إجابة الوحدة الأولى عربي تاسع ف2 #أ. بيلسان نقدمها بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق .
- السلوكيات السيئة كما ذكرت في الآيات الكريمة السابقة :
( الغيبة - السخرية - التنابز بالألقاب - اللمز - التجسس ) .
- ما المقصود بقوله تعالى : " يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنَ إن بعض الظن إثم " .
النهي عن سوء الظن واتهام الناس دون دليل .
- كيف صوّرت الآيات الكريمة الإنسان الذي يغتاب أخاه ؟
صوّرته بإنسان يأكل لحم أخيه وهي حي .
- إلام تدعو الآية رقم (9) ؟
تدعو إلى الإصلاح بين المؤمنين المتخاصمين والحكم بالعدل .
- أذكر قيمتين أخلاقيتين تعلمتهما من الآات(الكريمة » وأرغب في تطبيقهما في الحياة :
- التثبت والتحقق من الأخبار. - الابتعاد عن كل ما يثير الكراهية كاللمز والتنابز بالألقاب والغيبة
- أصوغ الغرض الرئيس للنص القرآني الكريم بلغة سليمة .
الدعوة إلى إقامة مجتمع إسلامي مترابط الأركان يخلو من كل ما يثير الكراهية والبغض .
1 - أبين الكناية فيما بلي :
أ- فلان نقي الثوب : النزاهة والطهارة والعفة .
ب - فلان عريض الوسادة : كناية عن الغباء والبلادة .
ج - فلان يمشي على بيض : كناية عن البطء الشديد .
2 - أكتب جملاً من إنشائي تحتوي ثلاث كنايات عن ( الشموخ - السرعة - الجمال ) .
- الشموخ : وقف الرجل مرفوع الرأس . - السرعة : أطلق المتسابق ساقيه للريح .
- الجمال : هذه فتاة تُفتح الأفواه حين تراها .
- أكمل المخطط التالي لبيان عناصر القصة مع أفراد مجموعي :
** الشخصيات : ( رجل من العقلاء - الخليفة المنصور - بعض الولاة الظالمين ) .
** الزمان : ( العصر العباسي ) . المكان : قصر الخليقة المنصور .
** من أحداث القصّة :
- غصب بعض الولاة ضيعة أحد العقلاء . ذهاب الرجل العاقل إلى قصر الخليفة المنصور .
- سماح الخليفة للرجل العاقل بعرض شكواه . الخليفة للرجل العاقل .
- أمر الخليفة لولاته بإرجاع ضيعة الرجل المغصوبة .
** العقدة : ظلم بعض الولاة للرجل العاقل وأخذ ضيعته دون وجه حق ٠
** الخاتمة : إنصاف الخليفة المنصور للرجل العاقل وإرساله لولاته يأمرهم برد ضيعته إليه.
-كتابة نص عن أخ وحيد تربى بين مجموعة من أخواته البنات ، منحنه الكثير من الرعاية والاهتمام ؛ حت شب وكبر ، وكان حلمهن أن يرينه سعيدا في عمله ،وبعد أن عمل ....
مرّت السنون بسرعة ؛ تخرّج أحمد في كلية الطب ، لم تصدّق أخواته أنَّ الحلم قد تحقق ؛ لقد مرّت الستون منذ رحيل والدهن عن الحياة وترك لهن أخاً صغيراً ، كانت سعاد هي الكبرى ، عملت ليلاً ونهاراً وساعدتها فاطمة ؛ كن يعملن من غير راحة ؛ ومع ذلك حين يحين وقت الرجوع تجلس الأختان مع أخيهما تراجعان معه دروسه ؛ فأمهما المريضة لا تجيد القراءة ولا الكتابة .
حرمت الأختان أنفسهما من كل متع الحياة وملذاتها ؛ كان الهدف هو ( أحمد ) ، كان والدهما يرغب في أن يراه طبيباً ، هذه رغبة والدهما ورغبته أمانة في عنقهما .
الأم : بنني العزيزتين ، لماذا لا تستريحان ؟
سعاد : راحتنا يا أمي في إسعادك وفي تفوّق أحمد .
فاطمة : أي نحن لا نشعر بالتعب ، نعمل مثل كل الناس التي تعمل .
يدرك أحمد أنَّ أختيه يعملان كل شيء من أجله يجدّ ويجتهد ، ويواصل الليل بالنهار .
تمرّ السنوات ، وجاء يوم لتخرّج .
أصبح أحمد طبيباً ؛ الحلم يتحقق ؛ يحاول أحمد بالاشتراك مع بعض من زملائه افتتاح مستشفى صغير ويتحقق الحلم بمشاركة بعض رجال الأعمال ، وبشيء من القروض الميسرة ؛ ينجح أحمد ؛ يكبر ويكبر فيستقل بذاته وينشئ مستشفى خاصاً به ، أسماه ( مستشفى سعاد وفاطمة ) ، إن أحمد طوال هذه الرحلة لم ينس أبدا أختيه ؛ جعل كل ما ملكه تحت تصرفهما ؛ وكم كانت فرحتهما حين ركبتا مع أخيهما لأول مرة إلى مستشفاه لتجد الأختان لافتة عملاقة تزيّن واجهة المستشفى مكتوب عليها ( مستشفى سعاد وفاطمة ) .
- أكتب القصّة في صورتها النهائية ( قَصّة طالب خسر أصدقاءه بسبب استسلامه لغضبه ) .
" انطلق الأصدقاء بسيارتهم الضخمة متجهين إلى البر ؛ بر الكويت الجميل ، تنطلق السيارة مع ضحكات جميلة تعبّر عن فرح وسعادة من يستقلونها ؛ كان الجو صباحاً ربيعياً مشرقّا وصافياً . أحمد : غيّر هذه الأغنية يا خالد .
خالد : لا ، هي جميلة .
أحمد : إنّها أغنية غربية لا تناسب أذواقنا يا خالد ، ثمّ إن إيقاعها مزعج .
خالد : إذا كانت لا تعجبك قم بالنزول من سيارتي .
سالم : ماذا تقول يا خالد ؟ ! بارك الله فيك لا يصح أن تتحدث مع صديقك بهذا الأسلوب .
أحمد : دعه يا سالم هو دائم العصبية ؛ وبالفعل سأنزل من السيارة .
- سالم : وأنا سأنزل معك .
- ينزل أحمد وسالم من السيارة ، وينظر إليهما خالد نظرة ضيق ، ينطلق بسيارته غير مبالٍ بصديقيه ؛ ثم ينظر إلى نفسه متسائلاً : ماذا فعلت ؟ لماذا أنا هكذا ؟ أيستحق الموضوع أن أتصرف بهذا الشكل ؟ إنّه جنون ؟ يستدير بسيارته راجعاً ؛ يجد صديقيه ينتظران سيارة أجرة ، ينزل بسرعة ، ويجري عليهما محتضناً صديقيه ؛ وتكاد الدموع تنهمر من عينيه ؛ نظرة عتاب تخرج من عيون أصدقائه ؛ جملة لم تخرج من أفواههم لكنه سمعها بقلبه : الغضب ومرض لابد أن تعالجه .
- أختار مع مجموعتي فكرة مما بلي ؛ لإغنائها بمعلومات إضافية من مصادر علمية مقترحة :
( المصدر : الحافظ الذهبي / سيرة عمر بن عبد العزيز للدكتور فهد القرشي ) .
كان الخوف من الله مقارناً له في صغره ؛ فقد حفظ وهو غلام القرآن الكريم ، وفي يوم من الأيام بكى فسألته أمه عن سبب بكائه فقال : " ذكرت الموت فبكيت " .
