الموضوع السادس :
مفتاح شخصية عمر رضي اللّه عنه . للعقاد
مقدمة : الأمة الإسلامية زاخرة بعظماء أثروا في حياة الناس وصاروا قدوة في حياتهم وبعد مماتهم ولا شك أن من هؤلاء الفاروق عمر بن الخطاب , لقد امتطى العقاد صهوة فكرية , بغية الإحاطة بعظمة بطله , فبطله ذو لونٍ جديد , وعبقريته ذات طابع فريد , والكتاب ليس سرداً لسيرة عمر بن الخطاب , ولا عرضاً لتاريخ عصره , وإنما هو وصف له , ودراسة لأطواره , ودلالة على خصائص عظمته , ولقد ترك السلف للخلف فكر وثقافة وعلم ونماذج مشرفة أضافت للأجيال معالم الطريق , لذا فإن أمة بلا تراث أمة بلا مستقبل , فتراثها يحفظ ملامحها المميزة لها ومكوناتها الشخصية ويعطيها قاعدة تبني عليها مستقبلها , ونحن نقرأ عن التراث لأخذ العبرة والعظة والعمل بالقيم الاقتداء بالنماذج البشرية التي تصلح للاقتداء والبناء على ما انتهى إليه السابقون من أسس ونظريات .
-ما المقصود بالتراث ؟ هو ما تركه السلف للخلف من فكر وثقافة وعلم واضافت إليه الأجيال ما استطاعت أن تضيفه .
-ما أهمية التراث في حياة الأمة ؟ إن الأمة بلا تراث أمة بلا مستقبل , فتراثها يحفظ ملامحها المميزة لها ومكوناتها الشخصية ويعطيها قاعدة تبني عليها مستقبلها .
-اذكر بعضاً من فوائد إحياء التراث ؟
-أخذ العبرة والعظة
-العمل بالقيم والاقتداء بالنماذج البشرية التي تصلح للاقتداء .
-البناء على ما انتهى إليه السابقون من أسس ونظريات .
هل هناك فرق بين القراءة عن التراث والقراءة في التراث ؟
القراءة عن التراث : أن يتصدى كاتب معاصر لموضوع تراثي ليعيد عرضه بأسلوبه ولغته المعاصرة
القراءة في التراث : القراءة في موضوعات التراث بأقلام كاتبيه كما تم تدوينها بلغتها وأسلوبها وطريقتها .
1 – ( يستنتج ( هدفاً – اتجاها ) مستدلاً عليها من النص .
هدف الكاتب من النص :
-الدعوة إلى إدراك جوانب العظمة في شخصية عمر والاقتداء بصفاته العظيمة .
الاتجاه :
-قراءة سير العظماء , والاهتداء بحياتهم والاستنارة بصفاتهم .
-قراءة تاريخ أمتنا العظيم , والاستفادة منها في بناء الحاضر ونهضة المستقبل .
-إثراء المجتمع بالمثل والقدوة التي تأخذ بأيدي الشباب إلى طريق الحق والهداية والفلاح .
الدليل : ما ذكره الكاتب من جوانب القدوة في صفات الشخصية العمرية , ومنها :
-حرصه على النظام العام والخاص .
-حرصه على الالتزام بسمات الجندي المثالية .
-الشدة في الحق .
-حسن التصرف في المواقف .
1 – ما المقصود بمفتاح الشخصية ؟
-هو الأداة الصغيرة التي تفتح لنا أبوابها وتنفذ بنا وراء أسوارها .
-هو السمة التي تميزه عن غيره .
وأهمية مفتاح الشخصية : يساعدنا في التعرف على مواطن التميز في هذه الشخصية .
3 – هل يعد مفتاح الشخصية وصفاً لها ؟
ليس مفتاح الشخصية وصفاً لها ولا ممثلاً لخصائصها , ولكنه أداة تنفذ بنا إلى داخلها ولا تزيد .
4 – هل يسهل لك التعرف على مفتاح كل شخصية ؟
لكل شخصية مفتاح يسهل الوصول إليه أو يصعب بحسب اختلاف الشخصية
5 – هل تتعلق الصعوبة والسهولة في التعرف على الشخصية بمعايير معينة ؟
لا تتعلق بمعايير معينة كالكبر والصغر أو بالحسن والدمامة , فرب شخصية عظيمة سهلة المفتاح ورب شخصية هزيلة مفتاحها خفي أو عسير .
6 – علل : عمر بن الخطاب من أقرب الشخصيات العظيمة مفتاحاً للباحث .
لأنها على الرغم من اشتمالها على أبواب عظام فليس فيها باب معضل الفتح أو غير واضح
7 – ما الضابط الذي يسيطر على شخصية عمر ؟
إيمان عمر هو الضابط الذي على شخصية عمر .
8 – هل تجد فرقاً بين إيمان عمر وغيره من المؤمنين الأقوياء ؟ وضح ما تقول .
إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه وأفكراه ودوافعه وسوراته فهو متميز في إيمانه بين المؤمنين .
9 – للكاتب رؤية حول مفتاح الشخصية العمرية , فما هي ؟
يرى مفتاح الشخصية العمرية يكمن في طبيعة الجندي في صفتها المثلى والمتمثلة في النظام . الشجاعة – الحزم – الصرامة – تقدير الواجب .
10 – ما الفرق بين إيمان عمر ومفتاح شخصيته ؟
أيمانه هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه , أما مفتاح شخصيته فهو السمة التي تميزه بين العظماء حتى في إيمانه .
11 – بيّن دور مفتاح الشخصية في فهم أبعادها , مستدلاً . دور مفاح الشخصية في فهم أبعادها :
يفيدنا في التعرف على مزايا كل شخصية وخصائصها .
- الدليل : لكل شخصية إنسان مفتاح يسهل الوصول إليه أو يصعب على حسب اختلاف الشخصية وانتظام عملها
- يفيدنا مفتاح الشخصية في فهم أبعادها , وتفسير أعمالها وتقدير صاحبها نظرا لانتظام عمل الشخصية .
- الدلي : قد تحيرنا الشخصية المنقوصة ولا تحيرنا الشخصية الكاملة التي تروعنا بفضائلها
12 – يوضح نزرة الكاتب إلى شخصية عمر بن الخطاب ومفتاحها
عمر بن الخطاب من أقرب الشخصيات العظيمة مفتاحاً للباحث .
بالشخصية العمرية شخصية كاملة غير منقوصة فهي ليست شخصية محيرة وعلى الرغم من اشتمالها على أبواب عظام فليس فيها باب معضل الفتح أو غير واضح , كما يرى الكاتب أن مفتاح الشخصية العمرية يكمن في طبيعة الجندي في صفتها المثلى والمتمثلة في النظام . الشجاعة – الحزم – الصرامة – تقدير الواجب
13 – دلل على ما أتي من الموضوع :
1 – رعاية عمر المراتب .
-نزوله درجة من سلالم المنبر بعد أبي بكر , لأنه الخليفة الأول وأحق من بالتقدير .
2 – حزم عمر
نهيه الولاة عن الاتكاء في مجالس الحكم , ومن ذلك نهيه لعمرو بن العاص .
3 – خشونة عمر
-أمره بالجد وتحذيره من المهازل . يمشي شديد الوطء على الأرض . جهوري الصوت
4 – تربية الجيش :
-جعل الجنود عشرات وقسمهم إلى كتائب وبنود .
5 –تصرفه السريع ونفوذه إلى الغرض من أقرب طريق .
إشارته على الرسول صلى اللّه عليه وسلم - بنزع ثنيتي سهيل بن عمر بن معد يكرب وأبا جندل وضرار وجماعة من علية القوم شربوا الخمر وسئلوا فأجابوا : (( إنا خيرنا فاخترنا (( فبلغ ذلك عمر فأرسل إلى عبيدة ( بأن يدعوهم على رؤوس الأشهاد ويسألهم سؤالاً لا يزيد عليه ولا ينقص ) أحلال الخمر أم حرام (( فإن قالوا حرام فاجلدوهم وإن قالوا حلال فاضربوا أعناقهم ))
7 – نظامه :
-تدوينه الدواوين وإحصاء كل نفس في الدولة .
. ترتيب منزلة الجماعة الإسلامية .
*الذين شهدوا واقعة بدر ( 1 )
*الذين حضروا الحديبة . ( 2 )
*الذين اشتركوا في حروب الردة . ( 3 )
*الذين حاربوا الفرس والروم . ( 4 )
16 – استنتج القيم المستفادة من الموضوع مدللاً .
-تحقيق المساواة : نهيه عمرو بن العاص عن الاتكاء في مجالس الحكم )
-الحرص على النظام : تنظيم المصلين في المسجد , وكسر ما يبرز من الدكاكين , وتدوين الدواوين
-الجد في الحياة : ومنه السمت العسكري الذي فطر عليه وما ترتب عليه من أوامر ونواهٍ
-الجرأة في الحق : ومنه وإقامة الحد على عِلية القوم الذين
شربوا الخمر
17 – تتجلى جوانب العظمة في شخصية عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد , وضح جوانب العظمة في هذا الوقف .
-تجلت عظمة عمر في : صيانة عقيدة المسلمين من أن يقترن النصر بخالد .
ثقة عمر في بدائل لا تقلّ كفاءة عن خالد .
18 –لمن يمثل الكاتب بهذين البيتين ؟
لا تمدحن ابن عباد وإن هطلت يداه بالجود حتى شابه الديما
فإنها خطرات من وساوسه يعطي ويمنع لا بخلاً ولا كرماً
يمثل الكاتب بهذين البيتين للشخصية المنقوصة التي يحتار الناس في تحليل تصرفاتها ويجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى مفتاح شخصيتها .
19 – يعلل اختلاف مفتاح الشخصية عن ضابطها , مستدلاً.
مفتاح الشخصية : هو المدخل لفهم الشخصية , والسمة التي تميزها عن غيرها , هذا المفتاح يساعدنا في التعرف على مواطن التميز في هذه الشخصية ومفتاح شخصية عمر ( طبيعة الجندي ) في صفاتها النموذجية , والمتمثلة في ( النظام – الشجاعة – الحزم – الصرامة – تقدير الواجب )
الضابط : هو المتحكم في الشخصية المنظم لسلوكها .
يرى الكاتب أن إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه وأفكاره ودوافعه وسوراته فهو متميز في إيمانه بين المؤمنين .
20 – يبين الخصائص المثلى للجندية , وارتباطها بشخصية عمر .
الشجاعة – الحزم – الصراحة – الخشونة – الغيرة على الشرف – النجدة – النخوة – النظام – الطاعة – تقدير الواجب – حب الإنجاز في حدود المسؤوليات . وكل هذه الصفات كانت تتوفر في عمر ( رضي اللّه عنه )
والطبيعة الجندية في صفاتها المثلى هي أصدق مفتاح للشخصية العمرية .
-وذلك نظراً لتجمع خصائص الجندية فيه ووضوحها في أفعاله , فعمر وحده واضح بين أمثاله في جميع هذه الخصائص حتى تفريعاتها الثانوية , فكانت بمثابة الأصول الجامعة في شخصيته .
21 – يستدل على تأصيل النظام في طبيعة عمر في العام والخاص .
كان النظام خلقاً أصيلاً في طبيعته صقله بفهم واع لتعاليم الإسلام , ومما يدل على نظامه :
على المستوى الخاص :
-عند الصلاة لا يكبر حتى يسوي الصفوف ويوكل رجلاً بذلك . ( النظام )
-أمر الناس في رمضان حتى يجتمعوا حول قارئ واحد . ( النظام )
-حمل الدرة لينبه المخالفين في الطريق ويذكرهم هيبة القانون . ( الحزم )
-نهيه الولادة عن الاتكاء في المجالس العلم ومنها نهيه لعمرو بن العاص . ( الحزم والمساواة )
-رعايته للمراتب ونزوله درجة في سلالم المنبر بعد أبي بكر لأنه الخليفة الأول ( رعاية المراتب )
على المستوى الأعم الأشمل :
تدوينه الدواوين وإحصاء كل نفس في الدولة .
ترتيب منزلة الجماعة الإسلامية كالتالي :
-الذين شهدوا واقعة بدر . ( المرتبة الأولى )
-الذين حضروا الحديبية . ( المرتبة الثانية )
-الذين اشتركوا في حروب الردة . ( المرتبة الثالثة )
-الذين حاربوا الفرس والروم . ( المرتبة الرابعة )
جعل الجنود عشرات عشرات , وقسمهم إلى كتائب وبنود
22 – السمت العسكري كان فطرة في شخصية عمر والدليل على ذلك
أولاً : السمت العسكري في حياة عمر :
-كان يحب ما يحسن بالجندي في بدنه وطعامه (( إياكم والسمنة فإنها عقلة ))
كان يمشي شديد الوطء على الأرض .
-كان يأمر بتعلم السباحة والرماية وركوب الخيل .
-كان يأمر بالجد , ويحذر من الهزل لأن من كثر ضحكه قلت هيبته ومن كثر سقطه قل ورعه
-رعاية عمر المراتب .
ثانياً : السمت العسكري في تصرفه : كانت له طريقة الجندي في تصرفه السريع ونفوذه إلى الغرض من أقرب طريق . ومنها : طلب إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم أن ينزع ثنيتي سهيل بن عمرو السفليين فلا يقوم جطيبا ضد المسلمين بعد ذلك وهذا يدل على تمتعه بطبيعة الجندي القائمة على التصرف السريع الذي ينفذ إلى الغرض من أقرب طريق .
ثالثاً : السمت العسكري في قضائه :
حزمه وعدله في القضاء : كان قضاؤه عسكريا يسلك أقرب الطرق لمنع الضرر ويحمي الأكثرية بالحدد من حقوق الأقلية ومما يدل على ّلك : إقامته الحد على علية القوم في دمشق الذين شربوا الخمر فقد روي أن عمر بن معدد يكرب وأبا جندل وضرار وجماعة من علية القوم شربوا الحمر وسئلوا فأجابوا : ((إنا خيرنا فاخترنا (( فبلغ ذلك عمر فأرسل إلى عبيدة (( بأن يدعوهم غلى رؤوس الأشهاد ويسألهم سؤالاً لا يزيد عليه ولا ينقص (( أحلال الخمر أم حرام ؟ )) فإن قالوا حرام فاجلدوهم وإن قالوا حلال فاضربوا أعناقهم
23 – خصائص أسلوب الكاتب ( العقاد ) :
-أسلوبه منطقي وعلمي , وإن مال إلى الإيقاع .
-يحاول البعد عن التكلف والحشو
-يفضل المعنى على اللفظ .
-الصور الخياية والمحسنات البديعة غير المتكلفة
سمات شخصية الكاتب ( العقاد ) :
يظهر من خلال الموضوع اعتزاز العقاد بنفسه وتراث أمته , وتمسكه بقيمه التراثية الإسلامية العظيمة
التذوق الفني : مفتاح شخصية عمر رضي اللّه عنه
((الصور الخيالية ))
*مفتاح الشخصية هو الأداة التي تفتح لنا أبوابها :
استعارة مكنية حيث شبه الشخصية ببيت له باب ؛ لتقريب المعنى .
*يكون البيت كالحصن : تشبيه البيت بالحصن في إحكامه .
*ولكل شخصية مفتاح يسهل الوصول إليه أو يصعب , فرب بيت شامخ عليه باب مكين يعالجه مفتاح ضئيل , ورب بيت ضئيل مزعزع يحار فيه كل مفتاح .:
تشبيه ( غير صريح ) ضمني حيث شبه حال الشخصية العظيمة التي يسهل التعرف عليها بالبيت الضئيل المزعزع الذي يحار في فتحه كل مفتاح .
*قد تحيرنا الشخصية المنقوصة ولا تحيرنا الشخصية الكاملة التي نروعنا بفضائلها ومزاياها ثم نستغرب منها مزية بالقياس إلى انتظام عملها كالشمس الطالعة تروعنا بإشراقها ثم لا تحيرنا لمحة كما تحيرنا الذبالة الضئيلة : تشبيه صريح ( تمثيلي ) حيث شبه الشخصية الكاملة التي تغمرنا بفضائله بالشمس الطالعة التي تروعنا بإشراقها وشبه حال الشخصية المنقوصة التي تحيرنا بالذبالة الضئيلة التي تومض لحظة وتختفي من بعيد .
*كان يمشي شديد الوطء جهوري الصوت : كناية عن الشدة والقوة
*هناك عمر بن الخطاب الذي دون الدواوين وأحصى كل نفس : كناية عن رعايته للمراتب .
((المحسنات البديعية ))
*لكل شخصية مفتاح يسهل الوصول إليه أو يصعب :
طباق , يوضح تميز كل شخص عن الآخر
*ولا ندري حقاً أعلمه من الكرم أم من البخل ومن الرفعة أم من الخسة :
طباقان
*رب شخصية عظيمة سهلة المفتاح , ورب شخصية هزيلة ومفتاحها عسير :
مقابلة
*رب بيت شامخ عليه باب مكين يعالجه مفتاح صغير , ورب بيت ضئيل عليه باب مزعزع يحار فيه كل مفتاح :
مقابلة , توضح التفاوت بين الشخصية ومفتاحها .
- من الشجاعة المحمودة أم من الجبن المذموم :
- مقابلة .
(( الأساليب ))
- فانظر إلى هذه الخصائص جميعها : أمر غرضه التعظيم - الإعجاب .
- هل تجد محتاجاً إلى تعمّل أو استقصاء لجمع أشتاتها ؟ :
استفهام غرضه الإعجاب .
*عليكم بالقصد في قوتكم :
أمر غرضه النصح
الثروة اللغوية : الموضوع السادس ( مفتاح شخصية عمر )
جداول
4 – ضبط البنية : اضبط بنية الكلمات التي تحتها خط فيما يأتي :
جداول
تدريبات : مفتاح شخصية عمر ( رضي اللّه عنه )
السؤال الأول : اقرأ الفقرة التالية ثم أجيب عما بعدها من أسئلة :
( ولكل شخصية إنسانية مفتاح صادق يسهل الوصول إليه أو يصعب على حسب اختلاف الشخصيات ... فرب بيت شامخ عليه باب مكين يعالجه مفتاح صغير , ورب بي ضئيل عليه باب مزعزع يحار فيه كل مفتاح . فليست السهولة والصعوبة هنا معلقتين بالصغر والكبر , ولا بالحسن والدمامة ولا بالفضيلة والنقيصة ... فرب شخصية عظيمة سهلة المفتاح , ورب شخصية هزيلة مفتاحها خفي أوعسير . )
1 – هل توجد معايير معينة للوصول إلى مفتاح أي شخصية ؟ وضح رأي الكاتب في ذلك
..........................................................................................................................
2 – علل : عمر بن الخطاب من أقرب الشخصيات العظيمة مفتاحاً للباحث .
..........................................................................................................................................................................................
3 – يرى الكاتب أنه قد تحيرنا الشخصية المنقوصة ولا تحيرنا الشخصية الكاملة
.........................................................................................................................
4 –من خلال فهمك للموضوع ضع خطاً تحت العبارة الصحيحة مما يلي :
أ – كلما كانت الشخصية عظيمة كلما كان من الصعب معرفة مفتاحها ..
ب – سمح عمر بن الخطاب للتجار بعرض بضائعهم في الطرقات لمصلحة الاقتصاد .
ج – اتسم موقف عمر بن الخطاب مع شاربي الخمر بالتسامح والرحمة .
د – الضابط الذي يسيطر على أخلاق عمر وأفكرره هو الإيمان .
ج 1 :لا توجد معايير معينة للوصول إلى مفتاح الشخصية , فرب شخصية عظيمة سهلة المفتاح . ورب شخصية هزيلة مفتاحها خفي أوعسير ولا علاقة للكبر أو الصغر أو الحسن أو القبح للوصول لمفتاح الشخصية
ج 2 : الشخصية العمرية شخصية كاملة غي منقوصة فهي ليست شخصية محيرة وعلى الرغم من اشتمالها على أبواب عظام فليس فيها باب معضل الفتح أو غير واضح .
ج 3 :أوافق على هذا الرأي لأن الشخصيىة المنقوصة مبهمة غامضة لا توجد لها ملامح تميزها , ومن ثمَّ فهي محيرة , بينما الشخصية الكاملة , فإن فضائلها ومزاياها تجعلها واضحة مفهومة لنا , فلا تحيرنا ولا تثير الشك في نفوسنا .
ج 4 :د –الضابط الذي يسيطر على أخلاق عمر وأفكاره هو الإيمان .
السؤال الثاني : اقرأ الفقرة التالية ثم أجيب عما بعدها من أسئلة :
( إن إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه وأفكاره كما يسيطر على دوافعه وسوراتِهِ , ولكنَّ الذي نريده بمفتاح الشخصية شيءٌ آخر غير معرفة الضابط الذي يسيطر عليها , نريد به السمة التي تميزه بين العظماء حتى في الإيمان وسيطرته على الأخلاق والأفكار والدوافع والسوراتِ , فإن الإيمان ليقوى في نفوسٍ كثيرةٍ ثم تختلف آياتُهُ وشواهِدُهُ باختلاف تلك النفوس . وهنا نبحث عن (( مفتاح الشخصية )). )
1 – ما المقصود بما يلي : مفتاح الشخصية ؟
...........................................................................................................................
2 –خصائص الجندية تحققت في شخصية عمر ( رضي اللّه عنه ) اذكر ثلاثاً منها .
..........................................................................................................................................................................................
3 – علل كلاً مما يأتي :
أ . كان عمر ( رضي اللّه عنه ) يأمر بالجد وينهى عن المهازل )
..........................................................................................................................
. ب – تحذير عمر ( رضي اللّه عنه ) من السمنة والبطنة .
...........................................................................................................................
4 . من خلال فهمك للموضوع ضع خطاً تحت العبارة الصحيحة مما يلي :
أ – القراءة عن التراث تعني عرض موضوع من التراث بلغة معاصرة لكاتب معاصر .
ب – كان عمر ( رضي اللّه عنه ) بطيئاً في التصرف واتخاذ القرار .
ج – الضابط الذي يسيطر عل أخلاق عمر وأفكاره هو الشجاعة .
د – يرى الكاتب أن مفتاح الشخصية العمرية يكمن في حرصه على العدل .
ج 2: هو المدخل لفهم الشخصية , و السمة التي تميزها عن غيرها , هذا المفتاح يساعدنا على مواطن التميز في هذه الشخصية .
ج1: الشجاعة و الحزم و الصراحة و الخشونة و الطاعة و تقدير الوجب .
ج3 : أ-لأن من كثر ضحكه قلت هيبته , و من كثر سقطه قل روعه ,
ب-لأنها مكسلة عن الصلاة , و مفسدة , و مؤدية للسقم
ج: أ-القراءة عن التراث تعني عرض موضوع من التراث بلغة معاصرة لكاتب معاصر .
السؤال الثالث :
اقرأ الفقرة التالية , ثم أجب عما بعجها من أسئلة :
( فالنظام مثلا ليس بالخلق الأصيل في الجندي الباسل فقد ينساق اليه بطبعه و قد يحتاج إلى تعوده و إدمانه حتى يكسبه بطول المرانة , لكن النظام كان لقا أصيلاً في طبيعة عمر ...
أرأيته و هو يلي بالناس فلا يكبر حتى يسوي الصفوف و يوكل رجلا بذلك , أرأيته و هو يرى الناس يجتمعون بالمسجد في شهر رمضان أوزاعا متفرقين حول كل قارئ فبأمرهم أن يجتمعوا إلى قارئ واحد ؟ أرأيته و هو يحمل الدرة لينبه المخالفين في الطريق ... ؟ أرأيته و هو ...... ؟ )
1-وضح الفرق بين إيمان عمر و مفتاح شخصيته كما فهمت من الموضوع ؟
.......................................................
2-للكاتب رؤية حول مفتاح الشخصية العمرية , فما هي ؟
......................................................
3-دلل بموق من الموضوع على ما يأتي :
أ-تصرفه السريع و نفوذه إلى الغرض من أقرب طريق
.......................................................
ب-حزمه و عدله في القضاء .
..........................................................
4-أكتب أمام كل عبارة مما يلي الصفة المناسبة لها :
أ-أرأيته و هو يصلي فلا يباشر حتى يسوي الصفوف ( )
ب-و يأمر الناس في رمضان أن يجتمعوا إلى قارئ واحد ( )
ج-أرأيته و هو يحمل الدرة لينبه المخالفين في الطريق ( )
د-أرأيته و هو ينهى الولاة عن الاتكاء في مجلس الحكم ( )
ج-:إيمان عمر هو إيمانه هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه و أفكاره , أما مفتاح شخصيته فهو السمة التي تميزه بيم العظماء حتى في الإيمان
ج2: يرى مفتاح الشخصية العمرية يكمن في طبيعة الجندي في صفاتها المثلى و المتمثلة في النظام , الشجاعة , الحزم , الصرامة , تقدير الواجب
ج3: أ-إشارته على الرسول صلى الله عليه و سلم – بنزع ثنيتي سهيل بن عمر خطيب المشركين حتى لا يقوم عليه خطيباً أبداً
ب-إقامته الحد على علية القوم في دمشق الذي شربوا الخمر
ج4:أ-الحفاظ على النظام / ب- الاجتماع و التوحد / ج-الحرص على فرض القانون ( الحزم ) / د-الحرص على التواضع و المساواة بين الناس .
السؤال الرابع : اقرأ الفقرة التالية , ثم أجب عما بعدها من أسئلة :
( فالنظام مثلا ليس بالخلق الأصيل في الجندي الباسل فقد ينساق اليه بطبعه و قد يحتاج إلى تعوده و إدمانه حتى يكسبه بطول المرانة , لكن النظام كان لقا أصيلاً في طبيعة عمر ...
أرأيته و هو يلي بالناس فلا يكبر حتى يسوي الصفوف و يوكل رجلا بذلك , أرأيته و هو يرى الناس يجتمعون بالمسجد في شهر رمضان أوزاعا متفرقين حول كل قارئ فبأمرهم أن يجتمعوا إلى قارئ واحد ؟ أرأيته و هو يحمل الدرة لينبه المخالفين في الطريق ... ؟ أرأيته و هو ...... ؟ )
1-يرى الكاتب أن النظام في شخصية عمر ( رضي الله عنه ) يختلف عن النظام في الجندي الباسل . وضح ذلك ؟
........................................................
2-اذكر الخصائص التي يمتاز بها الجندي في صفات المثلى ؟
.........................................................
3-السمت العسكري كاف فطرة في شخصية عمر , وضح ذلك
..................................................
4-من خلال فهمك للموضوع ضع خطاً تحت العبارة غير الصحيحة مما يلي :
أ-إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه و أفكاره
ب-مفتاح شخصيته هو السمة التي تميزه بين العظماء
ج-عمر بن الخطاب من أقرب الشخصيات العظيمة مفتاحاً للباحث
د-يعد مفتاح الشخصية وصفاً لها و ممثلاً لخصائصها
ج1: النظام ليس بالخلق الأصيل في الجندي الباسل , فقد ينساق بطبيعته و قد يحتاج إلى تعود و إدمانه حتى يكسبه بطول المران لكن النظام في شخصية عمر كان خلقاً أصيلاً في طبيعته
ج2: الشجاعة – الحزم – الصراحة – الخشونة – الغير على الشرف – النجدة – النخوة – النظام – الطاعة – تقدير الواجب – الإيمان بالحق – حب الإنجاز – و هذه الخصائص بلا شك خصائص عمرية واضحة في شخصيته
3-السمت العسكري كان فطرة في شخصية عمر و الدليل على ذلك
-كان يحب ما يحسن بالجندي في بدنه و طعامه { إياكم و السمنة فإنها عقلة }
-كان يمشي شديد الوطء على الأرض
-كان يأمر بتعليم السباحة و الرماية و ركوب الخيل
-كان يأمر بالجد , و يحذر من الهزل لأن كثر ضحكه قلت هيبته و من كثر سقطه قل روعه .
ج4: يعد مفتاح الشخصية وصفاً لها و ممثلا لخصائصها
ثالثاً : التذوق الفني : الاستفهام و أغراضه البلاغية
الاستفهام : سؤال المتكلم أن يعلمه ما لم يكن معلوما عنده من قبل
- يميز بين الاستفهام الحقيقي و الاستفهام البلاغي
الاستفهام الحقيقي : ما يطلب به إدراك معنى معين لم يكن معلوما من قبل بأداة خاصة مثل ( من , كيف , متى , أين , ... كم , و الهمزة , أي )
الاستفهام المجازي : ما لا يطلب به إدراك معنى معين , و فيه تستخدم أدوات الاستفهام في غير معانيها الأـصلية لتفيد معاني أخرى تستفاد من السياق و القرائن
2-يستخرج أسلوب استفهام , محددا غرضه البلاغي :
( الني – الإنكار – التعجب – التقرير – التشويق – التمني )
النفي : و ذلك عندما تجيء لفظ الاستفهام للنفي لا لطلب العلم بشيء كان مجهولا
-( فمن يهدي من أضل الله ؟ ) أي : لا هادي لمن أضل الله
-( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ ) أي : ليس جزاء الإحسان إلا الإحسان
-(أفأنت تنقذ من في النار ؟) أي : لست تنقذ من في النار
-( ومن ذا الي يشفع عنده إلا بإذنه ؟ ) أي : ولا أحد يشفع عنده إلا بإذنه
كيف الرجاء من الخطوب تخلصاً من بعد ما أنشبن في مخالبا ؟
الإنكار : للدلالة على أن المستفهم عنه أمر منكر عرفاً أو شرعاً
( قال : أتعبدون ما تنحتون و الله خلقكم و ما تعلمون ؟)
فإبراهيم ينكر على قومه عبادة الأصنام التي ينحتونها بأيديهم
قوله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهةً ؟ )
فإبراهيم ينكر على أبيه آزر اتخاذ الأصنام آلهة
قال الشاعر : أأترك إن قلت دراهم خالد .. زيارته ؟ إني إذن للئيم
فالشاعر ينكر على نفسه أن يكون لئيماً فيترك زيارة صديقه إذا افتقر
تابع : الاستفهام و أغراضه البلاغية
التعجب : التعبير عن الاندهاش باستخدام الاستفهام
قوله تعالى : ( مال هذا الرسول يأكل الطعام و يمشي في الاسواق ؟ )
فالمشركون يتعجبون أن الرسول يأكل الطعام و يمشي في الأسواق
و قوله تعالى على لسام سليمان : ( ما لي لا أرى الهدهد ؟ )
السؤال للتعجب , لأن الهدهد كان لا يغيب عن سليمان إلا بإذنه
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام ؟
فالمتنبي يتعجب من وصول الحمى و قد أحاطت به الشدائد و قول المتنبي في سيف الدولة و قد أصابته علة :
و كيف تعلك الدنيا بشيء .. و أنت لعة الدنيا طبيب ؟
التقرير : حمل المخاطب على الإقرار بما يعرفه إثباتا و نفيا لغرض من الأغراض , على أن يكون المقرر به تاليا لهمزة الاستهام
و قد يكون الاستفهام التقريري مثبتاً , مثل قوله تعالى على لسان قوم إبراهيم
( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ )
الاستفهام التقريري المنفي :
في قوله على لسان فرعون و هو يحاور موسى عليه السلام :
( ألم نربك فينا وليداً ؟ ) فالغرض أن يقر موسى عليه السلام بحقيقة تربية فرعون له و في قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ؟ )
و من مثله أمثلته شعرا : ألست تجبي كل حمد ..ز إذا ما لم يكن للحمد جاب ؟
يمدح ابن الرومي المخاطب يكونه أكثر جباية للمحامد عن طريق حمله على الإقرار بذلك و مثله : ألتسم خير من ركب المطايا .. و أندى العالمين بطون راح ؟
ألست أعمهم جودا و أزكا ...و هم عودا و أمضاهم حساما ؟
تابع : الاستفهام و أغراضه البلاغية
التشويق : لا يطلب السائل العلم بشيء لم يكن معلوما له من قبل و إنما يريد أن يوجه المخاطب و يشوقه إلى أمر من الأمور
مثل : ( قال يا آدم : هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى )
مثل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم 9
التمني : و ذلك عندما يكون الطلب مع الاستفهام مستحيلاً
قال تعالى : ( هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )
فالاستفهام جاء على لسان المكذبين بالبعث الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعباً فلما بعثوا و أيقنو بالعذاب تمنوا أن يجدوا من يشفع لهم
هل من طبيب لداءٍ الحب أو راقي يشفي عليلاً أخا حزن و إيراقِ
يعلم البارودي أن طلبه صعب المنال , فالداء الذي ألم به من أدواء النفس التي يصعب البرء منها , فهو بسؤاله عن طبيب أو راق لأنه يتمنى أن يجد من يشفيه
صغ تعبيراً يتضمن أسلوب استفهام وفق المطلوب فيما يلي :
-أسلوب استفهام غرضه التشويق : ها أدلك على طريق الجنة ؟
-أسلوب استفهام غرضه التعجب : كيف سما خلق الرسول فعفا عن أهل مكة ؟
-أسلوب استفهام غرضه النفي : هل ينجح المهمل في حياته ؟
-أسلوب استفهام غرضه التقرير ؟ أليس الإسلام دين التسامح
-أسلوب استفهام غرضه الإنكار :
قولك لمن يقف بسيارته في طريق عام من غير سبب : (( أتعوق غيرك عن السير في الطريق ))
التذوق الفني : النداء وأغراضه البلاغية
النداء : هو طلب إقبال المدعو على الداعي بأحد حروف مخصوصة ينوب كل حرف منها مناب الفعل (( أدعو )) .
أحرف النداء أو أدواته ثمان :
الهمزة , و(( أي )) , و (( يا )) , و (( أيا )) , و ((هيا )) , و (( آ )) , و (( آي )) , و (( وا )) .
وهذه الأدوات في الاستعمال نوعان :
1 – الهمزة وأي غير الممدودتين لنداء القريب .
2 – والأدوات الستّ الأخرى لنداء البعيد .
3 – تختص وا : بنداء المندوب , وهو المتفجع عليه أو المتخوف منه . وقد ينوب عنها ( يا ) بشرط وضوح معنى الندبة في السياق , وعدم وقوع لبس فيه , كقول اللّه تعالى على لسان العاصي يوم القيامة : ( يا حسرتا على ما فرط في جنب اللّه ) .
حذف حرف النداء :
يصح حذف حرف النداء ( يا ) دون غيره حذفاً لفظياً فقط مع مراعاة تقديره ؛ وذلك إما لوضوح الدلالة عليه أو الدلالة على شدة قرب المخاطب .
إنما الأرض والسماء كتاب فاقرؤوه معاشر الأذكياء
أي : يا معاشر ( حذف حرف النداء لوضوح الدلالة عليه )
(( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))
أي : يا رب ( حذف حرف النداء لشدة قرب المخاطب )
يستخرج نداء محدّداً غرضه البلاغي : ( التعظيم . التضجّر – التنبيه – الزجر . التحسّر ) .
التعظيم : توقير المنادى لعلو مكانته وارتفاع شأنه
قال البوصيري في مدح النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) :
كيف ترقَى رُقِيَّك الأنبياءُ يا سماءً ما ط اوَلَتْها سماءُ
فالنداء ( يا سماءً ) تعظيم وتوقير للرسول ( صلى اللّه عليه وسلم ) لعلو مكانته وارتفاع شأنه
قال الشاعر في أبطال العبور : يا عابرَ البحر ما أبقى العبورُ لنا وما عسى تنفعُ الأشعارُ والصورُ ؟
فالنداء ( يا عابرَ البحر ) تعظيم وتوقير للجنود الذين عبروا القناة وانتصروا على اليهود لعلو مكانتهم وارتفاع شأنهم
قال الشاعر في مدح عمر بن الخطاب :
يا رافِعاً رايةَ الشورى وَحارِسَها جَزاك رَبُّك خَيراً عن مُحِبّيها
فالنداء ( يا رافعاً ) تعظيم وتوقير لعمر بن الخطاب ( رضي اللّه عنه ) لعلو مكانته وارتفاع شأنه
التضجر : وهو إعلان الضيق الشديد
***ومن ذلك قول القاسم الشابي للمستعمر الفرنسي :
ألا ايُّها الظالمُ المُسْتَبِّدُّ حبيبَ الفَناءِ , عدوَ الحياهْ
سَخِرْتَ بأنَّاتِ شَعبٍ ضعيفٍ وكفكَ مخضوبةٌ من دِماهْ
فالنداء ( لا أيها الظالم المستبدُّ ) يظهر ضيق الشاعر الشديد للمحتل الفرنسي لاحتلاله بلاده تونس
*** وقول المتنبي للحمى التي أصابته :
أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بنتٍ فكيفَ وَصلتِ أنتِ مِنَ الزِحامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحاً لم يبق فيه مَكانٌ للسيوفِ ولا السِهامِ
فالنداء ( أبيتَ الدَهرِ ) يعلن المتنبي عن ضيقه وضجره بما أصابه من الحمى . التنبيه : مناداة المخاطب تنبيهاً له ليفيق من غفلته
يقول أبو العتاهية : أَيَا مَنْ عاشَ في الدنيا طويلاً وأفنى العُمْرَ في قيلٍ وقالِ
وأَتعبَ نَفْسهُ فيما سَيَفنى وجَمَّع من حرامً أو حلالِ
هبِ الدنيا تُقادُ إليكَ عفواً أليس مَصيرُ ذلك للزَّوالِ
يخاطب أبو العتاهية من أفنى عمره متكالباً غافلاً عن حقيقة الموت الذي هو ملاقيه طال الأجل أو قصر , فناداه بالحرف ( يا ) لينبهه عن غفلته
التحسر : إذا كان النداء يتضمن ما يحزن النفس ويؤلمها على شيء مضى وانتهى بكاء على ميت , أو ما ذهب بلا رجعة
** قال شاهر في رثاء عمر بن عبد العزيز :
حُمّلت أمراً عظيماً فاصطبرت له وقُمتَ فيه بأمر اللّه يا عُمَرا
فالشاعر يتحسر على أمير المؤمنين بعد موته .
وقالت عربيةُ ثكلى : دَعوتُك يا بُنيَّ فلم تجِبني فَرُدّت دَعْوِتي يأساً عليَّ
فالأم تنادي ولدها الفقيد فلا تجاب إلا باليأس من رده فتصيبها الحسرة عليه .
يا شبابي وأين مني شبابي آذنتني حباله بانقضاب
فالنداء ( يا شبابي ) يتحسر فيه الشاعر على انتهاء شبابه وذهابه بلا رجعة .
وقول حافظ في رثاء مصطفى كامل :
أيا قبر هذا الضيف آمال أمة فكبر وهلل والق ضيفك جاثيا
فالنداء ( أيا قبر ) يتحسر فيه الشاعر على رحيل مصطفى كامل
. الزجر : رفض لأمر ما , أو منع , أو تأنيب لمن قام بعمل غير مقبول
قال الشاعر ( إيليا أبو ماضي ) : يا أخي لا تَمِل بِوجهِك عَنّي ما أنا فَحمَة ولا أنتَ فَرقَد
يعتب الشاعر على المخاطب إعراضه عنه واستعلاء عليه فلا فرق بينهما في طبيعة التكوين والشعور , فكل منهما إنسان , فالنداء لزجر المخاطب ليرتدع عن صلفه وغروره
قال الشاعر : إلامَ يا قلبُ تستبقِي مودتَهم .... وقد أذاقوك ألواناً من الوَصَبِ ؟
تظلّ تسعى مدى الأيامِ تطلُبُهم ... والعمرُ يذهبُ بين السعي والطلبِ
يا قلبُ حسبُك ما قد ذُقت من حَزَنٍ ... يا قلبُ حسبُك ما قد نِلتَ من تعبِ
الشاعر يزجر قلبه الذي يحرص على مودة من أذاقوه التعب ألواناً , وما زال يسعى في طلب مودتهم , ويعود الشعر لنداء قلبه ليخبره أن ما نال من التعب وما ذاق من الحزن يكفيه , فليمتنع عن طلب من لا لا يكف عم أذاه , لذا فالنداء هنا للزجر .
*** يصوغ أسلوب نداء لغرض معين في سياق مناسب .
التعظيم : تعظّم كريما فتناديه : يا صاحب الخلق الكريم , وفقك اللّه تعالى .
التضجّر : تتضجر من ظالم فتناديه : يا أيها الظالم انته عن ظلمك .
التحسّر : تتحسر لوفاة صديق فتناديه في قبره : يا صديقي رحمك اللّه تعالى .
التنبيه : تنادي على طالب غافل عن دراسته : يا غافلا انتبه لدراستك .
زجر : تزجر سفيهاً يؤذي الكرام فتناديه : يا سفيهاً لا تتعرض للكرام
السلامة اللغوية : ( أسلوب التعجب )
ما التعجب ؟
التعجب هو أسلوب يدل على الدهشة والاستغراب .
أو التعجب شعور نفسي لاستعظام شيء لصفة بارزة فيه .
صيغ التعجب نوعان :
1 – سماعية ( غير قياسية )
2 – قياسية .
1 – السماعية مثل :
( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ ) , وقولهم : للّه دَرُّهُ فارِساً ! يا له من شجاع !
صيغ التعجب القياسية
الصيغة الأولى : ما أفعلَه
وهب تتكون من : ما أفعل المتعجب منه
مثل : ما اعظمَ الرسولَ
إعرابها : * ما : نكرة تعجبية بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
- أفعل ( أعظم ) : فعل التعجب فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح , وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره ( هو ) عائد على ( ما ) .
- المتعجب منه ( الرسولَ ) : مفعول به { متعجب منه } منصوب , و الجملة الفعلية [ أجمل + الرسول ] من الفعل و الفاعل و المفعول به في محل رفع خبر المبتدأ [ ما ] .
الصيغة الثانية : أفعل به .
و هي تتكون من : أفعل بـ المتعجب منه
مثل : أعظم بـ الرسول
إعرابها :
- أفعل ( أعظم ) : فعل ماض جاء على صورة الأمر ؛ لإنشاء التعجب المبني على السكون
- بـ : حرف جر زائد , المتعجب منه [الرسول ] : فاعل مرفوع , و علامة رفعه الضمة مقدرة
- أو المتعجب منه [ الرسول ] : فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً
%هام جداً : المصدر المؤول ( أن + الفعل المضارع ) يصبح في محل نصب مفعول به مع صيغة [ ما أفعله ] , و في محل رفع فاعل مع صيغة [ أفعل به ] .
تدريب : << ما أعظم أن يساعد كل منا المحتاجين !>>
حدد المحل الإعرابي للمصدر المؤول في الجملة السابقة
أ-في محل جر مضاف إليه
ب-في محل نصب مفعول به
ج-في محل رفع فاعل
د-في محل رفع خبر
ماش روط الفعل الذي يتعجب منه مباشراً ( بلا واسطة ) ؟
ج: شروط الفعل الذي يتعجب منه مباشرة :
أن يكون :
ذ-ماضياً : أي ليس فعلا مضارعاً , و لا أمراً مثل : يعرف – اعلم
2-ثلاثياً : أي ليس أكثر من ثلاثة حروف مثل : ارتفع – استعمل
3-غير دال على عيب أو لون : مثل عرج – حول – خضر –صفر
4-مثبتاً : أي ليس منفياً مثل : ما عرف – ما علم
5-تاماً : أي ليس فعلاً ناقصاً مثل : كان و أخواتها
5-قابلاً للتفاوت : أي يقبل التدرج أي ليس مثل الأفعال ( مات – فني – هلك – غرق ) التي لا تفاوت فيها { لا درجات للزيادة و النقصان فيها }
7-مبنياً للمعلوم : أي ليس مبنياً للمجهول مثل : عرف- علم
8-متصرفاً : أي ليس فعلاً جامداً مثل : عسى – ليس – بئس
*كيف نأتي بفعل التعجب من فعل زاد على ثلاثة أحرف مثل : ( ارتفع ) , أو فعل دل على لون ( الوصف منه على أفعل فعلاء ) مثل : ( زرق ) , أو ناقصاً مثل ( كان ) ؟
ج:نأتي بفعل التعجب بالطريقة الآتية :
1-نأتي بفعل تعجب مساعد مناسب مطابق للشروط مثل :
( ما أشد – ما أحسن – ما أعظم )
2-ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المطابق للشروط بعد فعل التعجب المساعد مباشرة .
مثل : ارتفع ؛
ما أعظم ارتفاع البناء ( أن يرتفع البناء )
أو أعظم بارتفاع البناء ( بأن يرتفع البناء )
زرق؛
ما أجمل زرقة السماء ( ما أجمل أن تزرق السماء )
أو أجمل بزرقة السماء ( أجمل بأن تزرق السماء )
كان ؛
ما أصعب كون الدواء مراً ( ما أصعب أن يكون الدواء مراً )
أصعب بكون الدواء مراً ( أصعب بأن يكون الدواء مراً )
*كيف نأتي بفعل التعجب من فعل مبني للمجهول مثل : ( يثاب ) أو فعل منفي مثل : ( لا يهمل ) ؟
ج:نأتي بفعل التعجب بالطريقة الآتية :
1-نأتي بفعل تعجب مساعد مناسب مطابق للشروط مثل : ( ما أشد – ما أحسن )
2-ثم نأتي بالمصدر المؤول من الفعل غير مطابق للشروط بعد فعل التعجب المساعد مباشرة فنقول :
-ما أروع أن يثاب المتقن لعمله ( بأن يثاب المتقن لعمله 9
-ما أروع ألا تهمل دروسك ( أروع بألا تهمل دروسك )
%تذكر :
لا يتعجب من الفعل الجامد ( عسى – بئس – ليس ) و الذي لا تفوت في معناه ( فني – عمي – غرق – عدم )
%هام جداً :
يجوز – لنا – أن نأتي بفعل التعجب المساعد للفعل المطابق للشروط مثلما أتينا به للفعل غير المطابق للشروط
فمثلاً عندما نتعجب من << عظمة الخالق >> نقول :
1-ما أعظم الخالق
2-أعظن بالخالق
3-ما أروع عظمة الخالق
4- أروع بعظمة الخالق
5-ما أروع أن يعظم الخالق
6-أروع بأن يعظم الخالق
تدريب : << أصبح الجو معتدلاً >>
أي الجمل الآتية ليست صيغة صحيحة للتعجب من مضمون الجملة السابقة
أ-أجمل بأن يصبح الجو معتدلاً !
ب-ما أجمل إصباح الجو معتدلاً
ج-ما أجمل أن يصبح الجو معتدلاً!
د-ما أصبح الجو معتدلا!
ميز الجملة التي لا يمكن التعجب من الفعل الوارد فيها :
أ-ليس العسر دائما و لا اليسر
ب-زرقت السماء و هي صافية
ج-انتشر الإبداع في كل المجالات
د-يكافأ المجتهد على عمله
%هام جداً :
لا تنس أن المتعجب منه قد يأتي :
اسماً ظاهراً مثل : ( ما أجمل الإيمان – أجمل بالإيمان )
أو مصدراً مؤولاً مثل : ( ما أعظم أن نتحد – أعظم بأن نتحد )
أو ضميراً متصلاً مثل : ( الإيمان ما أجمله – الإيمان أجمل به )
أو اسما موصولاً مثل : ( ما أعظم الذي يكافح – أعظم بالذي يكافح )
أو اسم إشارة مثل : ( ما أعظم ذلك الكفاح – أعظم بذلك الكفاح )
%تذكر :
&و يجوز أ تزاد كان بينما التعجبية و خبرها في جملة التعجب , و تكون غير عاملة أي لاسم و لا خبر لها مثل : ما كان أجمل الضياء
%هام جداً :
تدريبات موضوعية :
**ما أحسن العفو من القادر لاسيما عن غير ذي ناصر
ما إعراب المتعجب منه في البيت السابق ؟
أ-فاعل مرفوع , و علامة رفعه الضمة المقدرة
ب-فاعل مجرورو لفظاً مرفوع محلاً
ج-مفعول به مجرور لفظاً منصوب محلاً
د-مفعول به منصوب , و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
*<<أكرم بمعلم يكافئ طالباً مجتهداً في دروسه >>! ما إعراب المتعجب منه في الجملة السابقة ؟
أ-فاعل مرفوع , و علامة رفعه الضمة الظاهرة
ب-فاعل مجرورو لفظاً مرفوع محلاً
ج-مفعول به مجرور لفظاً منصوب محلاً
د-مفعول به منصوب , و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
يقول نزار قباني :
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطيب اللقيا بلا ميعادا !
ما إعراب كلمة << اللقيا >> في البيت السابق ؟
أ-فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة
ب-فاعل مرفوع و علامة نصبه الفتحة المقدرة
د-مفعول به منصوب , و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
تدريبات : ( مناقشة الأهداف )
1 . يحدد أركان أسلوب التعجب .
2 . يستخرج أسلوب تعجب من نص مقدم له .
3 . يحدد ( الفاعل , المفعول به ) من كل أسلوب تعجب فيما يأتي :
( الأمة الإسلامية ما أروعّ تاريخها ! وما أعظم رجالها الأوائل وأكرِمْ بأخلاقهم ! وأجِملْ بتمسكهم بعقيدتهم وتطبيقهم لتعاليم دينهم ! لقد كتبوا أعظمّ تاريخ وشيدوا أعظم حضارة عرفتها البشرية , فسادوا العالم بأخلاقهم وطيب تعاملهم , فما أصْدقَّهُمْ إن عاهدوا ! , وما أوفاهم إن وعدوا ! , وما أعدلهم إن حكموا ! , وما أعفاهم إن قدروا ! , وما أنفعهم لأصدقائهم ! , وما أضرهم لأعدائهم ! , وأخلِقْ بأمانتهم وحرصهم عليها ! , فما أجْدَرَ أن تضرب بهم الأمم الأمثال في الأخلاق العالية والصفات النبيلة ! ) .
..................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................3 . أكمل أسلوب التعجب بمفعول به مع الضبط فيما يأتي .
الجملة
- ما أعظمّ.......سبحانه!
- ما أسْعَدَ......أدَّى حق اللّه عليه!
-ما أصفى ........السماء !
-ما أعظم .....المرء بربه !
التكملة
ما أعظم الخالق سبحانه !
ما أسعَد من أدى حق اللّه تعالى !
ما أصفى زرقة السماء !
ما أعظم إيمان المرء بربه !
4 – يوظف كلمة لتكون متعجباً منه مضبوطاً
الخالق - الرسول - القرآن
ما أرحم الخالق سبحانه وتعالى . !
ما أكرم الرسول ( صلى اللّه عليه وسلم ) !
ما أعظم القرآن الكريم !
- صوّب الخطأ النحوي في كل أسلوب تعجب فيما يأتي .
- الجملة
- ما أعظمَ معلموا القرآن !
- أكرم بأخوك !
- ما أعظم الصادقون في أقوالهم وأفعالهم !
- أعظم بالمجاهدون في سبيل أمتهم .
الصواب
ما أعظم معلمي القرآن !
أكرم بأخيك
ما أعظمَ الصادقون في أقوالهم وأفعالهم !
أعظم بالمجاهدين في سبيل أمتهم .
صواب الخطأ النحوي في جملة ((ما أفضلُ التعاونِ المثمر ! )) هو .
أ – ما أفضلُ التعاونُ المثمرُ !
ب – ما أفضلُ التعاونُ المثمرِ !
ج – ما أفضلَ التعاونَ المثمرَ !
د – ما أفضلَ التعاونِ المثمرِ !
6 – حوّلْ صيغة التعجب ( ما أفعله ) إلى ( أفعل به ) فيما يأتي :
صيغة التعجب ( ما أفعله )
-ما أكرم شباب هذا الجيل !
-ما أجمل طلبّ العلم !
-ما أعظم خلق رسول اللّه !
-ما أصغر اللسان ! وما أكثر ضروره !
صيغة التعجب ( أفعل به )
أكرم بشباب هذا الجيل !
أجمل بطلب العلم !
أعظم بخلق رسول اللّه !
أصْغِرْ باللسان ! وأكثر بضرره !
7 – حوّلْ صيغة التعجب ( أفعل به ) إلى ( ما أفعله ) فيما يأتي :
صيغة التعجب ( ما أفعله )
-أقبح بأن تنهر السائل !
-أجمل بعيون المها !
-أشدد بلمعان النجوم ليلاً !
-أكرم بخلق المسلم !
صيغة التعجب ( أفعل به )
ما أقبح أن تنهر السائل !
ما أجمل عيون المها !
ما أشد لمعان النجوم ليلاً !
ما أكرم خلق المسلم !
8 – عبّرْ عن معنى كل جملة مما يأتي بأسلوب تعجب قياسي , ثم اضبط المتعجب منه .
ثبتت الأمة على التعليم المتطور .
-ما أثْبِتَ الأمةَ على التعليم المتطور !
-أثْبِتْ بالأمةِ على التعليم المتطور !
تمَّ التعجبُ من الفعل (( ثبت ((مباشرة ؛ لأنه استوفى الشروط
يقوي الحرص على العلم في نفوس الشباب .
-ما أقوى الحرصَ على العلم !
-أقوى بالحرص على العلم !
تم التعجب من الفعل ((قَوِيَ ((مباشرة ؛ لأنه استوفى الشروط
يتمسك الشباب بالعلم .
-ما أروع تَمَسُّكَ الشباب بالعلم !
أروع بتَمَسُّكِ الشباب بالعلم !
الفعل (( تمسك (( غير ثلاثي لذا استعنا بفعل مساعد وجئنا بالمصدر منه .
لا يتوانى الشباب عن طلب العلم .
-ما أعظم ألا يتوانى الشباب عن طلب العلم !
-أعظم بألا يتوانى الشباب عن طلب العلم !
فعل (( لا يتوانى (( منفي لذا استعنا بفعل مساعد وجئنا بالمصدر المؤول منه .
تُصان حدود الدين .
-ما أجدر أن تُصان حدود الدين !
-أجدر بأن تُصان حدود الدين !
الفعل (( تُصان (( مبني للمجهول لذا استعنا بفعل مساعد وجئنا بالمصدر المؤول منه .
10 – أعرب ما يأتي
1 – ما أجملَ الحريَّةَ !
.....................................................................................................................................
2 – أنعِمْ بالكريم !
......................................................................................................................................
11 –حدد المتعجب منه ثم أعربه فيما يأتي :
1 – ما أشقى من رفع حاجته إلى غير اللّه !
2 – ما أقبح ألا يؤدي الرجل الصلاة في وقتها ! .
3 – أفْظِعْ بأن يعاقب البريء !.
4 – ما أنقص عقل مَنْ ظلم من هو دونه !.
12 – (( أكرِمْ المجد )) (( أكرِمْ بالمجد ))
وضح الفرق بين الفعلين السابقين ثم أعرب (( المجد )) .
.....................................................................................................................................
تعبير ( كتابة المقال )
( للشخصية الناجحة صفات تؤلها للنجاح في الحياة أكتب مقالاً تتحدث فيه عن أهم تلك الصفات مراعياً الأسس الفنية لكتابة المقال )
( صفات الشخصية الناجحة )
إن الأشخاص الناجحين يلتزمون بإنجاز المهام المطلوبة منهم بالوقت الصحيح , ولا يماطلون أباً في أداء واجباتهم , ولا يلتفتون إلى المشتتات من حولهم بل يتغلبون عليها , ويلزمون أنفسهم بإ تمام يترتب عليهم ضمن خطط واقعية يمكن تنفيذها حتى ولو كانت هذه الواجبات والالتزامات أموراً بسيطة للغاية .
ومعظم الشخصيات الناجحة تكون على معرفة شاملة وتامة بما يتخصصون به بطرقة مثالية ويعود هذا بفضل استمراريتهم في التعلم , وهناك بعض الشخصيات الناجحة قد تجاوزت المعرفة بمجال تخصصها بل تعدت معرفتها على التخصصات والمجالات الأخرى المختلفة عن تخصصهم , بحيث يكمن نجاحهم في معرفتهم الشاملة بالعموميات والخصوصيات وكل ما يتعلق بما يدور من حولهم , كما يدركون أهمية القراءة , والتعلم والاستكشاف ويسعون إليها دائماَ .
وتتحمل الشخصيات الناجحة المسؤولية بالكامل سواء أكانت مسؤوليتهم فهم لا يأبهون بإلقاء اللوم عليهم جراء عدم إنجازهم للمهام الموكلة إليهم , ولا يتخذون الأعذار , ولا يكثرون الشكوى , أو حتى إذا حملوا مسؤولية غيرهم , فهم يهمون بروح المبادرة ويتخذون القرارات دون انتظار , كما يمتلكون الهمة في العمل بجد وجهد ويتأكدون من إنجاز المهمات على أكمل وجه , بالنهاية هم يركزون على تصويب جهودهم على الهدف بطريقة مميزة تجعلهم شخصيات فريدة عن غيرها .
وتمتلك الشخصيات الناجحة قدرة على التفكير وحيزاً يوفر فرصاً أكثر للنجاح , بالإضافة إلى طريقة حلولهم للمشكلات والتحديات التي تواجههم والتي لا يكتفون بالحلول المتعارف عليها بل يتميزون بتفكيرهم بحلول خاصة بهم تظهر تفردهم وإبداعهم ويمكن أن تكون هذه الحلول أكفأ وأسرع من أي حلول قد وجدت قبل ذلك .
ولا يعرف الإحباط طريق الأشخاص الناجحين , بل يتبعون استراتيجية التفاؤل التي تساهم فب بناء مستقبل أفضل لحياتهم , والتي تقوم على اعتقاد وتوقع الأفضل في الحيلة المستقبلية , مما يدفع ويعزز من همتهم في التقدم والنجاح , وتحمل المسؤولية لتحقيق مستقبل ناجح , ويبقون على علم بأن هناك الكثير من الخير الذي يستحقون الحصول عليه بمثابرتهم وسعيهم .
وفي الختام فإن الشخصيات الناجحة تتحلى بالصبر في كافة الأوقات والمواقف التي يمرون بها والتي تتأرجح ما بين الفشل والإحباط وقلة الهمة , ولا تأخذ هذه النتائج على محمل شخصي بأن هذه المواقف نتاج صفاتهم الشخصية , بل يصبرون على هذه المواقف ويسعون جاهدين بعدم تكرارها , مستمرين دون توقف عند كل انتكاسة على اختلاف حجمها , ولا يسمحون بأي عواقب تمنعهم من التقدم والتطور , بالإضافة إلى آثار الصبر الثمينة التي تعود عليهم .
التلخيص
1 – قراءة الفقرة عدة مرات لفهم محتواه .
2 – تحديد الفكر الرئيسة التي عبّر عنها الكاتب في الفقرات .
3 – التعبير عن الفكر الرئيسة بأسلوب الطالب وليس بإسلوب الكاتب .
4 – تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية .
5 – نحذف الأرقام والتواريخ والشواهد .
6 – نحذف العبارات أو الكلمات المكررة .
7 – الالتزام بعلامات الترقيم .
8 – مراعاة الحيز المطلوب للتلخيص
لخّص القطعة الآتية في ثلث عدد أسطرها مراعياً أسس التلخيص :
( من أهم الأمور في تكوين حياتك وصنعها ثقتك بنفسك , واعتقادك فيها انها صالحة للحياة قابلة للنجاح ز ولا أضرّ على الإنسان من احتقاره نفسه واعتقاده عجزه . وبعض الناس مصابون بهذا المرض , يعتقدون في أنفسهم أنهم لا شيء وأن لا قيمة لهم , وأن لا أمل في نجاحهم ؛ إما لأنهم وُلدوا فقراء ؛ وإما لأنهم ليسوا في بيوت كبيرة , وهذا أكبر خطأ يرتكبون نحو أنفسهم – ومن المسئولين عن هذا خطباء المساجد والوعَّاظ ؛ فإنهم يجتهدون أن يحقر الإنسان من نفسه ويعتقد أنه لا شيء , مع أن الأمة لا تحيا ولا تتقدم إلا إذا وثق أفرادها بأنفسهم .
والقرآن نفسه بَثَّ روح الثقة بالنفس والاعتزاز بالأمة فقال ) : كنتم خَيرَ أُمَّةٍ أخرِجت للِناس تَأمُرُونَ بالمعروفِ وَتَنْهونَ عَنِ المُنْكرِ وتؤمِنُونَ بِاللّهِ . )
وضعف الثقة بالنفس يقتل طموحها ويقتل استقلاله ويُفقدها حياتها . ومن طبيعة الناس أنهم يحتقرون من احتقر نفسه , ويدوسون بأقدامهم من استذل و ومن عادتهم أن يحترموا من احترم نفسه , ويثقوا بمن وثق بها ويعاملوا معاملة الإنسان من تذكر دائماً أنه إنسان , غاية الأمر أن الإنسان كثيراً ما يخلط بين الثقة بالنفس واحترامها وبين الكِبر والغرور . الثقة بالنفس اعتقادك بقدرتك على ما تتحمله من أعباء وما تلتزمه من واجب , ومعرفتك الصحيحة بنفسك ونواحيها الجيدة , والكبر والغرور تعظيم نفسك أكثر مما تستحق و والمطالبة بالجزاء توسيع أفقك وتحديد مَثِلك عالياً وطموحك أن تكون عظيماً , ثم ثقتك بنفسك واحترامك لها في غير كبرياء وغرور , ثم تفاؤلك وابتسامك وسرورك عي الخيوط التي يجب أن تنسج منها حياتك , وما أحسنه من نسيج , إنك إن فعلت كان ذلك خيرً لك ولأمتك , وكان ذلك نجاحاً عظيماً ولو لم تكسب مالاً كثيراً , فما قيمة المال إذا لم تكن سعادة ؟ وما قيمة النجاح إذا لم يكن خلُقٌ ؟ وما قيمة الدنيا إذا عبستَ في وجهها دائماً ؟ )
( من كتاب فيض الخاطر لأحمد أمين )
معايير تصحيح التلخيص
- المحاور الفكرية للتلخيص ( 3 درجات ) : .
- *التلخيص من أسلوب الكاتب . ( درجة واحدة )
- 8الالتزان بالقدر المحدّد . ( درجة واحدة )
- 8يحسم ربع درجة عن كل خطأ نحوي أو إملائي بما لا يتجاوز درجة واحدة
- المحاور : 1 . أهمية الثقة في النفس
- 2 . ضعف الثقة في النفس وآثارها السلبية
- .......................................................................................................................................................................................
ملاحظات
....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
والحمد للّه الذي بنعمته تتم الصالحات
