مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع

البيانات

مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع

مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع

الدرس الثالث : ( التنور الكبير )


الفهم و الاستيعاب :
التنور الكبير        للشاعر محمد الفايز  ( حفظ ) 


                 أعد ذكر شطآن مطرزة زرقا                 ونهامها لما شدا مثقالا عشقا .

أعد ذكر بحار بليل بحاره                      إذا احتشدت ظلماؤها شقها شقا .
أعد ذكر غواص تهاوى لقاعه               كأن به رغم العرا عالمــا أرقى.
كأن حقول الارض لما تعذرت                عليه رأى المحار في بحره أنقى .
هل الغادة الحسناء جست عقودها        وهل عرفت من زيّن الصدر و العنقا .
فليس حليا ما ارتدته و إنما                 محاجر غواص وبحـــارة غرقى .
كأن الصواري في العباب ضراعة            لأشجار أرض مثله لم تجد رزقا .
كأن الشراع الطلق سرب حمائم             تحاول في إقلاعــــــــه أبدا عتقا .
سرى و الدجى كالموج ينصب فوقه        و من تحته الآفــات سدت له الطرقا .

نضالا إلى أن يملأ الفم خبزه              و تكسي جسوم لم تجد فوقها خرقاّ .
اذا ما انتهى من رحلة الصيف حثه         شتاء به الامواج من مطر غرقى .
كأن به عن لمسة الارض عفة               فيتركها للشمس تحرقـــــها حرقا .
تلظت كتنور كبير فرملها                    جسوم قبيل البعث في نارها تشقى .
عجبت لها لما استشاط مخاضها           و صرحت الصحراء عن عيشة أرقى .
و عرش فيها الرمل فهو خمائل           و كانت فالة ذئبها لم يجد حقــــــــــا .
كأني بها لما تنشقت عطرها               أحاول بحثا عن حقائقها نشقـــــــا .

 

أسئلة الاهداف :
س1 : قسم النّص إلى وحدات فكرية ثم ضع عنوانا لكل وحدة .
الوحدة الفكرية الاولى : الابيات ( 1 : 6 )
الماضي الجميل له ذكريات جميلة لا تنسى رغم ما فيها من صعوبات .
العنوان : ذكريات لا تُنسى .
الوحدة الفكرية الثانية : الابيات ( 7 : 13 )
البحر قاس مليء بالاهوال و الاخطار ، لا يعرف قسوته إلا من ركب أمواجه .
العنوان : معاناة و كفاح .

الوحدة الفكرية الثالثة : الابيات ( 14 : 16 )
تبدل الحال في الحاضر إلى الافضل مع ظهور النفط .
العنوان : حاضٌر مزهر

 

س 2 : استخلص المشاعر من النّص مستشهدا عليها .
المشاعر الواردة في النص :
_ الاعجاب بجمال الطبيعة الشاهد : في قوله :
ُشطآن مطرزة زرقا – لاشجار أرض – وعرش فيها الرمل فهو خمائل
_ الفخر ببطولات البحار . الشاهد : في قوله :
إذا احتشدت ظلماؤها شقها شقّ – سرى و الدجى – نضالا إلى أن يملأ الفم خبزه 
_ الاعجاب بمخاطرة الغواص . الشاهد : في قوله :
كأن به رغم العُرا عالما أرقى – و هل عرفت من زيّن الصدر و العُنقا
_ الشوق و الحنين إلى الماضي ، و الفخر ببطولات الاجداد .

الشاهد : تكرار ( أعد ذكر ) في ثلاثة الابيات الاولى .

_ الاشفاق على البحار الشاهد : قوله : شدا مثقال – العُرا
_ الاعجاب بالتطور و المدنيّة الشاهد : و صّرحت الصحراء عن عيشة أرقى .

 

س 3 : صف ملامح شخصيات وردت في النص مدلال .
الشخصيات :
البحار : الشجاعة ، المخاطرة ، الاقدام

الدليل قوله : بَحار بليل - شقها شقّا – سرى و الدجى – نضالا

الغواص : الشجاعة ، الجلد و التحمل ، حب العمل .
الدليل : غواص تهاوى لقاعه - رغم العُرا – هل عرفت من زيّن – محاجر غواص

النهام : عذوبة الصوت ، و جماله
 الدليل : و نهامها لما شدا مثقال عشقا .

 

 

إثرائي ملامح :
الشطآن : تبدو ملامحها جميلة ، صافية مزينة باللون الازرق الرائع .

السفن : أبدع الشاعر في رسم ملامح السفن التي تُواجه قسوةَ البحر بما فيه من أخطار وأمواج عاتية ، وظروف قاسية .

حياة البَحار : : مليئةٌ بالاخطار و الاهوال ، البحر حياته ، اعتاد على أخطاره و ألف أهواله فإذا حاول الخروج إلى البر لفترة ، لم يحتمل قسوة الصحراء و حرارتها ، فبادر إلى البحر مرة أخرى.

الصحراء بعد ظهور النفط : تبدل مظهرها ، فتَحولت إلى روضة غناء بأشجارها الوارفة و تحولت إلى مظهٍر أرقى تميل له النفوس و تألفُه العُيون .

س 4 : بيّن غرض الشاعر مما يلي :
1 - اختيار عنوان : ( التنّور الكبير )
لان كلمة التنور تعبر عن مضمون النص حيث تدل على الحياة القاسية للصحراء مع اشتداد
حرارة الجو ، مما يدفع أهل البر إلى الذهاب للبحر هربا .
2 - استخدام الطبيعة كمادة للتعبير .
لان الطبيعة هي أداة الشاعر المبدع في التعبير و التصوير ، و إظهار المقصود .
3 - الاكثار من ذكر مخاطر البحار و الغواص .
لان الشاعر أراد إبراز معاناة الاجداد و تصوير حياتهم القاسية بدقة و ما عانوه من مخاطر و أهوال .
4 - قوله ُمعبّرا : ( عجبت لها لما استشاط مخاطها )
لان الشاعر أراد الانتقال من العصر القديم بصحرائه القاحلة إلى العصر الجديد المزهر فكأنها ولدت كويتا جديدة .
5 - التعبير بقوله : و صّرحت الصحراء عن عيشة أرقى .
لاظهار كثرة الخير الذي ساقه ظهور النّفط .

 

س 5 : بين علاقة التعبير بما قبله من بين الخيارات التالية :
( 1 )
سرى و الدجى كالموج يُنصب فوقهُ                      و من تحته الافات ســـــدت له الطرقا
نِضالا إلى أن يملا الفَم خْبزهُ                              و تُكسى ُجسوم لم تجد من فوقها ِخرقا

( تعليل – نتيجة – تفصيل – إجمال – دليل )

( 2 )
أعد ِذكر بَحار بليل بحـــــاره                                  إذا احتَشدت ظلماؤها شـــقها شقا

( تعليل – نتيجة – تفصيل – إجمال – دليل )

( 3 )
كأن حقُول الارض لما تعـــــذَرت                            عليه رأى المحار في بحــــره أنقى

( تعليل – نتيجة – تفصيل – إجمال – دليل )

( 4 )
تلظت كتنور كبير فرملها                    جسوم قبيل البعث في نارها تشقى .
( تعليل – نتيجة – تفصيل – إجمال – دليل )

( 5 )
اذا ما انتهى من رحلة اليم حثه         شتاء به الامواج من مطر غرقى .

( تعليل – نتيجة – تفصيل – إجمال – دليل ) 

 

 

س 6 : وضح دور عناصر الطبيعة في التعبير عن الفكر و العاطفة . .
الشاعر المبدع هو من يجعل من الطبيعة لوحة فنية يرسمها و يلونها بأدوات رائعة جميلة .
أثرت الطبيعة على الفكر و العاطفة :
كان للطبيعة بالغ الاثر على الشاعر في سرد الشاعر الاحداث الماضية و الحاضرة .
حيث جاءت الافكار على النحو التالي :
1 - إعادة الذكريات بما فيها من أهوال و صعاب للأجداد . ( استخدم البحر و الامواج )
فأظهر عاطفة الفخر و الاعتزاز بالاجداد .

2 - التطرق إلى البحر بأهواله و أخطاره و تحمل قسوته . ( حقول الارض و الامواج و الظلام )
فأظهر عاطفة الاشفاق على الاجداد .
3 - بيان أثر النفط و ما أحدثه من طفرة . ( الصحراء و الرمال و خمائل )
فأظهر عاطفة الفخر بالاحفاد .

شارك الملف

آخر الملفات المضافة