وكان صادق اللهجة يقول : " ما كذبت منذ علمت أنَّ الكذب يضرّ بأهله ؛ ولقد رآه بعضهم يطوف بالكعبة ( قبل الخلافة ) وإنَ حجزة إزاره لغائبة في ثنايا بطنه من السمن ؛ ثم رآه بعد الخلافة فقال : واللّه لو شئت أن أعدّ أضلاعه من غير أن أمسّها لفعلت من جوعه وحرمان نفسه من ملذات الطعام والشراب .
وقد قالت عنه زوجته : قد يكون من الرجال من هو أكثر صلاة وصياماً منه ؛ ولكنني لم أرَ رجلاً من الناس كان أشد خوفاً من ربه من عمر .
وذات يوم كان جالساً في البيت فبكى ؛ فبكت زوجته فاطمة وبكى جميع من في الدار ، لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء ، فلما سكنت عبراتهم سألته فاطمة : مم بكيت .
قال : ذكرت منصرف القوم بين يدي الله عزّ وجل فريق في الجنة وفريق في السعير ؛ وكان عادلاً يحاسب ولاته ويهتم بشكوى الناس ولا يهملها .
- ورغم المحاولات الفاشلة الكثيرة لم يفقد الشاب إيمانه وإرادته واعتقاده بقدرته على النجاح ، كان يقول
لنفسه : ها قد وصلنا إلى التجربة المئة ، هذه مادة ستقضي على المرض في البلاد .
- أنسج قصّة قصيرة في هذا الموضوع ، من الواقع ممزوجاً بالخيال وأختمها بخاتمة سعيدة ؛ مع الحفاظ على عناصر القصة .
إنه المرض !! يا إلهي ، عبارة رددها أحمد وهو يشاهد ويراقب خوف الناس وهلعهم من انتشار فيروس ( كورونا ) إنه في الصين ؛ ولكن الأخبار تتناقل خبر العديد من الدول ؛ الأرض قرية صغيرة فماذا أفعل ؟
كان أحمد عالما شاباً في مجال الميكروبات والفيروسات ؛ إنّه تخصصي !! هذا الحوار بين أحمد ونفسه في الصباح ذهب إلى معمله ؛ وأخذ يراجع خصائص هذا الفيروس من خلال اتصاله بمعامل أخرى في الصين ؛ لم ينجح طوال عشر ساعات في فك اللغز ، جرّب الكثير من المواد التي من المفترض أن تعالج هذا الفيروس القاتل الذي يهدد البشرية ؛ رجع إلى بيته حزيناً لأنه لم يتوصل إلى شيء ؛ رجع في اليوم التالي ؛ واليوم الذي يليه ؛ كررها مرات ومرّات ، وفي اليوم الأخير توصّل إلى الدواء ؛ فرحة كبيرة ؛ ركض أحمد إلى مدير معمله وأستاذه ، أعلمه بالنتائج التي توصل إليها ؛ فرح مدير المعمل وقرر نشر البحث والنتائج التي توصّل إليها العالم الشاب ؛ وكانت الصحف في صباح اليوم التالي تحمل عنواناً صفحاتها الأولى : ( عالم كويتي شاب يتوصّل إلى علاج لكورونا ) .
- أتحدث عن شخصية إسلامية درستها في الإسلامية تميّزت بالتضحية والإيثار .
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؛ والصديق لقبه الذي عرف به لأنه صدّق الرسول في الإسراء والمعراج : كان صديقاً للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو أول من آمن به من الرجال ، عرف بالتضحية والإيثار ، ففي هجرة النبي رافقه إلى يثرب وحمل معه كل ماله ؛ قائماً بأعباء الرحلة المادية كلها فآثر الرسول على ماله ، وضحى بأمنه واستقراره في موطنه مكة من أجل الدعوة التي آمن بها وفي طريق الهجرة حين دخل مع صاحبه غار ( ثور ) ووجد فتحات يبدو أنّها لثعابين ، كان يضع يده خوفاً من أن ينال الأذى رسولنا – صلى الله عليه وسلم - مضحياً بروحه التي هي أغلى ما لدى الإنسان ؛ لكنه الإيمان الذي وقر في قلوب صحابة رسولنا .