مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي
للشاعر / محمد الفايز
1 - أعد ذكر شطآن مطـــــــــــــــــــرزة و نـهامـها لما شدا مثقلا عشقـــــــا
2 – أعد ذكر بحار بليل بحـــــــــــــــاره إذا احتشدت ظلماؤها شقها شقــــا
3 – أعد ذكر غواص تهاوى لقاعــه كأن به رغم العرا عالمــا أرقـــــــى
4 – كأن حقول الارض لما تعــــذرت عليه رأى المحار في بحره أنقــى
الشرح :
- أعد لي ذكر هذه الشطآن الجميلة و السواحل الزرقاء و أسمعني صوت النهام البديع و هو يغني حبا و عشقا.
- و أعد لي ذكر ذلك البحار الشجاع في ظلمة الليل لا يخاف الظلام بل يشقه بسفينته بلا خوف و لا تردد .
- و أعد لي ذكر ذلك الغواص المتجرد من الثياب و هو ينزل إلى عمق البحر يبحث عن عالم أرقى .
- فبعد أن صعبت حقول الارض عليه فلم يجد فيها خيرا توجه إلى البحر ليجمع ما فيه من أصداف و لؤلؤ .
5 – هل الغادة الحسناء جستت عقودهـــــا و هل عرفت من زين الصدر و العنقا .
6 – فليس حليا ما ارتدته و إنمـــــــــــــا محاجر غواص و بحارة غرقــــــى .
الشرح :
- هل تعرف الفتاة الحسناء عندما تلمس بيدها عقودها و حليها من أتى لها بهذه العقود التي تتزين بها .
- فهذه الحلي لم يحصل عليها الغواصون بسهولة و إنما أتت بعد عناء شديد و تضحيات جسمية .
7 – كأن الصواري في العباب ضراعــة لأشجار ارض مثله لم تجد رزقا .
8 – كأن الشراع الطلق سرب حمائـــــم تحاول في إقلاعه أبدا عتقـــــــا .
الشرح :
_ كأن الصواري في البحر تتذلل داعية ألشجار الارض التي لم تجد رزقا مثلها .
** ( هذا البيت مختلف في شرحه بين اعتبار الضراعة الدعاء بتضرع أو من المماثلة أي : تضارع ) .
- و كأن الشراع في اندفاعه مثل سرب الحمام في انطالقه نحو العتق و الحرية .
9 _ سرى و الدجى كالموج ينصب فوقه و من تحته الآفات سدت له الطرقـــــا .
10 – نضالا إلى أن يملأ لفم خبـــــــــزه و تكسى جسوم لم تجد فوقها خرقـــــا .
11 – إذا ما انتهى من رحلة الصيــــف حثّه شتاء به الامواج من مطر غرقى .
12 – كأن به عن لمسة الارض عفـــة فيتركها للشم س تحرقها حرقــــــــــــا .
الشرح :
- و من الصعوبات و الشدائد التي واجهها الاجداد الظلام الدامس في البحار و العواصف العاتية و الامراض .
- و قد ناضل الكويتي من أجل لقمة العيش و خاطر بحياته من أجل قطعة خبز تسد جوعه أو ثياب تستر جسده .
- و الكويتي قديما كان دائم الارتحال فما أن يفرغ من رحلة الصيف لا يلبث أن يذهب إلى رحلة الشتاء .
- فلما لم يجد في الصحراء نفعا يرتجى ترفع عنها و عافها و تركها للشمس المحرقة و اتخذ البحر ملجأ له .
13 – تلظت كتنور كبير فرملــــــــــــــــــها جسوم قبيل البعث في نارها تشقى .
14 – عجبت لها لما استشاط مخاضها وصرحـــت الصحــــراء عن عيشة أرقى .
15 – وعرش فيها الرمل فهو خمائــل وكانت فلاة ذئبها لم يجد حقــــــــــا .
16 – كأني بها لما تنشقت عطرهــــــا أحاول بحثا عن حقائقها نشقــــــــــا .
الشرح :
- في الصيف تشتعل رمال الكويت تحت لهيب الشمس المحرقة و كأن رمالها أجسام تعذّب في النار .
- فما أشد العجب و الدهشة من تحول حال الكويت و تفجر ما في باطنها من نفط غيّر الحياة على أرضها .
- لقد تحولت رمال الصحراء إلى عروش خضراء بعد أن كانت خالية من كل أسباب الحياة ..
- فبعد أن تحولت الصحراء إلى حدائق و تغيّرت الحياة ، حاولت أن أفهم و أستوعب هذه التحّول و حقيقته .
الفهم والاستيعاب :
1 -ضع عنوانا / فكرة لكل مما يأتي :
أ- أعد ذكر شطآن مطـــــــــــــــرزة و نهامها لما شدا مثقال عشقــــــــا
– أعد ذكر بحار بليل بحــــــــــــــاره إذا احتشدت ظلماؤها شقها شقــــا
– أعد ذكر غواص تهاوى لقاعــــــه كأن به رغم العرا عالما أرقـــــــى
– كأن حقول األرض لما تعـــــــذرت عليه رأى المحار في بحره أنقــى
العنوان : ذكريات الماضي .
الفكرة : ذكريات الماضي مليئة بالجمال و السحر والكفاح .
ب - سرى و الدجى كالموج ينصب فوقه و من تحته الافات سدّت له الطرقـــــا .
– نضالا إلى أن يمــــــــلأ الفم خبـــــــزه و تكسى جسوم لم تجد فوقها خرقـــــا .
– إذا ما انتهى من رحلة الصيــــــــــــف حثّه شتاء به الامواج من مطر غرقى .
– كأن به عن لمســــــــة الارض عفـــة فيتركها للشمس تحرقها حرقــــــــــــا .
العنوان : معاناة وألم .
الفكرة : كفاح الاجداد قصة عظيمة للصبر و العزيمة .
ج – عجبت لها لما استشاط مخاضها و صرحت الصحراء عن عيشة أرقى
– وعرش فيها الرمل فهو خمائــل و كانت فالة ذئبها لم يجد حقــــــــــا
– كأني بها لما تنشقت عطرهــــــا أحاول بحثا عن حقائقها نشقــــــــــا
العنوان : عيشة أرقى .
الفكرة : لظهور النفط أثر عجيب على الحياة الكويتية .
2 – استخلص المشاعر التي سادت النص ، مستشهدا عليها .
أ – عاطفة الاعجاب بالماضي و الحنين له .
( أعد ذكر شطآن مطرزة ... ) ، ( أعد ذكر بحار ....... ) ، ( أعد ذكر غواص.... ) .
ب – عاطفة الشفقة على الاجداد و الحزن لمعاناتهم .
( سرى والدجى .... ) ، ( نضالا إلى أن يملأ الفم خبزه .. ) ، ( وتكسي جسوم ... ) .
ج – الحيرة و الدهشة للتغيرات المفاجئة .
( عجبت لها ......... ) ، ( وعرش فيها الرمل .... و كانت فالة ... ) ، ( أحاول بحثا .. ) .
3 – وضح عناصر القصة في النّص .
العنصر | شرح العنصر من خلال القصيدة |
الزمان | حقبة ما قبل النفط ، في فترة الغوص على اللؤلؤ ، و انتهت القصيدة بالحديث عن ظهور النفط . |
المكان | الكويت ببيئتها البريّة و البحرية ، حيث الصحراء المحرقة و الاتجاه إلى البحر بحثا عم الرزق . |
الشخصيات | الغواص - البحار - النهام . |
الاحداث | فقر البيئة الكويتية و قسوتها ، و إجبارها أهل الكويت على تركها و الاتّجاه إلى البحر و مخاطره . |
العقدة | فقر البيئة . |
الحل | الاتجاه إلى البحر و الصلابة في وجه أخطاره و معاناته . |
4 – صف ملامح كل شخصية من هذه الشخصيات كما وردت في النص .
أ – البحار :
- القوة و الشجاعة : فالبحار يشق الظلام المتجمع بسفينته غير خائف ، يبحث عن حياة أفضل لأسرته .
ب – النهام :
- الرقة و العذوبة : فهو يغني و يشدو بأغاني الحب و العشق ، كي يهّون على من يرافقهم معاناتهم .
ج – الغواص :
- الشجاعة و الجرأة : فهو يغوص بشجاعة باحثا عن اللؤلؤ و حياة أفضل له ولأسرته ، يقوم بمهمته عاريا لكنه لا يهتم بذلك في سبيل تحقيق هدفه .