منظار جراحة
اختراع أحمد نبيل
أثر اختراع أحمد نبيل
دور المراءة في تشجيع المخترعين
تزخر دولتنا الكويت في العديد من الأبطال الشجعان، أحد هؤلاء الابطال المخترع احمد نبيل، فقد طور مؤشرًا افتراضيًا لمنظار جراحي ينُظف تلقائيًا. وذلك بسبب اضطرار الأطباء لتنظيف العدسات يدويًا لمتابعة العملية الجراحية، وهو أمر يرى فيه أحمد مخاطرة كبيرة وهدرًا للوقت ، فقد ابتكر أحمد طريقة لتنظيف عدسة المنظار دون الحاجة لإخراجها من جسم المريض في أثناء الجراحة، مما يقلل من خطر العدوى، إضافة لتقليل وقت الجراحة المُهدر في عمليات التنظيف اليدوية للأدوات. بالإضافة إلى إمكانية استفادة الطلاب من المؤشر العملي الداخلي، الذي يساعد الجراحين على شرح الخطوات التي يقومون بها.
إن اختراع احمد نبيل سيكون له دور كبير مستقبلاً في تسهيل وزيادة درجة الأمان في العمليات الجراحية خاصة جراحة المناظير المنتشرة بشكل كبير في العالم ، قبل قدوم فكرة الاختراع للبطل احمد نبيل كان دائما ما يتم تنظيف الأدوات الجراحية يدويا مما يطيل وقت العملية لاسيما إن كانت الجراحة تتطلب استخدام المناظير المختلفة، حيث كان الجراح يضطر إلى استخراج المنظار من جسم المريض خلال العملية لتنظيف عدسته يدوياً وإعادته مرة أخرى لاستكمال العملية، فبعد اختراعه بات الجهاز يقوم بالتنظيف بهدف توفير الوقت وتقليل توتر الجراحين ورفع مستويات السلامة أثناء العملية والتقليل من خطر العدوى، وقد تمثلت في أن يتم تنظيف عدسة المنظار بطريق آلية دون الحاجة لإخراجها من جسم المريض.
العديد من الشباب الكويتيين يملكون أفكارا مبدعة يطبقونها من خلال ابتكارات واختراعات يتميزون بها على المستويين المحلي والدولي، هