حل درس أعد الله الجنة للطائعين والنار للعاصين قرآن كريم خامس ابتدائي ف1

البيانات

حل درس أعد الله الجنة للطائعين والنار للعاصين قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكل بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

الدرس الخامس : 

سورة المرسلات الآيات من (41 - 50 ) 

تمهيد :

بعد أن ذكر الحق - سبحانه بعض أهوال يوم القيامة ومصير المكذبين وبيان حالهم انتقل السياق القرآني للتحدث عن المتقين وما أعد لهم من نعيم دائم في جنات النعيم ثم ختمت السورة بالويل الشديد للمجرمين المكذبين الذين شغلتهم الدنيا بملذاتها عن التفكير في مصيرهم و نهايتهم 

معاني المفردات : 

إن المتقين :  أي الذين اتقوا ربهم فآمنوا به و أطاعوه بفعل ما يحب وترك ما يكره 

في ظلال : أي في ظلال الأشجار الوارفة 

وعيون : أي من ماء وخمر و لبن وعسل 

وفواكه مما يشتهون :  أي من سائر أنواع الثمار مهما طلبوا وجدوا 

هنيئاً : أي لا تكدير عليكم ولا تنغيص فيما تأكلون وتشربون منه 

بما كنتم تعملون : أي هذا جزاء بما كنتم في الدنيا تعملون من طاعة الله وتجتهدون فيما يقربكم منه 

كلوا و تمتعوا : أي في هذه الحياة الدنيا 

و إذا قيل لهم اركعوا : أي إذا أمر هؤلاء الجهلة من الكفار أن يكونوا من المصلين مع الجماعة امتنعوا و استكبروا عن ذلك 

بعده يؤمنون : أي إذا لم يؤمنوا بهذا القرآن فبأي كلام يؤمنون به 

المعنى الإجمالي للآيات الكريمة : 

تخبر الآيات الكريمة عن عباد الله تعالى المتقين الذين عبدوه بأداء الواجبات وترك المحرمات بأنهم يوم القيامة في جنات النعيم يتمتعون فيها بأنواع المسرات و المتع في ظلال ممدودة عليهم ومياه من عيون جارية عذبة سائغة وفواكه شهية يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرها ولا عاقبة مكروهها يقال لهم : كلوا من هذه الفواكه واشربوا من هذه العيون كلما اشتهيتم على خلاف الدنيا إذ الناس يأكلون مما يجدون لا تكدير عليكم ولا تنغيص فيما تأكلونه و تشربون منه وهو لكم دائم لا يزول ويقول لهم جل ذكره “ إنا كذلك نجزي المحسنين ” والويل كل الويل لمن يكذب تكريم الله عز وجل للمتقين 

ثم يهددهم الحق سبحانه وتعالى فيقول “ كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون ” أي كلوا في بقية آجالكم ببقية وتمتعوا ببقية أعماركم وسيعاقبكم الله تعالى بما عاقب المكذبين من قبلكم وهؤلاء الكفار يعرضون عن شرائع الله تعالى فلا يصلون ولا يخشعون ولا يتواضعون فبأي حديث بعد هذا القرآن الكريم مع وضوح برهانه وصحة دلائله تصدقون فالقرآن الكريم حق ووعده صدق 

ما ترشد إليه الآيات : 

1 - تأكيد الإيمان بيوم البعث و الجزاء 

2 - بيان ما أعده الله تعالى لعباده المؤمنين المتقين المحسنين من نعيم دائم في الجنة التي فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 

3 - بيان فضل أهل التقوى و الإحسان 

4 - صدق الله تعالى إخباره فيما وعد به عباده و إنه واقع ولو بعد حين 

أ - اذكر أنواع النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين : 

في جنات النعيم يتمتعون فيها بأنواع المسرات و المتع في ظلال ممدودة عليهم ومياه من عيون جارية عد به وفواكه شهية يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرها ولا عاقبة مكروهة 

ب - بم هدد الله تعالى المكذبين في الآيات الكريمة : 

يهددهم الله تعالى بأن كلوا في بقية آجالكم وتمتعوا ببقية أعماركم وسيعاقبكم الله تعالى بما عاقب المكذبين من قبلكم 

ج - ما الذي شغل المكذبين عن التفكير في مصيرهم و نهايتهم :

شغلتهم الدنيا بملذاتها 

أ - اكتب معنى ما يأتي في الفراغ المقابل له : 

إن المتقين في ظلال وعيون : المتقين في ظلال الأشجار الوارفة ويشربون من ماء و خمر ولبن وعسل 

وفواكه مما يشتهون : يأكلون من سائر أنواع الثمار 

كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون : تمتعوا في هذه الدنيا فإنكم ملاقوا العذاب في الآخرة 

فبأي حديث بعده يؤمنون : إذا لم يؤمنوا بهذا القرآن فبأي كلام يؤمنون به 

ب - اذكر اثنين مما ترشد إليه الآيات الكريمة : 

تأكيد الإيمان بيوم البعث و الجزاء - بيان فضل أهل التقوى و الإحسان 

أ - اختر التكملة الصحيحة لما يأتي بوضع علامة ( صح ) أمامها : 

1 - المؤمنون المتقون : 

(     ) يحبهم الله تعالى في الآخرة 

(   صح  ) يحبهم الله تعالى في الدنيا و الآخرة 

(     ) يحبهم الناس في الدنيا ويضيق الله تعالى عليهم في الآخرة 

2 - المكذبون المجرمون : 

(     ) يكرههم الله تعالى في الدنيا فقط 

(     ) يحبهم الناس في الدنيا و الآخرة 

(  صح   ) يكرههم الله تعالى في الدنيا و الآخرة 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا