مذكرة تعبير لغة عربية للصف الثاني عشر أعزائي الطلبة نقدم لكم مذكرة تعبير لغة عربية للصف الثاني عشر الفصل الثاني إعداد أم زهير الخيري
خطبة فضل العمل الصالح وثمرته
الحمد لله الذي هدانا للإسلام فأتم علينا به الإنعام ، أحمده سبحانه هو الملك القدوس السلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله أخلص عبد وأشرف مرسل وأكمل إمام اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أما بعد فيا أيها الناس أوصيكم ونفسي بالتقوى والعمل الله سبحانه على مايحب ويرضى والحذر من موجبات سخطه وجواب عقوبته فإن تلكم أسباب الضلال والشقاء عاقبتها الندامة والخسران في الآخرة فاعملوا صالحاً تحمدوه وتشكروا ربكم وترضوه وتغتبطوا بعاقبته حين توافوه
عباد الله : العمل الصالح الحسن هو الغاية والحكمة من خلق السماوات والأرض وما جعل على الأرض من زينه ومن الموت والحياة قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )
أيها المسلمون : العمل هو كل فعل يفعله الإنسان بقصده من نية القلب وإرادته والحسن الصالح منه ما ابتغي به وجه الله ومرضاته من حيث القصد والنية وكان على وفق الشرع في أصل المشروعية وتحقق به التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الأداء والكيفية وما كان بضد ذلك فهو عمل طالح قبيح لكونه شركاً في القصد والنية ، او البدعة في الاصل والكيفية في العمل الصالح ما ابتغي به وجه الله تعالى في النية وكان على وفق الشرع في الأصل والكيفية وهو الحسن الذي يترتب عليها الثواب الحسن في الدنيا والاخره ايها المسلمون أن للعمل الصالح المبني على الإيمان المحقق ثمرات طيبة وعواقب حسنه وأجور كبيرة في الدنيا والآخرة فمن ذلك الاستخلاف في الأرض وتمكين الدين والأمن بعد الخوف في الدنيا والاخره وطيب الحياة وتكفير السيئات والثبات على الحق حتى الممات ودخول الجنة ورفعة الدرجات قال تعالى( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
أخوتي في الله : العمل الصالح انواع أعظمه شان عنده أن يؤدي العبد ما افترض الله تعالى عليه في الحديث القدسي الصحيح يقول الله تعالى ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ) ولا تسلم للمؤمن فريضته حتى يجتنب ما نهى الله عنه وحرمه عليه في الانتهاء عن المنهيات والكف عن المحرمات فأصل العمل الصالح أداء فرائض الطاعات وحفظه باجتناب المنهيات وكماله باتقاء الشبهات وفعل المستحبات بارك الله لي ولكم في القرآن ونفعنا بما فيه وأنزله من الهدى والبيان واستغفروا الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
خطبة حقوق المرأة
الحمدلله العظيم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا أما بعد على الرغم من إنصاف الإسلام للمرأة وإعطائها الحقوق التي حرمت منها في المجتمعات الاخرى الا ان بعض الحاقدين من أعداء المسلمين وبعض المفتونين بهم من ابناء هذه الامة العلمانيين حاولوا أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام و يظهرها كأنها مسلوبة الحقوق مكسوره الجناح في الاسلام بنظرهم فرق بينها وبين الرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن والمودة الأمر الذي يستدعي في وجهه نظرهم قراءه الدين قراءه جديده تقوم على مراعاة الحقوق التي اعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفهوم النصوص الشرعية الثابتة التي تتوافق مع هذه الاتفاقيات ان الدعوة الى تعديل التشريعات السماوية ليست دعوة حديثة بل هي منذ مطلع القرن الحالي وهي لا تخرج عن اطار الطروحات الغربية التي يدعو لها المستشرقون وحكوماتهم
عباد الله : لم تعرف البشرية ديناً ولا حضارة عنيت في المراة اجمل عناية وأتم رعاية وأكمل اهتمام الإسلام ، فقد تحدث عن المرأة وكتب على مكانتها وعظم منزلتها تتمتع بشخصية محترمة وحقوق مقررة وواجبات معتبرة ينظر إليها على أنها شقيقة الرجل خلقا من أصل واحد قال تعالى ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ….. ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال )
لقد جاء الاسلام كرم المراه وال يرفع من شأنها بعد أن عاشت حياة العبودية والذل والمهانه والتصفية والاقصاء من الحياة بل لم تجد المرأة الراحة والكرامة عند الفرس ولا الرومان واليهود والصين والهند فقد كانت سلعة تباع وتورث او جسد يمتهن حتى جاء الاسلام في انقاذها من هذا الوضع وكرمها وضمن لها حقوقها وجعلها مساوية للرجل في كثير من الواجبات الدينية وكفلها حياة كريمة من اول يوم فرعى حقها طفله وحث على الإحسان إليها وأما فدعا إلى اكرامها ورعى حقها زوجه وجعل لها حقوق عظيمة على زوجها وفي حال كونها أجنبية فقد حث على عونها ومساعدتها ورعايتها وثبت الإسلام للمرأة ذمة مالية مستقلة كالرجل لها ان تبيع وتشتري وكفل لها حق التعبير عن الرأي في الزواج وغيره وحق التعليم والتفقه في الدين بضوابط الشرع وآدابه
آن لنا أن نتساءل في ظل هذا الضجيج الإعلامي حول المرأة وحقوقها المدعومة من قبل الحداثيين والمستغربين والمتعلمين نقول هل استطاعت هذه الحضارة المادية انت جرب للمرأة الراحة والسعادة ؟ وهل استطاعت أن تأخذ حقوقها التي تكفل لها الحياة الإنسانية الكاملة ؟ كلا فقد زادت تعاستها وزاد شقائها وأخرجت من الصباح الباكر تزاحم الرجال في محطات القطارات و مصانع الحديد الصلب و ورش الحداده والنجاره بل تطرد البنت من المنزل بعد سن الثامنة عشر لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها وفي الاسلام الاب والاخ والابن والخاله والعمه والجد والأرحام كلهم مسخرون لخدمتها وتوفير طلباتها بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني الله وإياكم بما فيه من الخير الكثير واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين
خطبة التواصل الاجتماعي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين …... اما بعد
اخواتي الطالبات : ان الثوره التواصل الاجتماعي قد غيرت الأخلاق والسلوك وأنماط التعامل بين الناس حتى قلبت حياتهم راسا على عقب في البيوت الحية حديث اهلها صمت كأنها خالية من أهلها ومنتديات الناس للحديث والمؤانسة اتخذ الناس بدلا عنها مقاهي مظلمة كأنها مقابر وحينما كانت الضوضاء تخرج من بيوت الاجداد والجدات في آخر الأسبوع حيث استماع الاولاد والاحفاد ذهبت هذه الحيوية والنشاط فيأتي كل واحد منهم يتأبط جهازه يسلمون على بعضهم يتخذوا كل واحد منهم من كبير وصغير و ذكر وانثى زاوية من الغرفة او المنزل فيعيش جسده مع اهله واما روحه وعقله فمع من يحادث في جهازه حتى انه لا يكلم فلا يسمع ويسأل فلا يجيب ولا يتحرك من مكانه إلا أن يتبرع أحدهم يهزه أو يحول بيده بين بصره وجهازه وربما غضب من ذلك فإن كان دُعي إلى عشاء رفضه غضب وهو جائع وكم عطش من محادثة وما علما انه عطشان وجاع ولم يدر انه جوعان فهو سادر في جهازه لا نائم ولا يقظان ولا ذو عقل ولا سكران يسمع ولا يسمع ويشعر ولا يشعر فحاله بين حالين
إنها وسائل أدت في كثير من الاحيان الى العقوق الجده تسأل ولا احد يجيبها وتتحدث ولا احد ينصت لها اخذتهم اجهزتهم عنها حتى اذا شعرت انه لا احد ينصت لحديثها فصمتت منكسرا ويكون الولد مع امه او ابيه لا يشاركه في مجلسه احد غيره حتى إذا مضى وقت قليل على جلوسه أخرج جهازه ليشاركه معه في امه او ابيه فينطلق معه او معها تارة وينظر في جهازه تاره أخرى ولو انه اشرك امه واباه في ما يرى ويقرأ لسرهم بذلك ولكنه لا يفعل ربما لأن ما يشاهده وما يقراه لا يسر ولا ينفع بل يضر ويحزن
هذه الثوره العظيمه في التواصل بين الناس هي ما علم الله تعالى الإنسان وما كان يظل الانسان ان يصل الى ما وصل إليه قال تعالى ويخلق مالا تعلمون فانها قربت البعيد وكسرت جميع الحواجز والغت الحدود ويحادث الشخص من شأن في اي وقت تشاء وبأي أسلوب شاء لا يرده عنه شيء ولا يحول بينهما حائل انها فتنة من فتن العصر جعلت كثير من الناس يعيش بشخصيتين متنافرتين فهو الوقور الحيي أمام الناس الذي لا يقول بلسانه فاحشاً لكن هذه الشخصية الحيية تخلع الحياء اذا كان الحديث بالأصابع وكانت العين تتلقاه ، ما استحي منه اللسان والأذن كسرته اليد والبصر وما راقب الله تعالى من راقب الناس انه لا غناء لمواجهة هذه الفتنة التي عمت البيوت كلها عن زرع مراقبة الله تعالى ومحبته وتعظيمه ، والخوف منه ورجاء ما عنده في نفوس الأبناء والبنات والزوجات والاخوات وتعهدها الموعظة والتذكير بين حين وآخر و باساليب متنوعة مشوقة حتى يراقب كل واحد منهم نفسه ويخاف الله تعالى أن يقترف إثما وتوجيههم إلى استخدام التواصل الاجتماعي في ما ينفع ولا يضر معاملة اوقاتهم بما ينفعهم ويحد من عكوفهم على هذه الوسائل التي فتن الناس بها فافتتنوا
أعزائي الطلبة نقدم لكم مذكرة بلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر الفصل الثاني إعداد أم الخير الزهيري