور الذي يغمره و الفيض الذي يشمله ليشبه ما كان في صدر أيامه الماضية , و عهدوه الذاهبة عينما كان يخطر يوسف بين يديه و يرى ابتسامة الحياة على شفتيه ! أحس هذا يعقوب فصاح بملء قلبه و جوارحه { إني لأجد ريح يوسف } , أنعكس هذا الريح هزة في أعطافي و تغريداً في خواطري وروحا و ريحانا في قلبي , و ما كان يعقوب خاطئا في وهمه , و لا بعيدا في استرواحه فقد فصلت العير عن مصر تحمل القميص قميص يوسف الذي يحمل البشرى و يرد على يعقوب نعمة البصر و الحياة , و قطعت العبر طريقها و جاء البشير فألقى القمص على يعقوب فإذا بصره قد عاد و رشده قد ثاب و قصوا عليه قصتهم و حدثوه بما كان من أمرهم ثم طلبوا إليه المغفرة و الرضوان , قال يعقوب : لست أملك من أمركم شيئا , أو أستطيع لكم من عذاب الله دفعاً , و لكني أتغفر لكم ربي و هو الغفور الرحيم زمو إبلكم و أجمعوا إرادتكم و هيا بنا إلى ساحة العزيز , و رأى أبويه في ساحته , و حولهما أحد عشر من أخوته , و الجميع يسجدون له معظمين و يقفون بين يديه خاشعين , فرفع يديه إلى السماء شاكراً أنعمه ذاكرا فضله و هو يقول : { رب قد اتيتني من الملك و علمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات أنت ولي في الدنيا و الآخرة توفني مسلما و ألحقني بالصالحين }
عناصر القصة
الفكرة : الإيمان بالقضاء و الصبر على البلاء يبعثان في النفس الطمأنينة
الزمان : زمن سيدنا يعقوب عليه السلام
المكان: ما بين مصر و فلسطين
الأشخاص : يعقوب – يوسف – إخوة يوسف
الأحداث : إخوة يوسف يلقون به في الجب – بكاء يعقوب على ضياع يوسف و فقده البصر – لقاء يوسف بإخوته – اجتماع يعقوب و أبنائه في مصر
الحوار : بين يعقوب و أولاده – بين يوسف و أبناء مصر
العقدة: فقدان يعقوب عليه السلام ابنه الثاني بنيامين بعد فقده يوسف و فقده بصره
الحل : استعادة يعقوب لبصره و الفرحة بلقاء ابنه يوسف مع إخوته في مصر
و تساورت يعقوب الهموم , و تشعبته الأحزان , و أقضت مضجعه الكروب و لم يعد يجد متنفساً لهما إلا ساعتين : ساعة يفزع فيها إلى ربه , يصلي و يسجد و يتحنث و يتهجد مستلهما منه الصبر مستنجداً بالإيمان و اليقين و ساعة يخلص فيها إلى نقسه و يقضي حق الكرى لوالديه ثم يستنجد بالدمع و يتسروح بالبكاء فتسح جفونه و تفيض شؤونه
حدد شخصية من القصة موضحا ملامحها مع الاستدلال :
يعقوب عليه السلام , قوي الإيمان واثق بالله ووالد محب صابر محتسب شديد التأثر و البكاء والحزن بسبب فقده ولديه
الدليل : كان يفزع إلى ربه , يصلي و يسجد و يتحنث و يتهجد مستلهما الصبر مستنجداً بالإيمان و اليقين و كان يخلص إلى نفسه و يقضي الذكرى
علل فزع يعقوب عليه السلام إلى الصلاة و التهجد من الفقرة :
كان يفزع إلى ربه يصلي و يسجد مستلهماً منه الصبر مستنجداً بالإيمان و اليقين
-علام يدل فزع يعقوب عليه السلام إلى الصلاة و التهجد ؟
يدل على قوة إيمانه و أن الصلاة سكينة للنفس و راحة للقلب
-استخلص قيمة مستفادة من النص السابق :
اللجوء إلى الله دائما الثقة بالله و رحمته الصبر الحرص على الصلاة
وما زالَ بِهِ واكِفُ الدَّمْعِ حتى ابْيَضَّتْ عَيْناهُ، وَضَوِيَ جِسْمُهُ، وَتَضَمَّرَ وَجْهُهُ، وعادَ كالخِلالِ شفوفاً وضموراً، حتى كانَ يَوْمٌ أَطَلَّ عَلَيْهِ أَحَدُ أَبْنَائِهِ وَهُوَ فِي مَخْدَعِهِ، فَوَجَدَهُ قد انْفَتَلَ من صَلاتِهِ، وانتهى من دَعواتِهِ، ثم أخذَ يوَلْوِلُ وَيَتوجَّعُ، ويبكي ولدَيْهِ ويدمَعُ، ويقول: يا أسفاً على يوسف، بصَوْتٍ وجيع ، وَهَم جميع فهاله ما رأى، ودعا إخوتَهُ لِيَروْا معه كيف يتلوّى يعقوبُ في شقائِهِ، وكيفَ يَتأَلَّمُ لِبَلائِهِ.
حدد من أحداث القصة عقدة , مبينا حلها :
العقدة : فقدان يعقوب عليه السلام ابنه بنيامين بعد فقده يوسف و فقده بصره
الحل : استعادة يعقوب لبصره و الفرحة بلقاء ابنه يوسف مع إخوته في مصر
كانوا يظاهرون أقوال أبيهم في أعماق نفوسهم , و يوافقونه فيما بينهم و بين سرائرهم , بسبب كذبهم فهم ألقوا يوسف في الجب و هم خلفوه في الفلاة و لم يأكله الذئب كما زعموا
علل حزن يعقوب و معاناته رغم إحساسه بأن يوسف حي :
لأنه لا يدري أي واد يسلك ؟ و أي مذهب ذهب
يشير النص السابق إلى عناصر القصة هو ؟ ...................
العقدة :
وإذا كانَ الله قَدْ بَلَغَ بِقِصَّةِ يوسُفَ أسمى ما يطمُحُ إِلَيْهِ الْمَثَلُ الأعلى من الإيمان بالقضاء، والصبر على اللَّأْواءِ، فقدْ آذَنَ يوسفَ أَنْ يَعِلِنَ لإخوتِهِ عَنْ نَفْسِهِ، ويكشف لهم عن حالِهِ، وأنْ يصفحَ بكرمِهِ عن زلَّتِهِمْ، ويسمُوَ عَن إساءَتِهِمْ، ليضُمَّ إلى الرّوايَةِ فَصْلاً في الصَّفْح والْكَرَمِ، والعَفْوِ والغُفْرَانِ.
حدد شخصية من القصة موضحة ملامحها مع الاستدلال :
يوسف عليه السلام
قوي الإيمان , مومن بقضاء الله صابرا على البلاء شخصية ناضجة واعية مطمئنة متسامح مقابل الإساءة بالإحسان و يتسمك بروابط الأخوة رغم ما فعلوه
الدليل :
و إذا كان الله قد بلغ بقصة يوسف أسمى ما يطمح إليه المثل الأعلى من الإيمان بالقضاء و الصبر على اللأواء ... و أن يصفح بكرمه عن زلتهم و يسمو عن إسائتهم
استخلص قيمة مستفادة من النص السابق :
الإيمان بالقضاء و الصبر على البلاء و العفو و الكرم و الصفح و الغفران
قال: ألا تَذْكُرُونَ يوْماً في مَيْعَة الحَداثَةِ وغَرارَةِ الصَّبَا، زِيَّنَ لَكُمُ الهَوى وَوَسْوَسَ الشيطانُ أنْ تكيدوا ليوسف وأخيهِ، فتُلقوا بيوسف في الجب، وتَصْنعوا مع أخيهِ صُنوفَ الكَيْدِ والإيذاء؟ ثمَّ ألا تذْكُرُونَ يوْمَ أَخذَ واحدُكُمْ بِيَدِهِ القويَّةِ يُوسُفَ، وجِذَبَهُ وهو ضعيفٌ من ثِيابِهِ، وأَنَّهُ قَدْ توسلَ واسْتَشفَع ، وبكى وتوجع، فلم تقبلوا منه شفاعَةً، ولم تأخُذْكم فيه رحمة، بلْ الْقيْتُموهُ في الجُبَ وحيداً ضعيفاً تعملُ فيهِ الأقدارُ؟!
حدد شخصية من القصة موضحة ملامحها مع الاستدلال :
إخوة يوسف , قلوبهم قاسية مليئة بالحقد و الحسد على أخيهم يوسف بسبب حب أبيهم الشديد له , و اللجوء إلى الكذب , الدليل : أنهم ألقوا أخاهم في الجب و كذبوا على أبيهم
علل اجتماع إخوة يوسف على إلقاءه في الجب ؟
بسبب ميل سيدنا يعقوب ليوسف و تفضيله عليهم
استخلص درسا مستفادا من النص السابق :
-التفرقة بين الأبناء في المعاملة يزرع الحقد و الكراهية بينهم
-التسامح و العفو يزيل الأحقاد و يقوي رواب الأخوة
-اكتشف أبرز الجوانب النفسية في القصة و دورها في توجيه سلوك الشخصيات :
-سكينة النفس و راحة القلب في الصلاة : جعل يعقوب يلجأ إلى الصلاة و التهجد و التعبد في شدته و حزنه
العاطفة الأبوية و صدق بصيرة المؤمن :
جعل يعقوب يؤكد لأبنائه أن يوسف حي يتنفس
الحسد و الغيرة:
-دفع إخوة يوسف إلى الكيد له و محاولة الخلاص منه و إلقائه في الجب
الصفح و التسامح و العفو :
جعل يوسف يعفو و يصفح عن إخوته
استخلص قيما مستفادة من النص مبينا أثرها في حياتك و توجهاتك :
الثقة و حسن الظن بالله : تجعلني متمسكا بالأمل و مطمئنا وقوي العزيمة
الصبر و الاتصال الدائم بالله : تقوب عزيمتي و تجعل قلبي متعلقا بالله في كل و قت مفوضا أمري كله له
الاستسلام لقضاء الله و الرضا فيه : تجعلني في رضا و راحة بال
التسامح و العفو و الصفح : أثرها تجعلني مطيعا لله محبا للناس و محبوبا منهم
وضح الجوانب الإيجابية المستفادة من مجريات القصة و أحداثها:
الجوانب الإيجابية المستفادة
أحداث القصة
الثقة و حسن الظن بالله
حسن ظن يعقوب الله و ثقته به و برحته الواسعة
الصبر
صبر يعقوب و يوسف على البلاء
التسامح و العفو
عفو يوسف عن إخوته
الاعتراف بالخطأ
اعتراف إخوة يوسف بالخطأ و ندمهم عليه
حددي علاقة كل نص تحته خط بما قبله فيما يأتي :
النص
العلاقة
1-ولم يعد يجد متنسفا لهمه … إلا ساعتين : ساعة يفزع فيها إلى ربه و ساعة يخلص فيها إلى نفسه
تفصيل
2-و مازال به و اكف الدمع حتى ابيضت عيناه
نتيجة
3-و قد جئناك ببضاعة مزجاة و إذ الحال رقيق و العيش نكد
تعليل
4-إنه من يتق الله و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
نتيجة
ثانيا -الثروة اللغوية
1-المترادف :
الكلمة
مترادفها
تثريب
لوم و عتب
تساورت
تصارعت و أحاطت به
سلوة
تسلية
يتحنث
يتعبد
ضوي
ضعف و هزل
مخدعه
مكان نومه
حرضا
مريضا , أوشك على الهلاك
دنفت
اشتد مرضها
الحدس
التنبؤ و الفراسة و الظن و التوقع
تلجلج
تردد و تلعثم في الكلام
الجب
البئر العميقة
يخطر
يهتز و يتمايل
2-المفرد-جمعه
المفرد
جمعه
الخلال
الأخلة
الفلاة
أفلاء - فلا
حقبة
حقب -حقوي
الجمع
مفرده
الغواشي
الغاشية
أشجان
شجن
الأبرار
البر
3-المعنى السياقي للفعل ( ثاب ) :
وضح معنى الفعل ثاب ي كل سياق مما يأتي :
الكلمة في سياقها
معناها السياقي
ثاب الرجل إلى الله
تاب - رجع
ثاب الرجل إلى رشده
استفاق
ثاب الماء في البحيرة
اجتمع
ثاب مال التاجر
كثر - اجتمع
ثاب القوم
أتو متواترين - متتابعين
ثابت نفسه بعد سماع القرآن الكريم
هدأت
4-ضبط البنية ( روح ) :
روح ( اسم )
(الراحة , الرحمة , طيب الريح , السرور و الفرحة )
روح ( اسم )
( ما به حياة النفس , الوحي )
1-المؤمن لا ييأس من روح اللع
2-يشعر الإنسان بالروح في الصلاة
3-هذا يوم روح
1-يموت الإنسان إذا خرجت الروح من جسده
2-القرآن الكريم نزل به الروح الأمين
روح ( فعل )
( اتسع )
روح ( فعل )
( أراح , صلى التراويح )
1-روح المكان بعد هدم أجزاء منه
1-روح إمام المسجد بالناس في رمضان
2-روح المدير العمال بعد ساعتين من العمل
-التصريف من الجذر اللغوي ( سر ) :
1-المؤمن يشكر ربه في السراء و الضراء
2-لم يتوصل العلماء إلى سر مثلث برمودة
3-انبسط أسارير وجهه من الفرحة
4-الأسرة نواة المجتمع
5-الطالب مسرور بنجاحه
6-وضعت الأم طفلها على السرير
ملخص درس اللقاء عربي ثاني عشر فصل أول #أ. سحر خضر 2023 2024