[ سورة الملك ]
آياتها ثلاثون آية وهي مكية وتسعى الواقية والمنجية لأنها تقي وتنجي * من عذاب القبر وآياتها تشمل على اثبات الوجود الله تعالى ومظهر قدرته وعلمه
سبب نزول سورة الملك
نزلت سورة الملك في المشركين الذين كإنو يتهامسون للنيل من الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وكإنو يقولون بين بعضهم البعض ( أسروا قولكم ، حتى لا يسمع قولكم إله محمد ، فأنزل الله جبريل ( عليه السلام) ليحذر الرسول ،وليعلم المشركين أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ويعلم السر والعلن ، فنزلت الآية من سورة الملك (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ).
ما ترشد اليه بعض الآيات من سورة الملك
الملك لله العلي الأعلى ، وهو خالق الموت والحياة . جزاء الكافرين جهنم . إن الله يعلم ما هو أخفى من الجهر والسر ، يعلم ما تكنه الصدور . دليل على قدرة الله تعالى في الكون . الله تعالى وحده هو المستحق للعبادة.
وجوب الشكر لله وحده دون سواه.
تأكيد يوم البعث وانه آت لا ريب فيه
أعد الله للشياطين في الآخرة عذاب سعير.
لا يعذب الله تعالى أناسا لم يبعث إليهم رسولا.
وظيفة الرسول البلاغ والإنذار
أحكام التجويد في سورة الملك (من آية 1 إلى آية 4)
( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} )
تبارك : تفخيم الراء - شيء قدير : إخفاء حقيقي وترقيق الراء عند الوقف عليها
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2}
ليبلوكم : قلقلة الباء الساكنة - عقلا وهو العزيز الغفور : إدغام بغنة + تفخيم الراء
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3}
سبع سماوات طباقا : قلقلة الباء الساكنة + إخفاء حقيقي - طباقا مما ترى في خلق الرحمن : إدغام بغنة + تفخيم الراء - من تفاوت : إخفاء حقيقي - فاجع البصر هل ترى من فطور : تفخيم الراء + إخفاء حقيقي
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ {4}
ثم ارجع البصر كرتين : وجوب الغنة + تفخيم الراء - ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير : قلقلة الباء
+ تفخيم الراء + إدغام بغنة