مذكرة من تجارب الحياة عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي

البيانات

مذكرة من تجارب الحياة عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي

مذكرة من تجارب الحياة عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي

الفهم والاستيعاب :
1 – استخلص حكمة من النص ، مبيّنا أثرها في المتلقي . ( حسب البيت أو األبيات المقدّمة ) .
أ – سئمت تكاليف الحياة و من يعش                 ثمانين حولا  – لا أبا لك – يسأم .
الحكمة :

طول العمر قد يولد السأم والملل .
ّ
الاثر :
تثير في النفس ضرورة التلطف مع كبار العمر ، و تقدير ظروفهم النفسية .

ب – و أعلم علم اليوم والالمس قبله                و لكنني عن علم ما في غد عم .
الحكمة :
لا يعلم الغيب إلا الله .
الاثر :
تثير في النفس السكينة والراحة بترك أمور المستقبل للخالق العظيم .

ج – رأيت المنايا خبط عشواء من تصب              تمته و من تخطئ يعمر فيهرم .
الحكمة :
الموت لا يستأذن أحدا ، و ليس للموت قواعد ثابتة .
الاثر :
تثير الحكمة في النفس الخوف ، و ضرورة العمل لهذا اليوم الذي يباغت الانسان دون مقدمات .

د – و من لم يصانع في أمور كثيرة                 يضّرس بأنياب و يوطأ بمنسم .
الحكمة :
الحياة تحتاج إلى كثير من المجاملات و مسايرة الناس .
الاثر :
تثير في النفس ضرورة التلطف مع الناس ومجاملتهم ، و التعامل معهم بلين .

هـ – و من يجعل المعروف من دون عرضه               يفره و من لا يتق الشتم يشتم .
الحكمة :
المعروف و عمل الخير حاجز لشرور الناس .
الاثر :
تثير في النفس الرغبة في عمل الخير و تقديم المعروف للناس درءا لشرورهم .

و – و من لم يذد عن حوضه بسلاحه                     يهدّم و من لا يظلم الناس يظلم .
الحكمة :
الحق تحميه القوة ، و البدء بالظلم دفع لوقوعه علينا . ( حكمة سلبية ) .
الاثر:
تثير في نفس المتلقي الرغبة في أن يكون قويا من أجل الدفاع عن نفسه و دينه و وطنه .

ز – و من يك ذا فضل فيبخل بفضله                    على قومه يستغن عنه و يذمم .
الحكمة :
الاقربون أولى بالمعروف .
الاثر :
تشعرنا بضرورة صلة الارحام ، وخصهم بالمعروف ، و تقديمهم على سواهم .

ح – و من يجعل المعروف في غير أهله               يكن حمده ذما عليه و يندم .
الحكمة :
المعروف لمن يستحق المعروف .
الاثر :
تثير في النفس الغضب ممن يقابلون المعروف بالجحود ، و ضرورة أن يكون المعروف في موضعه .

ط – و مهما تكن عند امرئ من خليقة               و إن خالها تخفى على الناس تعلم .
الحكمة :
الطبع يظهر ، و لا مجال لإخفائه .
الاثر :
تثير في نفس المتلقي ضرورة التعامل بعفوية و تلقائية و عدم ارتداء أقنعة تخفي شخصياتنا .

ي – لسان الفتى نصف و نصف فؤاده               فلم يبق إلا صورة اللحم و الدم .
الحكمة :
المرء بقلبه و لسانه .
الاثر :
تثير في النفس الحرص على الكلام الحسن ، و المشاعر الايجابية تجاه الاخرين ، و الاهتمام بالجوهر .

 

2 – استخلص من النص جانبا إنسانيا ، مبيّنا أثره .
ّأ - : الجانب الانساني :
حقيقة الانسان بقلبه و لسانه و جوهره و ليس بمظهره .
- أثره :
ضرورة عدم تقييم الناس بمظهرهم و مالمحهم و ثيابهم و ما شابه ، بل علينا تقييمهم من خلال جوهرهم .

ب – الجانب الانساني :
الطباع الانسانية لا يمكن إخفاؤها ( الطبع يغلب التطبّع ) .
- أثره :
يجعل الانسان يبتعد عن النفاق و التظاهر بما ليس فيه .

 


3 – استخلص من النص جانبا اجتماعيا ، مبيّنا أثره .
أ – الجانب الاجتماعي :
الحياة لا تسير دون مجاملات .
- الاثر :
يفرض علينا ضرورة أخذ مجاملة الناس في الاعتبار .

ب – الجانب الاجتماعي :
بذل المال يصون سمعة الانسان .
- الاثر :
يجعلنا نحرص على إكرام الناس و التعامل معهم بما يحفظ سمعتنا من كلامهم .

 

 

4 – علل ما يأتي من خلال  فهمك لأبيات القصيدة .
أ – شعور الشاعر بالملل من الحياة وتكاليفها .
لحياته الطويلة ، فقد عاش ثمانين حوال .

ب – دعوة الشاعر إلى المصانعة والمسايرة .
ألنه يرى من خلال خبراته أن الحياة تحتاج إلى نوع من المصانعة والمجاملة و المسايرة ، و أن عدم
إتقان الانسان لهذه السلوكيات يعرضه للخطر بل يداس عليه بالاقدام .


ج – دعوة الشاعر إلى البدء بالظلم والاتصاف بالقوة الغاشمة .
ألنه يدرك خصائص بيئته الجاهلية التي تعلي من شأن القوة والاقوياء ، و أن الانسان لو لم يظلم تعرض
هو للظلم . ( هذا رأي لا يتوافق مع تعاليم ديننا ولا مع قيمنا الحديثة ، فهو رأي وليد بيئته ) .


د – حث الشاعر على صلة الاقارب و مساعدتهم .
إدراكه لأهمية الاقارب في هذه البيئة الجاهلية التي تمجد الكثرة و الغلبة ، و نصرة القريب للقريب .

 

5 – بيّن ملامح البيئة الجاهلية في النص .
أ – تمجيد القوة والاقوياء .                ب – الحرص على العرض والشرف
ج - الحرص على الاقارب والقبيلة .        د – انتشار القيم النبيلة .
هـ – وجود الابل " خبط عشواء / منسم " .


6 – دلل من النص على خبرة الشاعر بالنفس البشرية .
أ – إدراك الشاعر للملل الذي يصيب نفس المرء حين يكبر و يهرم .
– سئمت تكاليف الحياة و من يعش            ثمانين حولا – لا أبا لك – يسأم .


ب – إدراك الشاعر لأهمية المصانعة و المسايرة في علاقاتنا الاجتماعية .
_ و من لم يصانع في أمور كثيرة              يضّرس بأنياب ويوطأ بمنسم .


ج – إدراك الشاعر لأهمية القوة في ردع وتخويف الناس من الاعتداء عليه أو على ما يملكه .
_ و من لم يذد عن حوضه بسلاحه            يهدّم و من لا يظلم الناس يظلم .


د – إدراك الشاعر للقيم والانماط المجتمعية في بيئته ، مثل كراهية الاقارب لقريبهم البخيل .
– و من يك ذا فضل فيبخل بفضله          على قومه يستغن عنه و يذمم .


7 – اذكر رأيك في كل موقف من المواقف الاتية و التي عرضها الكاتب في قصيدته . معللا .
أ – سأمه من الحياة بداعي كبر العمر .
- لا أوافق على هذا الامر ، لأن طول العمر ليس مدعاة للملل و السأم ، كما أنّه يتعارض مع قضاء الله .

ب – إقراره بأنه لا يستطيع معرفة الغيب .
- أوافقه ، فعلم الغيب يختص به الله تعالى ، فهو رأي يتفق مع ديننا .


ج – نظرته إلى الموت و أنه مثل الناقة العشواء .
- لا أوافقه ، فالموت قضاء و قدر من الله تعالى ، فلكل أجل كتاب ، و موت إنسان صغيرا أو كبيرا صحيحا أو مريضا غنيا أو فقيرا إنما هو لحكمة يعلمها الله تعالى و علة لقبض روحه محددة منذ الازل .

 

د – دعوته إلى مسايرة الناس و مصانعتهم .
- لا أوافقه ، ففي هذا دعوة للنفاق و مسايرة الناس في أخطائهم ، فالمسايرة لا تجوز في كثير من الامور .


هـ - دعوته إلى البدء بظلم الناس اتّقاء لظلمهم تخويفا و ترهيبا .
- لا أوافق ، خاصة في عصرنا الحديث الذي نعيشه ، فقد تكون البيئة الجاهلية فرضت عليه هذه الفلسفة .


و – دعوته إلى تقديم المعروف و الخير لمن هم أهل للمعروف .
- لا أوافق ، فتقديم المعروف و الخير لابد أن يشمل الجميع ، و علينا أن نترك الحكم على من يستحق أو لا يستحق لله تعالى فالمثل العربي يقول : " اعمل الخير و ارمه في البحر " .


ز – اعتباره أن جوهر الانسان أهم من مظهره .
- أوافقه على ذلك تماما ، فالانسان يستمد إنسانيته من خلال قلبه و لسانه و ضميره و دواخل نفسه لا من ملامحه و لا من مظهره و لا من ثيابه و ما شابه .

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة