انفوجرافيك إسلامية للصف الثاني عشر الفصل الثاني

البيانات

انفوجرافيك إسلامية للصف الثاني عشر الفصل الثاني

انفوجرافيك إسلامية للصف الثاني عشر الفصل الثاني نقدمه لكم بأسلوب سهل و بسيط بحيث يحتوي على شرح مبسط لأهم الأفكار في الدروس لمراجعة المعلومات و دراستها بطريقة ممتعة

انفوجرافيك إسلامية ثاني عشر

تعظيم حرمات الله تعالى

أمر الله تعالى بتعظيم حرماته و شعائره، فلا يعظم حرمات الله الا من عظّم الله و اتقاه و عرفه - جل جلاله- و تقدست أسماؤه، حق معرفته، و قدره حق قدره 

حقوق الخالق سبحانه و تعالى:
أن تعظم صفاته و أن يعظم كلامه و أن يعظم أمره و نهيه

حرمات الله سبحانه و تعالى
متعلقة بحق الله تعالى كالشرك
متعلقة بحق الخلق مثل : الاعتداء على العرض بالسب أوعلى النفس بالقتل و الجرح أو الاعتداء على المال بالسرقة و الرشوة و غيرها 

تعظيم شعائر الله: 
و تعظيمها يكون بإجلالها، و القيام بها على أكمل و جه يقدر عليه العبد، فتعظيم
شـعائر الله لا ينبع إلا من تقوى القلوب لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله و إجلاله

شعائر الله هي: ( المعالم الظاهرة من دين الله و التي نصبها الشارع علامة على أمرما سواء أكانت هذه المعالم زمانية أم مكانية )

الأزمنة الشريفة: و منها:

شهر رمضان: تعظيمه يكون بصيامه امتثالا لامر الله و التقرب إلى الله- تعالى - بالطاعات فيه و عبادته

ليلة القدر: تعظيمها يكون بإحيائها بالذكر و الصلاة و الدعاء

العشر الأول من ذي الحجة: يستحب فيها الأعمال الصالحة و تعظيمها يكون بالإكثار من الأعمال الصالحة فيها و من هذه العشـر يوم عرفة و كذلك يوم النحر

الأشهر الحرم: حرم الله تعالى الظلم في الأشهر الحرم لأنه أبلغ و أعظم من الظلم في غيرها، العمل الصالح فيها خير من العمل الصالح في غيرها

الأمكنة المعظمة و منها:
الكعبة المشرفة - المسجد الحرام - المسجد النبوي - المسجد الأقصى - سائر المساجد

الحديث الشريف: 
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد
الحرام و المسجد الأقصى و مسجدي هذا)

تعظيم حدود الله تعالى:

حذرالله- تبارك و تعالى- عباده من تعدي حدوده و توعد على ذلك أشد الوعيد و من أصاب شيئاً من محارم الله فقد أصاب حدوده و تعداها 
و حين يظهرالمرء الصلاح أمام الناس ثم إذا خلا بنفسه ينتهك حدود الله و بذلك يكون قد وقع فيما حذرمته النبي- تحذيرا شديدًا و يزداد الامر جسامة حين يكون تعدي حدود الله مجاهرة، فهذا إثمه عظيم، كمن شرب خمراً أو فعل فاحشة أو نحو ذلك متباهياً

أقسام الناس في تعظيم حرمات الله تعالى:

أهل الغلو - أهل الجفاء - أهل الهدى و التقى

أهل الغلو: تعظيم أمكنة لم يأمر الله بتعظيمها كتعظيم قبور الصالحين أو مساجد معينة أو التمسح بغارحراء أو غار ثور تبركاً 
تعظيم بعض الأزمنة التي لم يأمرالله بتعظيمها كتعظيم شهرصفر أو تعظيم العمرة في شهر رجب

أهل الجفاء: و هؤلاء هم الذين لا يبالون بتعظيم حرمة و لا شعيرة و لا تعظيم شهر معظم؛ و لا مكان مفضل و لا إنسان مبجل فلا يعظمون الله حق عظمته

أهل الهدى و التقى: و هم الذين يعظمون ما عظمه الله- عز و جل- على قدرتعظيم الله له و ما لم يعظمه الله- تعالى- أو رسوله- - فليس عندهم بمعظم

أسباب الوقوع في المخالفات المنافية لتعظيم الله و شعائره

الجهل بدين الله تعالى - قلة العلم الشرعي
الخوض بغير علم في ذات الله تعالى و صفاته 
كثرة الترخص و المداهنة و التنازل و التساهل من بعض علماء الدين الذين أشربوا حب الدنيا

