سورة الملك
سميت سورة الملك بهذا الاسم نظرا لذكرها لأحوال ملك الله سبحانه وتعالى، وذكر الله تعالى فيها أحوال الكون والإنسان، وعجائب خلقه، وأن كل ما في هذا الكون الواسع هو ملك لله سبحانه وتعالى.
تعرف السورة بالمنجية، فقد ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتلك التسميات، في الحديث الذي رواه الترمذي، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه. حيث قال: “ضرب بعض أصحاب النبي * خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي ؟ فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صل الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر".
كما تسمى بالمائعة، في تسميتها بالمانعة جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حديث رجاله ثقات، حيث قال فيه: كنا نسميها في عهد رسول النبي - صل الله عليه وسلم - المائة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في ليله فقد أكثر وأطيب، أي سورة تبارك
وفي كتاب الإتقان ستميت تلك السورة بالواقية، وستميت كذلك بالمناعة، والله - تعالى أعلم