عالمنا الجميل ( الجسور رمز إنساني وإبداع هندسي )
1- تمهيد:
- أتحاور مع زملائي في أسباب بناء الجسور:
- أقرأ التي التالي قراءة جهرية
التفكير بأهمية الجسور التي نراها من حولنا ضروري جدا، فما أكثرها فوق الأنهار وبين الوديان، هذه الجسور لم يكتفي الإنسان منها بالمهمة والغاية، بل أضاف إليها، وأضفى الجمال والإبداع عليها، لعب هذه الجسور دورا لوجستيا وخدما سابقا في العديد من النواحي الحياتية والاقتصادية، ومع تطور المن، تحول الجسور إلى قبلة ومعلم سياحي، بعد أن كان جانبا خدميا واقتصاديا فقط للتنقل بين ضفتين مختلفتين أو منطقتين أو حتى قارتين، وغدت مزارا يقصده السياح للتعرف على الجسر قبل العفي على المدينة أو البلد، وبمعنى من المعاني فإن الجسور أعطت قيمة رمزية وفنية لهذه المدينة أو تلك، وأصبحت جزءا من ذاكرة الرمان والمكان أيضا، وقد اشتهرت عبر التاريخ جسور معينة، وجعل مدنا بذاتها صاحبة شهرة واسعة كجسر البوسفور) في تركيا الذي يصل القارة الأوروبية بالقارة الآسيوية.
ونحن في حقيقة الأمر لسنا سوى جسور بشرية، ننقل المعونة والثقافة والحياة من جيل الآخر ومن شخص لآخر.
2- الإعداد :
- أتعاون مع زملائي في جمع معلومات بسيطة من الشبكة العنكبوتية عن مميزات كل
جسر من الجسور التالية من ناحية الأهمية والجمال الفني والموقع الجغرافي، وأضمنها المخطط الذي يليه:
استخدامات الجسور
عبور المجاري المائية مد السكك الحديدية ، حمل أنابيب المياه وكابلات الكهرباء.
أنواع الجسور
- جسور المتحرك.
- جسور المعلق.
- الجسور المؤقتة .
الأهمية الاستراتيجية
للعبور ، لأجل الحروب والتجارة ، والاقتصاد والتواصل.
3- الممارسة
أكتب بحثا معلوماتيا حول تاريخ أحد هذه الجسور واستخداماتها وأنواعها عبر المن، ودورها الاستراتيجي الذي يتطلب حمايتها، مستعينا بالمعلومات التي اكتسبتها في الحصة
السعودية ومملكة البحرين، يبلغ طول الجسر نحو 25 كيلو مترا وبعرض 23.2 مترا. يبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية حتى العاصمة البحرينية المنامة، افتتح الجسر رسمياً في 25 نوفمبر 1986 والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أطلق عليه اسم جسر الملك فهد وذلك اثناء الافتتاح نسبة إلى فهد بن عبد العزيز آل سعود، أسـهم هذا الجسر في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين -السعودية والبحرين- وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي. في يناير 2019 أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن عدد المسافرين الذين عبروا الجسر خلال 32 عاما بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل (74,000) مسافر يومياً