المعيار 2-4 أروع صداقة

1
وإن من أروع ما يمكن أن يضرب به المثل للصداقة الحقيقية صداقة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - لرسولنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - تلك الصداقة التي خلدها التاريخ، وكتها بأحرف من نور؛ فهو صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأول من أمن به من الرجال، والتاريخ لا ينسى موقفه مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الهجرة: فقد أعد العدة للهجرة من ماله الخاص ، مجهز راحلتين ، وأخذ معه كل ماله : ليجعله تحت تصرف الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعندما عزم الرسول - صلى الله عليه وسلم - على اللجوء إلى غور ثور للاختباء فيه من قريش التي تطلبه ، دخل أبو بكر الغار أولا حتى يطمئن إلى أنه أمن من أي شيء يمكن أن يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الهجرة كان يسير مرة أمام النبي - عليه الصلاة والسلام ومرة خلفه، ومرة عن يساره ومرة عن يمينه خشية أن يصيبه سوء من الأعداء، واستعدادا منه ليفتديه بروحه . ومن يقرأ سيرة أبي بكر - رضي الله عنه - ومواقفه النبيلة مع نبينا - عليه الصلاة والسلام - يدرك أنه قدم دروسا عظيمة في الصداقة ومعانيها الحقيقة ، فكان بحق مدرسة تتعلم منها أعظم القيم.
أ
أختر خطا تحت الفكرة المناسبة التي تضمنها النص السابق
ب
أول من أمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم - من الرجال
ج
للصداقة الحقيقة مواقف تعكس الوفاء والتضحية.
د
دخل أبو بكر الغار أولا حتى يطمئن إلى أنه أمن من أي شيء يمكن أن يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم
ه
أبو بكر الصديق رضي الله عنه مدرسة نتعلم منها أعظم القيم

آخر الملفات المضافة