مذكرة عتاب عربي للصف العاشر الفصل الثاني العشماوي نقدمها لكم بأسلوب سهل ومريح وممتع للقارئ والمتعلم .
ضع عنواناً مناسباً للأبيات التالية :
| العنوان | الأبيات |
| أسى و حسرة | يا أخي أين عيد ذاك الإخاء ؟ أين ما كان بيننا من صفاء ؟ اين مصداق شاهد كان يحكي أنك المخلص الصحيح الإخاء ؟ كشفت منك حاجتي هفوات غطيت بُرهة بحسن اللقاء |
| خطأ و مكاشفة | لا أجازيك من غرورك إياي غروراً، وقيت سوء الجزاء . بل أرى صدقك الحديث ؛ وما ذا ك لبخل عليك بالإغضاء . أنت عيني ؛ وليس من حق عيني عضن أجفانها على الأقذاء . |
| مظاهر كاذبة أو وعود في الهواء | ما بأمثال ما أتيت من الأمر يحل الفتى ذرا العلياء . لا، ولا يكسب المحامد في الناس ولا يشتري جميل الثناء ٠ بذل الوعد للأخلاء سمحا وأبى بعد ذاك بذل العطاء . فغدا كالخلاف يورق للعين ويأبى الإثمار كل الإباء . |
| صداقة إلى الأبد | قد قضينا لبانة من عتاب وجميل تعاتب الأكفاء . وأنا المرء لا أسوم عتابي صاحبا غير صفوة الأصفياء . |
استنتج الفكرة الرئيسة للأبيات التالية :
| الأبيات | الفكرة الرئيسة |
يا أخي أين عهد ذاك الإخاء ؟ أين ما كان بيننا صفاء ؟ أين مصداق شاهد كان يحكي أنّك المخلص الصحيح الإخاء ؟ كشفت منك حاجتي هفوات غطيت بُرهة بحسن اللقاء . تركتني ولم أكن سيئ الظن أسيء الظنون بالأصدقاء . | لخيانة الصداقة أوجاع و آثار . |
يا أخي ؛هبك لم تهب لي من سعيك حظا كسائر البخلاء . أفلا كان منك رد جميل فيه للنفس راحة من عناء .
لا أجازيك من غرورك إياي غرورا؛ وقيت سوء الجزاء . بل أرى صدقك الحديث ؛ وما ذا ك لبخل عليك بالإغضاء . أنت عيني ؛ وليس من حق عيني غض أجفانها على الأقذاء . | للصديق على صديقه حقوق ، وعند الخطأ لابد من المكاشفة والمصارحة . |
ما بأمثال ما أتيت من الأمر يحل الفتى ذرا العلياء . لا ، ولا يكسب المحامد في الناس ولا يشتري جميل الثناء . بذل الوعد للأخلاء سما وأبى بعد ذاك بذل العطاء . فغدا كالخلاف يورق للعين ويأبى الإثمار كل الإباء . ليس يرضى الصديق منك ببشر تحت مخبوره دفين جفاء . | الصداقة أفعال لا أقوال |
قد قضينا لبانة من عتاب وجميل تعاتب الأكفاء . وأنا المرء لا أسوم عتابي صاحبا غير صفوة الأصفياء . | العتاب بين الأصدقاء دليل محبة |
استنتج من كل مما يأتي : ( قيمة – شعورا ) مع الاستدلال .
| الأبيات | القيمة | الشعور | الاستدلال |
يا أخي أين عهد ذاك الإخاء ؟ أين ما كان بيننا صفاء ؟ أين مصداق شاهد كان يحكي أنّك المخلص الصحيح الإخاء ؟ كشفت منك حاجتي هفوات غطيت بُرهة بحسن اللقاء .
| الإخوة | الحزن |
|
لا أجازيك من غرورك إياي غروراً، وقيت سوء الجزاء . بل أرى صدقك الحديث ؛ وما ذا ك لبخل عليك بالإغضاء . أنت عيني ؛ وليس من حق عيني عضن أجفانها على الأقذاء . | الصدق و التسامح | الحب |
|
ما بأمثال ما أتيت من الأمر يحل الفتى ذرا العلياء . لا، ولا يكسب المحامد في الناس ولا يشتري جميل الثناء ٠ بذل الوعد للأخلاء سمحا وأبى بعد ذاك بذل العطاء . فغدا كالخلاف يورق للعين ويأبى الإثمار كل الإباء . | العطاء و الوفاء بالوعود | الغضب |
|
حدد تصّرفاً ورد في النص ، مبيّنا نتائجه .
| التصرف | نتائجه |
| حاجة الشاعر لصديقه | كشفت هفوات الصديق وأظهرت حقيقته . |
| خذلان الصديق للشاعر | جعلت الشاعر يسيء الظنون بكل الأصدقاء . |
| بذل الصديق الوعود دون تنفيذها | غضب الشاعر وعدم رضاه عن تصرفات صديقه . |
| عتاب الشاعر لصديقه | تصفية النفس من غضبها ووجعها . |
علل لكل موقف مما يأتي مبينا رأيك .
الموقف | التعليل | رأيي |
| عتاب الشاعر لصديقه | لأنه لم يقف معه في شدته ، فحين طلب منه المساعدة لم يساعده ، بل إنه رد عليه بجفاء وغلظة | أنا مع موقف الشاعر ، فهذا الصديق يستحق العتاب بل ويستحق أكثر من ذلك . |
| انخداع الشاعر في صديقه | لأنه كان يغطي تلك الصفات السيئة بحسن اللقاء وابتسامة الوجه . | ألوم الشاعر في عدم قدرته على تمييز أخّلاق وتصرفات صديقه إلا متأخراً |
| مصارحة الشاعر صديقه بعيوبه | لأن كشف الأخطاء طريق لإصلاحها ، بينما عدم كشفها هو خيانة للصديق ومساعدة على استمرارها | أنا أرى أن الشاعر موفّق في إصراره على كشف عيوب صديقه حتى يعرف خطأه وحتّى تصفو النفوس مما بداخلها . |
| العتاب جيّد | لأن العتاب يصفّي النفوس ، ويمنع تكّون الأحقاد ، فهو سلوك ضروري لاستمرار الصداقة . | أوافق الشاعر في عتابه لأن ذلك يؤدي إلى صفاء النفوس . |
| المناداة يا أخي | لإشعار صديقه أنّه متمسك بصداقته | أرى أنّه تصرف سليم . |
| سوء ظن الشاعر بالأصدقاء | نتيجة الصدمة التي حدثت له باكتشافه خيانة صديقه المقرب له وعدم وقوفه بجانبه وقت الشدة مما أفقده الثقة بجميع الناس . | لا أوافق الشاعر في هذا ، فليس معنى خيانة صديق أن يكون جميع الأصدقاء سيئين . |
ارسم منهجا للأخوة الصادقة وفق فهمك للنص .
أ – الوقوف بجانب الصديق في أوقات الشدة والاحتياج
ب – ترجمة الوعود إلى أفعال ومواقف حقيقية.
ج – المصارحة والمكاشفة عند الخطأ ، وإخلاص النصح
د – الردود الجميلة والكّلام المشجع وحسن الظن.
بيّن المقصود بكل عبارة مما يأتي وفق سياقها من النص .
| العبارة | المقصود منها في سياقها |
| كشفت منك حاجتي هفوات | أن أخطاء الصديق لم تكن ظاهرة للشاعر ، لكن وقت الشدة والاحتياج قد أظهرت الصديق على حقيقته ، واظهرت عيوبه |
| غطيت برهة بحسن اللقاء | أن سبب عدم اكتشاف الشاعر السريع لعيوب صديقه ، أنّه كان يخفي تلك العيوب وراء مظاهر خادعة مثل الابتسام وحسن اللقاء |
| لا أجازيك من غرورك إيّاي غرورا | أن الصديق لا يريد أن يقابل خديعة الصديق له بخديعة ، فهو سيخبره بعيوبه حتّى يعمل على إصلاحها . |
| وما ذاك لبخل عليك بالإغضاء | كشف الشاعر لعيوب صديقه لا يعني أنّه غير متسامح معه ، أو أنّه بخيل في عفوه ، إنّما كشف العيوب من أجل إصلاحها ، ومن أجل تنقية ما في النفس من غضب وحزن . |
| فغدا كالخلاف | من يقدم الوعود دون تنفيذها يصبح كشجر الصفصاف الذي تعجب أوراقه الناظرين لكنّه غير مثمر . |
| جميل تعاتب الأكفاء | العتاب بين الأحباب والأصدقاء مطلوب ، فالعتاب يؤدي إلى صفاء النفوس وتنقية ما بداخلها . |
دلّل على استثمار الشاعر الطبيعة في إيصال فكرته .
- استثمر الشاعر الطبيعة في إيصال فكرته حينما أراد وصف صديقه بأنه يقدم الوعود الجوفاء ثم إلى أفعال ( مظهر لا جوهر ) فشبهه بشجر الخلاف( الصفصاف ) فله منظر جميل وأوراق تسعد النفس ولكنه خال من الثمر .