الآثار الحميدة لتعظيم حرمات الله

الابتعاد عن ارتكاب المعاصي - حصول الخير من عند الله رب العالمين
التقوى و الإيمان و التمسك بما جاء بالشريعة المطهرة

الإسلام يدعو إى السماحة و نبذ الغلو

أرسل الله- تعالى- محمدًا- بالحنيفية السمحة دين سيدنا إبراهيم - و يمتازالدين الاسلامي العظيم باليسر و اللين، إذ جاءت شريعته رحمة
للعالمين، و هوما جعل الرسالة الإسلامية خالدة متميزة عن بقية الرسالات السماوية و أعظم ما يميزهذا الدين الخاتم « السماحة » و نبذ كل ما يضادها من الغلو و التشدد  

السماحة: بذل ما لا يجب تفضلا أي سهولة الجانب في الإعطاء و طيب النفس به

صور من سماحة الإسلام:
امتن الله- تعالى- على نبيه بالشفقة و اللين على أتباعه
حث الله على دعوة أهل الكتاب إلى التوحيد بالتي هي أحسن
جعل الإسلام باب التوبة مفتوحاً أمام المؤمن و الكافر
التكاليف في الاسلام بقدرالاستطاعة و دائرة المباح أوسع

تعريف الغلو: مجاوزة الحد و الزيادة في الشيء، مدحا أو ذماً أخذاً أو تركاً بأكثر مما يستحق

علامة الغلو: مجاوزة الحد الذي حده الله- تعال- سواء أكانت المجاوزة بمدح من يستحق المدح بأكثرمما يستحق أم بذم من يستحق الذم باكثرمما يستحق

صور الغلو المذموم: مدح نبي الله عيسى- و نحوه من الانبياء و المرسلين و رفعهم من مقام النبوة و الرسالة إلى مقام الربوبية الذي لا يحق إلا لله سبحانه

موقف الإسلام من الغلو: بعث الله تعال سيد المرسلين وآمره بالبلاغ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة، فكل مجاوزة للحد الذي حده الله تعالى يعتبراستدراكاً على النبي .. فكان محرماً

أسباب الغلو في الدين: 

الجهل: الجهل بأصول الاسلام و قواعده و بمقاصد الشريعة، فحفظ النصوص من غير فهم و فقه، سبب مباشر لظهور الغلو و انتشاره

سوء الفهم: إن صحة الاحكام المستخرجة من أحاديث النبي مرتهنة بحسن الفهم لتلك الأحاديث

الاستعلاء بالطاعة: ذم الإسلام الكبر و الاستعلاء و أًحابه

اتباع الهوى: اتباع الهوى هو تطبيق الدين على الطريقة التي توافق مزاج لإنسان و هواه

التعصب: سواء أكان هذا التعصب لرأي ذاتي أم لرأي عالم مجتهد أم كان لجماعة أو طائفة

علاج الغلو في الدين

تعلم العم الشرعي الذي ينفع عموم المسلمين وخصوصهم
اعطاء المجال للعلماء و الوعاظ لإبلاغ رسالة الله وتتبيه الناس لخطر الغلو
تنظيم الدورات التربوية العامة والخاصة لتهذيب الطباع الغليظة والحث على اللين والرفق والابتعاد عن الغضب
القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 

التحذير من التكفير و التفسيق

الكفر: هو جحود شيء مما افترض الله تعالى الإيمان به بالقلب أو باللسان أو يهما معاً

الفسق: هو معصية الله وترك أمره والخروج عن طاعته سبحانه

أنواع الفسق:
الفسق الأكبر وهو : رديف الكفر الأكبر والشرك الأكبر يخرج صاحبه من الإسلام 
الفسق الأصغر وهو رديف الكفر الأصغر وهو المعصية التي لا تخرج صاحبها عن الإيمان ولا تنفي عنه أصل الإيمان 

موانع التكفير:

المانع الأول: الجهل : و يقصد به عدم العلم و يكون الجهل على عدة صور، منها:
خلو النفس من العلم أصلاً
اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه

المانع الثاني: الخطأ: و يقصد به ما يصدر من المكلف دون قصده

المانع الثالث: الإكراه: و هو حمل الغير على أمر لا يريده بتخويف يقدر الحامل على إيقاعه

خطورة التكفير و التفسيق:

التكفير: الحكم على الشخص بالخروج من الإسلام
التفسيق: الحكم على الشخص بأنه عاص و خارج عن طاعة الله

و الحكم بالكفر و الفسق على الشخص حكم خطيرله آثاركبيرة فلا يجوز للمسلم الإقدام عليه إلا ببرهان واضح و دليل قاطع

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة