ملخص اللغة والدين والعادات عربي ثاني عشر فصل أول #أ. سحر خضر 2023-2024
اللغة والدين والعادات باعتبارها من مقوِّمات الاستقلال
| ليست حقيقة الأمة في هذا الظاهر الذي يبدو من شعب مجتمع محكوم بقوانينه وأوضاعه؛ ولكن تلك الحقيقة هي الكائن الروحي المُكتَنُّ في الشعب، الخالص له من طبيعته، المقصور عليه في تركيبه كعصير الشجرة؛ لا يُرَى عمله والشجرة كلها هي عمله. |
السؤال : وضح ارتباط عنوان الموضوع بكل فكرة من فكره
الجواب :
وضح الكاتب العنوان ( اللغة و الدين و العادات باعتبارها من مقومات الاستقلال )
وقد جاء العوان مرتبطا بفكر الموضوع ارتباطا وثيقا حيث تنول الكاتب في موضوعه عدة فكر تتمثل في :
1- مكانة اللغة و أهميتها في الحفاظ على كيان الامة
2- علاقة الدين باستقرار الامة اجتماعيا وسياسيا
3- مفهوم العادات و أثرها في وحدة الامة
وتوصل في النهاية أن باللغة و الدين و العادات تحافظ الامة على حريتها و استقلالها
| أما اللغة فهي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها، وجودًا متميزًا قائمًا بخصائصه؛ فهي قومية الفكر، تتحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة؛ والدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحسِّ على ميل الأمة إلى التفكير |
السؤال : وضح مفهوم اللغة و أهميتها في نظر الكاتب
الجواب :
اللغة : هي صورة وجود الامة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها
أهميتها من وجهة نظر الكاتب :
هي قومية الفكر ، تتحد بها الامة في صور التفكير
والدين هو حقيقة الخُلُق الاجتماعي في الأمة، وهو الذي يجعل القلوب كلها طبقة واحدة على اختلاف المظاهر الاجتماعية عالية ونازلة وما بينهما، فهو بذلك الضمير القانوني للشعب، وبه لا بغيره ثبات الأمة على فضائلها النفسية، وفيه لا في سواه معنى إنسانية القلب. ولهذا كان الدين من أقوى الوسائل التي يُعوَّل عليها في إيقاظ ضمير الأمة، وتنبيه روحها، واهتياج خيالها؛ إذ فيه أعظم السلطة التي لها وحدها لها قوة الغلبة على الماديات؛ فسلطان الدين هو سلطان كل فرد على ذاته وطبيعته؛ ومتى قوي هذا السلطان في شعب كان حميًّا أبيًّا، لا تُرغِمه قوة، ولا يعنو للقهر. |
السؤال : وضح مفهوم الدين و أهميتها في نظر الكاتب
الجواب :
الدين :هو حقيقة الخلق الاجتماعي في الأمة
أهميتها من وجهة نظر الكاتب :
-يجعل القلوب كلها طبقة واحدة
-هو الضمير القانوني للشعب
-وبه ثبات الامة على فضائلها
-من أقوى الوسائل التي يعول عليها في إيقاظ ضمير الأمة
| والعادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر، وهي وحدة تاريخية في الشعب، تجمعه كما يجمعه الأصل الواحد؛ ثم هي كالدين في قيامها على أساس أدبي في النفس، وفي اشتمالها على التحريم والتحليل؛ وتكاد عادات الشعب تكون دينًا ضيقًا خاصًّا به، يحصره في قبيله ووطنه، ويحقق في أفراده الألفة والتشابك، ويأخذهم جميعًا بمذهب واحد؛ هو إجلال الماضي. |
السؤال : وضح مفهوم العادات و أهميتها في نظر الكاتب
الجواب :
العادات : هي الماضي الذي يعيش في الحاضر وهي وحدة تاريخية في الشعب
أهميتها من وجهة نظر الكاتب :
هي وحدة تاريخية في الشعب و تكاد دينا ضيقا خاصا به ويحققفي أفراده الالفة و التشابك
| والخُلُق القوي الذي ينشئه للأمة كائنها الروحي، هو المبادئ المنتزعة من أثر الدين واللغة والعادات، وهو قانون نافذ يستمد قوته من نفسه؛ إذ يعمل في الحيِّز الباطن من وراء الشعور، متسلِّطًا على الفكر، مصرفًا لبواعث النفس؛ فهو وحده الذي يملأ الحي بنوع حياته، وهو طابع الزمن على الأمم، وكأنه على التحقيق وَضْع الأجداد علامتهم الخاصة على ذريتهم. |
السؤال : وضح مفهوم الخلق القوي و أهميتها في نظر الكاتب
الجواب :
الخلق القوي : هو المبادئ المنتزعة من أثر الدين و اللغة و العادات
أهميتها من وجهة نظر الكاتب :
هو المؤثر في الشعور و المتسلط على الفكر و المصرف لبواعث النفس ، وهو الذي يملأ الحي بنوع حياته ، وهو طابع الزمن على الأمم
| أما اللغة فهي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها، وجودًا متميزًا قائمًا بخصائصه؛ فهي قومية الفكر، تتحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة؛ والدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحسِّ على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل، وكثرة مُشتقَّاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع، ودأبه١ لزوم الكلمة والكلمات القليلة.وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة، وكانت أمتها حريصة عليها، ناهضة بها، متسعة فيها، مُكْبِرة شأنَها، فما يأتي ذلك إلا من روح التسلط في شعبها والمطابقة بين طبيعته وعمل طبيعته، وكونه سيد أمره؛ ومحقق وجوده، ومستعمل قوته، والآخذ بحقه، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية، وإصغار أمرها، وتهوين خطرها،وإيثار غيرها بالحب والإكبار؛ فهذا شعب خادم لا مخدوم، تابع لا متبوع، ضعيف عن تكاليف السيادة، لا يُطيق أن يحمل عظمة ميراثه، مجتزئ ببعض حقه، مكتفٍ بضرورات العيش، يوضع لحُكْمِه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان. |
السؤال : بين أهمية اللغة و خصائها في حياة الأمة وكيانها ومكانتها
الجواب :
اللغة تصون فكر الأمة و تراثها الادبي و الاخلاقي ، فتحفظ مكانتها و توحد شعبها وتعطيها القوة و السيادة ، فتجعلها سيدة أمرها ومحققة وجودها و آخذة بحقها ، وتميزها بشخصيتها و استقلالها
| أما اللغة فهي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها، وجودًا متميزًا قائمًا بخصائصه؛ فهي قومية الفكر، تتحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة؛ والدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في أهلها، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحسِّ على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل، وكثرة مُشتقَّاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع، ودأبه١ لزوم الكلمة والكلمات القليلة. |
السؤال :استنتج ارتباط خصائص اللغة بواقع الامة
الجواب :
اللغو هي الامةتحفظ مكانتها وتعطيها القوة و السيادة ، وتميزها بخصائصها وشخصيتها
فالدقة في تركيب اللغة : دليل على دقة الملكات في أهلها
وعمق اللغة : هو عمق الروح و دليل على ميل الامة إلى التفكير و البحث في الاسباب و العلل
و كثرة مشتقات اللغة : برهان على نزعة الحرية وطماحها
| أما إذا قويت العصبية، وعزَّت اللغة وثارت لها الحمية، فلن تكون اللغات الأجنبية إلا خادمة يرتفق بها،٥ ويرجع شِبْر الأجنبي شِبرًا لا مترًا … وتكون تلك العصبية للغة القومية مادة وعونًا لكل ما هو قومي، فيصبح كل شيء أجنبي قد خضع لقوة قاهرة غالبة؛ هي قوة الإيمان بالمجد الوطني واستقلال الوطن؛ ومتى تعين الأول أنه الأول، فكل قوى الوجود لا تجعل الذي بعده شيئًا إلا أنه الثاني |
السؤال :استخلص النتائج المترتبة على إعزاز اللغة
الجواب : إذا قوبت العصبية ، وعزت اللغة فلن تكون اللغات الاجنبية إلا خادمة لها ، ويرجع شبر الاجنبي شبرا لا مترا ، وتكون تلك العصبية للغة القومية عونا لكل ماهو قومي
| ولهذا كان الدين من أقوى الوسائل التي يُعوَّل عليها في إيقاظ ضمير الأمة، وتنبيه روحها، واهتياج خيالها؛ إذ فيه أعظم السلطة التي لها وحدها لها قوة الغلبة على الماديات؛ فسلطان الدين هو سلطان كل فرد على ذاته وطبيعته؛ ومتى قوي هذا السلطان في شعب كان حميًّا أبيًّا، لا تُرغِمه قوة، ولا يعنو للقهر. |
السؤال :استخلص النتائج المترتبة على تقوية الدين
الجواب : إذا قوي سلطان الدين في شعب كان حميا ابيا ، لا ترغمه قوة ، ولا يعنو للقهر ، وينعم بالاستقرار الاجتماعي و النجاح السياسي
| وإجلال الماضي في كل شعب تاريخي هو الوسيلة الروحية التي يستوحي بها الشعب أبطاله، وفلاسفته، وعلماءه وأدباءه، وأهل الفن منه؛ فيُوحون إليه وَحْيَ عظمائهم التي لم يغلبها الموت؛ وبهذا تكون صورهم العظيمة حية في تاريخه، وحية في آماله وأعصابه. |
السؤال :استخلص النتائج المترتبة على إجلال الماضي
الجواب : هو الوسيلة الروحية التي يستوحي بها الشعب أبطاله ، وفلاسفته و علماءه و أدباءه وا÷ل الفن منه ، وبهذا تكون صورهم العظيمة حية في تاريخه وحية في آماله و أعصابه
| والذين يتعلقون اللغات الأجنبية ينزعون إلى أهلها بطبيعة هذا التعلق، إن لم تكن عصبيتهم للغتهم قوية مستحكمة من قِبَل الدين أو القومية؛ فتراهم إذا وَهَنَت فيهم هذه العصبية يخجلون من قوميتهم ويتبرءون من سلفهم وينسلخون من تاريخهم، وتقوم بأنفسهم الكراهة للغتهم وآداب لغتهم، ولقومهم وأشياء قومهم، فلا يستطيع وطنهم أن يوحي إليهم أسرار روحه؛ إذ لا يوافق منهم استجابة في الطبيعة، |
السؤال :استخلص سلبيات التعلق باللغات الاجنبية
الجواب : الذين يتعلقون اللغات الاجنبية ينزعون إلى أهلها و تضعف عصبيتهم للغتهم فيخجلون من قوميتهم ، ويتبرؤون من سلفهم و ينسلخون من تاريخهم ، وتقوم بأنفسهم الكراهة للغتهم و آداب لغتهم ولقومهم و أشياء قومهم
| وكل أمة ضعُف الدين فيها اختلَّت هندستها الاجتماعية وماج بعضها في بعض؛ فإن من دقيق الحكمة في هذا الدين أنه لم يجعل الغاية الأخيرة من الحياة غاية في هذه الأرض؛ وذلك لتنتظم الغايات الأرضية في الناس فلا يأكل بعضهم بعضًا فيغتني الغني وهو آمن، ويفتقر الفقير وهو قانع، ويكون ثواب الأعلى في أن يعود على الأسفل بالمبرة، وثواب الأسفل في أن يصبر على ترك الأعلى في منزلته؛ ثم ينصرف الجميع بفضائلهم إلى تحقيق الغاية الإلهية الواحدة، التي لا يكبر عليها الكبير، ولا يصغر عنها الصغير؛ وهي الحق، والصلاح، والخير، والتعاون على البر والتقوى. |
السؤال :استخلص سلبيات إضعاف الدين
الجواب :كل أمة ضعف الدين فيها اختلفت هندستها الاجتماعية وماج بعضها في بعض ، فتصبح أمة ضعيفة سرعان ما تسقط و تذل
| وما ذَلَّت لغة شعب إلا ذَلَّ، ولا انحطَّت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار؛ ومِن هذا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضًا على الأمة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها؛ فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثة في عمل واحد: أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجنًا مؤبدًا، وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محوًا ونسيانًا، وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال٤ التي يصنعها؛ فأمرهم من بعدها لأمره تَبَعٌ |
السؤال :اذكر وسائل المستمر في السيطرة على الامة
الجواب :
1- حبس لغتهم في لغته سجنا مؤبدا
2- الحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا
3- تقييد مستقبلهم في الاغلال التي يصنعها
و أرى أن المستعمر بهذه الوسائل يستطيع السيطرة على الامة ، لأن الامة إذا فقدت لغتها وماضيها و تاريخها وقيد مستقبلها أصبحت بلا هويةوضعيفة ويسهل استعمارها
والدين هو حقيقة الخُلُق الاجتماعي في الأمة، وهو الذي يجعل القلوب كلها طبقة واحدة على اختلاف المظاهر الاجتماعية عالية ونازلة وما بينهما، فهو بذلك الضمير القانوني للشعب، وبه لا بغيره ثبات الأمة على فضائلها النفسية، وفيه لا في سواه معنى إنسانية القلب. ولهذا كان الدين من أقوى الوسائل التي يُعوَّل عليها في إيقاظ ضمير الأمة، وتنبيه روحها، واهتياج خيالها؛ إذ فيه أعظم السلطة التي لها وحدها لها قوة الغلبة على الماديات؛ فسلطان الدين هو سلطان كل فرد على ذاته وطبيعته؛ ومتى قوي هذا السلطان في شعب كان حميًّا أبيًّا، لا تُرغِمه قوة، ولا يعنو للقهر. وكل أمة ضعُف الدين فيها اختلَّت هندستها الاجتماعية وماج بعضها في بعض؛ فإن من دقيق الحكمة في هذا الدين أنه لم يجعل الغاية الأخيرة من الحياة غاية في هذه الأرض؛ وذلك لتنتظم الغايات الأرضية في الناس فلا يأكل بعضهم بعضًا فيغتني الغني وهو آمن، ويفتقر الفقير وهو قانع، ويكون ثواب الأعلى في أن يعود على الأسفل بالمبرة، وثواب الأسفل في أن يصبر على ترك الأعلى في منزلته؛ ثم ينصرف الجميع بفضائلهم إلى تحقيق الغاية الإلهية الواحدة، التي لا يكبر عليها الكبير، ولا يصغر عنها الصغير؛ وهي الحق، والصلاح، والخير، والتعاون على البر والتقوى. |
السؤال : بين دور الدين في تقوية البناء الخلقي و الاجتماعي للأمة
الجواب :
1- الدين هو حقيقة الخلق الاجتماعي في الامة
2- يجعل القلوب كلها طبقة واحدة على اختلاف المظاهر الاجتماعية
3- وبه ثبات الامة على فضائلها
4-نظم الغايات الارضية في الناس فلا يأكل بعضهم بعضا ، فيغتني الغني وهو آمن و يفتقر الفقير وهو قانع
5- يوجه الجميع إلى تحقيق الحق و الصلاح و الخير و التعاون على البر و التقوى مما يؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي للأمة
وبتلك الأصول العظيمة التي ينشئها الدين الصحيح القوي في النفس، يتهيأ النجاح السياسي للشعب المحافظ عليه المنتصر له؛ إذ يكون من الخلال الطبيعية في زعمائه ورجاله الثبات على النزعة السياسية، والصلابة في الحق، والإيمان بمجد العمل، وتغليب ذلك على الأحوال المادية التي تعترض ذا الرأي؛ لتفتنه عن رأيه ومذهبه؛ من مال، أو جاه، أو منصب، أو موافقة الهوى، أو خشية النقمة، أو خوف الوعيد،٧ إلى غيرها من كل ما يستميل الباطل أو يُرهِب به الظلم. ولا يذهبن عنك أن الرجل المؤمن القوي الإيمان الممتلئ ثقة ويقينًا ووفاء وصدقًا وعزمًا وإصرارًا على فضيلته وثباتًا على ما يلقى في سبيلها — لا يكون رجلًا كالناس؛ بل هو رجل الاستقلال الذي واجبه جزء من طبيعته، وغايتُه السامية لا تنفصل عنه، هو رجل صدق المبدأ، وصدق الكلمة، وصدق الأمل، وصدق النزعة؛ وهو الرجل الذي ينفجر في التاريخ كلما احتاجت الحياة الوطنية إلى إطلاق قنابلها للنصر. |
السؤال : وضح ملامح الشخصية النائية في ظلال أصول الدين
الجواب :الثبات على النزعة السياسية ، و الصلابة في الحق ، و الإيمان بمجد العمل ، وصاحب هذه الشخصية قوي الإيمان ، ممتلئ ثقة ويقينا ووفاء وصدقا وعزما وإصرارا على فضيلته ، وهو رجل الاستقلال ، ورجل صدق المبدأ وصدق الكلمة وصدق الامل وصدق النزعة
السؤال : حدد علاقة كل نص تحته خط بما قبله فيما يأتي
| النص | العلاقة |
| 1- لا جرم كانت لغة الامة هي الهدف الاول للمستعمرين ، فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته | تعليل |
| 2- فيحكم عليهم أحكاما ثلاثة في عمل واحد : أما الاول فحبس لغتهم في لغته … ، و أما الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل ، و أما الثالث فتقييد مستقبلهم في الاغلال | تفضيل |
| 3- فتراهم إذا وهنت فيهم هذه العصبية يخجلون من قوميتهم | نتيجة |
السؤال : حدد علاقة كل نص تحته خط بما قبله فيما يأتي
| النص | العلاقة |
| 4- و أما إذا قويت العصبية و عزت وثارت لها الحمية فلن تكون اللغات الاجنبية إلا خادمة لها | نتيجة |
| 5- الدين من أقوى الوسائل التي يعول عليها في إيقاظ ضمير الامة .. إذ فيه أعظم السلطة التي لها وحدها قوة الغلبة على الماديات | تعليل |
| 6- ومتى قوي هذا السلطان في شعب ، كان حميا أبيا لا ترغمه قوة ولا يعنو للقهر | نتيجة |
| 7- ومتى صدقت الوطنية في النفس ، وأقرت كل شيء في حقيقته الاجنبية فكان هذا اول مظاهر الاستقلال | نتيجة |
| والعادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر، وهي وحدة تاريخية في الشعب، تجمعه كما يجمعه الأصل الواحد؛ ثم هي كالدين في قيامها على أساس أدبي في النفس، وفي اشتمالها على التحريم والتحليل؛ وتكاد عادات الشعب تكون دينًا ضيقًا خاصًّا به، يحصره في قبيله ووطنه، ويحقق في أفراده الألفة والتشابك، ويأخذهم جميعًا بمذهب واحد؛ هو إجلال الماضي. |
السؤال : وضح ارتباط العادات بالدين ، مبينا دورها في استقلال الامة
الجواب : العادات كالدين في قيامها على أساس أدبي في النفس وفي اشتمالها على التحريم و التحليل وتكاد عادات الشعب تكون دينا ضيقا خاصا به
العادات هي وحدها التي تجعل الوطن شيئًا نفسيًّا حقيقيًّا، حتى ليشعر الإنسان أن لأرضه أمومة الأم التي ولدته، ولقومه أبوة الأب الذي جاء به إلى الحياة، وليس يعرف هذا إلا مَن اغترب عن وطنه، وخالط غير قومه، واستوحش من غير عاداته؛ فهناك يُثبِت الوطن نفسه بعظمة وجبروت كأنه وحده هو الدنيا. وهذه الطبيعة الناشئة في النفس من أثر العادات هي التي تُنبِّه في الوطني روح التميز عن الأجنبي، وتُوحِش نفسه منه كأنها حاسة الأرض تنبه أهلها وتنذرهم الخطر. ومتى صدقت الوطنية في النفس أقرت كل شيء أجنبي في حقيقته الأجنبية؛ فكان هذا هو أول مظاهر الاستقلال، وكان أقوى الذرائع إلى المجد الوطني. |
السؤال : دور العادات في استقلال الامة ؟
الجواب :
1- تحقيق الالفة و التشابك بين ابناء الامة
2- تجعل الوطن شيئا نفسيا حقيقيا فيثبت الوطن نفسه بعظمة وجبروت كأنه وحده هو الدنيا
3- ومتى صدقت الوطنية في النفس أقرت كل شيء اجنبي في حقيقته الاجنبية فكان هذا أول مظاهر الاستقلال
| والذين يتعلقون اللغات الأجنبية ينزعون إلى أهلها بطبيعة هذا التعلق، إن لم تكن عصبيتهم للغتهم قوية مستحكمة من قِبَل الدين أو القومية؛ فتراهم إذا وَهَنَت فيهم هذه العصبية يخجلون من قوميتهم ويتبرءون من سلفهم وينسلخون من تاريخهم، وتقوم بأنفسهم الكراهة للغتهم وآداب لغتهم، ولقومهم وأشياء قومهم، فلا يستطيع وطنهم أن يوحي إليهم أسرار روحه؛ إذ لا يوافق منهم استجابة في الطبيعة، |
السؤال : حدد مشكلة مبينا أسبابها ومظاهرها و طريقة حلها من الموضوع
الجواب :
المشكلة : البعد عن اللغة العربية و إهمالها وعدم الاهتمام بها
اسبابها : ضعف العصبية للقومي ، وانعدام الثقة في الذات
مظاهرها : التعلق باللغات الاجنبية وبكل ماهو اجنبي و النزوع إلى أهلها
الحل : اعزاز اللغة العربية و التعصب لها ، والحرص على استخدامها وعدم استبدالها بالاحنبية إلا للضرورة
السؤال :من خلال دراستك للموضوع استخلص ملامح شخصية الكاتب و سمات اسلوبه
| الكاتب هو | ملامح شخصيته | سمات اسلوبه |
| مسطفى صادق الرافعي | ثقافته الواسعة ، غيرته على دينه ولغته وتاريخه اهتمامه بالتراث العربي الاسلامية | دقة و جزالة الالفاظ ، قوة التراكيب ، و الميل إلى الغموض احيانا ، استخدام الصور البيانية، الاعتماد على الموسيقى النابعة من السجع و الجناس |
ثانيا : الثروة اللغوية
السؤال : وضح مترادفات الكلمات المخطوطة فيما يأتي :
.
| الكلمة | معناها |
الكائن الروحي المكتن في الشعب والدواعي مستوية و النوازع متآزرة لاجرم كانت لغة الامة هي الهدف الاول للمستعمرين والذين يتعلقون اللغات الاجنبية ينزعون إلى أهلها إذ لاينتخون لقوميتهم لا ترغمه قوة ، ولا يعنو للقهر وتعيين تبعته في حقوقها وواجباتها يثبت الوطن نفسه بعظمة و جبروت فلا يسهل انتزاعه منها ولا انتسافه من تاريخه لم ينخذل ولم يتضعضع | المستتر ، المختفي متعاونة ومترابطة لابد ، لا محالة ، حقا يميلون ، يتجهون يفتخرون ، يتعصبون يخضع ويذل مسؤوليته قدرة ، سلطان ، قهر انتزاعه و اقتلاعه يضعف ويخضع ويهزم |
السؤال : وضح مفرد ( النوازع ، بواعث ، الذرائع )
| النوازع | بواعث | الذرائع |
| النازعة | باعث ، باعثة | الذريعة |
السؤال : وضح جمع ( الوشيجة ، السلطان )
| الوشيجة | السلطان |
| الوشائج | السلاطين |
السؤال: ضبط البنية ( دين )
| دين | دَيْن | دَين | دين |
| ديانة | قرض | متمسك بالدين | أقرص |
السؤال : أكملي الفراغ بالكلمة ذات البنية المناسبة للسياق
1- قضى الرجل الـ دين عن صديقه
2- على كل مسلم الالتزام بتعاليم الـ دين
3- الرجل الـ دين محبوب من الناس
4- دين الرجل صديقه مبلغا من المال
السؤال : حدد معنى كلمة ( أخذ ) في السياقات الآتية
| الكلمة في سياقها | معناها |
| أخذ الشيء | حصل عليه و تناوله |
| أخذ ربك الظالم في حياته | عاقب |
| أخذ المعلم يشرح الدرس | بدأ |
| أخذ الجندي عدوه | قتله |
| أخذ الجيش من استسلم من الاعداء | أسر |
| أخذ القاضي اللص | حبسه |
السؤال : أكمل الفراغ بالتصريف المناسب من الجذر اللغوي ( غنى )
| من اسماء الله الحسنى المغني | الاستغناء |
| الفقراء لهم حق عند الاغنياء | الغانية |
| المؤمن مستغن عن الناس | مستغن |
| الغانية هي المرأة الغنية بحسنها وجمالها | المعني |
| إن الله يحب الغني الشاكر | الاغنياء |
| نستطيع الاستغناء عن الوجبات السريعة المضرة | الغني |
.
