حل درس الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء قرآن كريم خامس ابتدائي ف1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

الدرس الرابع عشر : 

سورة القيامة الآيات من ( 26 - 35 ) :

تمهيد : 

مهما طال عمر الإنسان فنهايته الموت ومهما طال زمن الدنيا فهي صائرة إلى فناء و زوال فهي مقدمة للآخرة “ و الآخرة خير و أبقى ” فالمؤمنون يؤثرون الآخرة على الدنيا ويتزودون من الدنيا للآخرة أما المعاندون المكذبون الذين فضلوا و آثروا الدنيا على الآخرة فليذكروا ما ينزل بهم من فادح الهول عند الموت فلا طب ينفع ولا رقى تمنع وقوع أمر الله عز وجل " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره $$ ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره $$

معاني المفردات : 

كلا :  أي : ردع و زجر لمن يؤثر الدنيا على الآخرة 

التراقي :  جمع ترقوة وهي عظام الحلقوم 

وقيل من راق : أي : من يرقيه ليشفى 

وظن أنه الفراق : أي : أيقن أنه الفراق للدنيا لبلوغ الروح الحلقوم 

والتفت الساق بالساق : أي : ألتفت إحدى ساقي المحتضر على الأخرى من شدة الموت وسكراته 

المساق :  أي : مساق العباد للحساب 

ولكن كذب وتولى :  أي : كذب بالقرآن العظيم و أعرض عن الإيمان 

يتمطى : أي : يتبختر و يتكبر ويتباهى بعناده و كفره 

أولى :  أي : أحق و أجدر بك أيها المغرور 

فأولى :  أي : فهو أولى بك 

المعنى الإجمالي للآيات الكريمة : 

أتت الآيات الكريمة بأسلوب الردع و الزجر لهؤلاء المشركين الذين ينكرون عقيدة البعث و الجزاء ويؤثرون الدنيا على الآخرة لتبين لهم أن الدنيا دار فناء ولا خلود فيها وعند الاحتضار للموت فلا طب ولا رقى لأن الموت آت لا محالة 

وفي يوم القيامة يساق الجميع إلى الله تعالى ليفصل بهم إن خيراً فخير و إن شراً فشر و أنت أيها الكافر يا من كذبت بالقرآن الكريم و أعرضت عن الإيمان ورفضت الصدقة و الصلاة و هذا نصيبك في الدنيا أما الآخرة فلا شيء لك فيها فقد كنت تتمطى استكباراً و تتبختر إعجاباً فالويل لك 

روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد أبي جهل ثم قال له : “ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ”  فقال أبو جهل : أتتوعدني يا محمد و تهددني ؟ والله لا تستطيع أنت وربك أن تفعلا بي شيئاً والله إني لأعز أهل الوادي ثم لم يلبث أن قتل ببدر شر قتلة و التكرار في الآية للمبالغة في التهديد و الوعيد فانتبه أيها الغافل قبل نزول العقوبة بك 

ما ترشد إليه الآيات الكريمة : 

1 - كل ما جاء في القرآن الكريم حق وصدق

2 - الدنيا مهما طال عمرها فمصيرها إلى الزوال 

3 - الدنيا مقدمة للآخرة و الآخرة خير و أبقى 

4 - الكافرون يؤثرون الدنيا على الآخرة أما المؤمنون فيؤثرون الآخرة على الدنيا 

5 - لا مفر ولا منجى عند وقوع الموت لأنه كلمة الله جل علاه على عباده 

6 - الويل كل الويل لمن تكبر عناداً واستكباراً 

السؤال الأول : 

أ - علام تدل كلمة ( كلا ) في الآيات الكريمة : 

ردع ورجز لمن يؤثر الدنيا على الآخرة

ب - عن أي شيء تتحدث عنه الآيات : 

تتحدث أن الدنيا دار فناء ولا خلود فيها فالموت آت لا محالة

ج - ماذا فهمت من الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم و أبي جهل : 

أفهم أن الويل لمن تكبر وكذّب رسول الله

السؤال الثاني : بين ما ترشد إليه الآيات الكريمة : 

كل ما جاء في القرآن الكريم حق وصدق الدنيا مهما طال عمرها فمصيرها إلى الزوال الدنيا مقدمة للآخرة والآخرة خير وأبقى
الكافرون يُؤثرون الدنيا على الآخرة أما المؤمنون فيؤثرون الآخرة على الدنيا لا مفر ولا منجى عند وقوع الموت، لأنه كلمة - الله جل علاه - على عباده الويل كل الويل لمن تكبر عنادا واستكباراً

السؤال الثالث : 

1 - "  أولى لك فأولى $$ ثم أولى لك فأولى $$ التكرار في الآية :

(          ) مبالغة في المدح و الحسن 

(    صح      ) مبالغة في التهديد و الوعيد 

(          ) مبالغة في كثرة العمل الصالح 

2 - إذا بلغت الروح الحلقوم : 

(   صح       ) لا ينفع الطب ولا تنفع الرقى 

(          ) يفيد الطب ولا تنفع الرقى

(          ) تفيد الرقى ولكن لا ينفع الطب

3 - أبو جهل : 

(    صح      ) كان من الكافرين ومات كافراً 

(          ) كان من الكافرين ولكنه مات مؤمناً 

(          ) كان مؤمناً ثم كفر ومات كافراً 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا