حل درس خلق الله تعالى للإنسان ليس عبثاً قرآن كريم خامس ابتدائي ف1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس خلق الله تعالى للإنسان ليس عبثاً قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

الدرس الخامس عشر :

سورة القيامة الآيات من ( 36 - 40 ) :

تمهيد : 

روي أن بعض المشركين كأبي بن خلف و العاص بن وائل السهمي ذهبوا يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم عظام بالية قد رمة فقال أحدهم : ( يا محمد أترى أن الله يحيي هذا بعد ما رم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ويبعثك الله ويدخلك النار ) فأنزل الله تعالى : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم $$ قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم $$

معاني المفردات : 

أيحسب الإنسان : أي : أيظن الإنسان المغرور و الاستفهام للإنكار و التوبيخ 

سدى : أي : هملاً بدون تكليف وشرع 

نطفة : أي : جزء قليل سائل من ماء الرجل و المرأة  

يمنى : أي : يراق ويصب في الرحم 

علقة : أي : قطعة دم عالقة متجمدة 

فخلق : أي : قدرها بقدر محكم 

فسوى : أي : عدلها و أحكم أمرها وجعلها جميلة متناسقة الأجزاء 

المعنى الإجمالي للآيات الكريمة : 

أيظن هؤلاء المغرورون أن الله تعالى يترك الإنسان يعيث فساداً في الأرض بدون شريعة تهديه كالبهائم ولا يحاسبه يوم القيامة على أعماله في الدنيا ؟! “ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ” و الاستفهام للإنكار على هؤلاء المغرورين بقوله تعالى : “ ألم يك نطفة من مني يمنى ” ؟ الاستفهام هنا للتقرير و الله سبحانه و تعالى يخلق الإنسان على مراحل تبدأ بنطفة ثم علقة ثم مضغة ثم يصوره في أحسن صورة فيكمل خلقه فيكون إنساناً منه الذكر و الأنثى لبقاء النوع الإنساني 

أليس الذي فعل ذلك أول مرة بقادر على إعادته و إحياء الموتى يوم القيامة ؟ بل إعادة الخلق أيسر و أسهل على الله تعالى 

ففكروا و اتعظوا أيها الناس واعلموا أن الذي رعاكم و رباكم في النشأة الأولى لا يعقل أن يترككم سدى ويخلقكم هملاً وعبثاً فالله سبحانه وتعالى يجازي المحسن إحساناً ويعاقب المسيء على إساءته 

فقدرة الله تعالى عظيمة وخلقه للإنسان و الكون لحكمة سبحان الخلاق العظيم وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ هذه الآية “ أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ” قال : “ سبحانك اللهم بلى ” 

ما ترشد إليه الآيات الكريمة : 

1 - خلق الله تعالى للإنسان و الكون ليس عبثاً 

2 - الهدف من خلق الله تعالى للإنسان العبادة و عمارة الأرض 

3 - جعل الله تعالى من الإنسان ( الذكر و الأنثى ) لتكاثر النوع الإنساني

4 - الذي خلق الإنسان أول مرة يقدر على إعادة بعثه للحساب والجزاء مرة أخرى 

5 - الواجب اتخاذ العبرة و العظة و الاستعداد بالعمل الصالح ليوم القيامة 

السؤال الأول : 

أ - من الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالعظام البالية : 

أُبي بن خلف والعاص بن وائل السهمي

ب - ماذا تفهم من قوله تعالى : “ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ” وما نوع الاستفهام في الآية : 

أن المغرورين يظنون أنهم يتركون يعبثون في الأرض ولا يحاسبون يوم القيامة على أعمالهم - الاستفهام للإنكار على هؤلاء المغرورين

د - ما الذي تقرره الآية الكريمة : 

“ أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ”وما الذي كان يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يسمعها : 

قدرة الله تعالى وعظمته - كان الرسول الكريم يقول سبحانك اللهم بلى

السؤال الثالث : اختر التكملة الصحيحة لما يأتي بوضع علامة ( صح ) أمامها : 

1 -آيات النص الكريم :

(  صح    ) فيها تقرير لعقيدة البعث و الجزاء 

(      ) فيها حث على التعاون بين الناس 

(      ) فيها نهي عن الرياء و النفاق في الأعمال 

2 - الاستفهام في قوله تعالى : “ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ”  :

(      ) للتوضيح 

(      ) للتقرير 

(   صح   ) للإنكار 

3 - الاستفهام في قوله تعالى : “ أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ” :

(      ) للإنكار 

(   صح   ) للتقرير 

(      ) للتوضيح 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا