علل الكاتب هذه الفكرة على أساس الطبيعة المتنقلة والوهمية للأهداف الدنيوية، وذلك للأسباب التالية:
الانتقال المستمر للأهداف: الكاتب يوضح أن المستقبل الدنيوي هو سلسلة لا تنتهي من الأهداف المترابطة. بمجرد أن يصل الإنسان إلى هدف (مثل نيل الشهادة)، يظهر له هدف جديد (الوظيفة)، ثم (بناء الأسرة)،وهكذا.
الحاضر الدائم: يرى الكاتب أن ما نطلق عليه "مستقبلاً" سرعان ما يصبح حاضراً بمجرد وقوعه، ثم يفر الإنسان منه ليبحث عن مستقبل جديد.
التشبيه بالسراب: الكاتب شبه السعي وراء المستقبل الدنيوي بـ"حزمة الحشيش المعلقة" أمام الفرس، فهو "يعدو إليها، وهي تعدو معه فلا يدركها أبداً". وهذا يؤكد أن الهدف المأمول يظل بعيد المنال مهما بلغت درجة السعي.