حكم الراء التجويد إسلامية ثامن ف2

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حكم الراء التجويد إسلامية ثامن ف2

حكم الراء في التجويد 

أمر الله سبحانه المسلم بتلاوة القرآن الكريم بتطبيق الأحكام عملية دون اشتراط معرفتها والعلم بها نظرية، بل يكفي الترتيل للآيات، ويقصد به: تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ] ۱ [ومن أحكام التجويد التي بينها العلماء أحكام الراء من التفخيم والترقيق، وفيما يأتي بيانها بالتفصيل.

أحكام الراء في التجويد

في الحديث عن أحكام الراء في التجويد وقبل الدخول في تفاصيل أحكام الراء في التجويد لا بد من القول إن الأحكام التي تدور حول حرف الراء في التجويد هي أحكام التفخيم والترقيق فقط فهو حرف الاستفال وحروف الاستفال هي الحروف التي ينخفض اللسان عند نطقها أي ينخفض عن الحنك الأعلى عند نطق حرف الراء، والراء تحديدا دون غيره من حروف الاستفال يأخذ اللسان عند نطقه انحرافا خاصا

أما أحكام الراء في التجويد
 فتقسم بين الراء المتحركة والراء الساكنة على الشكل الآتي:

الراء المتحركة 

وتأتي الراء المتحركة في التجويد بحسب حركتها، على الشكل الآتي: إذا جاءت الراء متحركة | بفتحة مثل قوله تعالى في سورة الكهف: [رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً]، فتكون مفخمة أي حكمها التفخيم 

إذا كانت الراء متحركة بالضم مثل قوله تعالى في سورة الأنعام: [ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ] فحكمها التفخيم أيضا.

إذا جاءت الراء مكسورة كسرا أصليا أو عارضا فحكمها الترقيق والمثال قوله تعالى في سورة العصر: [ وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ].
الراء الساكنة تختلف أحكام الراء في التجويد غدا كانت ساكنة كليا عن الراء إذا كانت متحركة | وفيما يأتي حال الراء في التجويد إذا جاءت ساكنة:

إذا جاءت الراء ساكنة بعد همزة وصل فتكون مفخمة سواء بدأت القراءة من الهمزة أو من الكلمة التي قبل الهمزة، مثل قوله تعالى في سورة النور: [ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ] أي حكمها التفخيم

إذا كانت الراء ساكنة وسط الكلمة وقبلها حرف مكسورة كسرا أصليا ولم يأت بعدها حرف استعلاء فتكون مرققة، مثل كلمة: الفردوس، وحروف الاستعلاء هي الحروف التي يرتفع اللسان إلى الحنك الأعلى عند نطقها وهي مجموعة في جملة" :خص ضغط قظ".

فإذا جاءت الراء ساكنة وقبلها حرف مكسور كسرا أصليا وبعدها حرف استعلاء فهي مفخمة، مثل: قرطاس. 

إذا جاءت الراء ساكنة في نهاية الكلمة وكان سكونها أصلا وقبلها حرف مكسور فهي مرققة دون النظر إلى ما بعدها أبدا، مثال قوله تعالى في سورة لقمان: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}.

إذا كانت الراء ساكنة بسبب الوقف أي ساكنة سكونا عارضا وقبلها حرف مكسور متصل بها فهي مرققة، مثل قوله تعالى: [ مَا جِئْتُمْ بِهِ السحر ]

إذا جاءت الراء ساكنة سكنا عارضا بسبب الوقف وقبلها ياء ساكنة فهي مرققة، مثل كلمة: قدير،
خير

إذا كانت الراء ساكنة في نهاية الكلام وكان سكونها عارضا بسبب الوقف وجاء قبلها فتح أو ضم أو ألف ساكنة أو واو ساكنة فهي مفخمة، مثل قوله تعالى في سورة القمر: ( وَانْشَقَّ الْقَمَرُ )

شارك الملف