السؤال

منذ أسبوع

مجاب

قال الله تعالي :"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ( 5) وَللَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ( 6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ( 7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ( 8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ( 9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ"
- صغ المعنى السامي الذي تدور حوله الآيات الكريمة السابقة.

قال الله تعالي :"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ( 5) وَللَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ( 6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ( 7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ( 8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ( 9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ"

صغ المعنى السامي الذي تدور حوله الآيات الكريمة السابقة.

الإجابات

منذ أسبوع

يمكن تلخيص المعنى السامي للآيات في النقاط التالية:
الدعوة إلى التفكر والاعتبار: الآيات تبدأ بتذكير الإنسان بـ تزيين السماء بالمصابيح (النجوم) ووظيفتها المزدوجة (زينة ورجوم)، كدليل على كمال قدرة الله وإتقانه لخلقه، مما يدعو العاقل إلى التأمل والتدبر.
التحذير من سوء العاقبة: تنتقل الآيات لتصف بأسلوب شديد عذاب جهنم، وما يلاقيه الكافرون من شهيق وغليان وغيظ، لإظهار فداحة عاقبة التكذيب.
أهمية العقل والسمع: تكمن ذروة المعنى في ندم الكافرين واعترافهم بأنهم لو كانوا يسمعون الحق أو يعقلونه ويتفكرون فيه، لما صاروا إلى هذا المصير؛ مما يؤكد أن تعطيل العقل والسمع عن التفكر هو جذر الضلال.
0

شارك السؤال

آخر الملفات المضافة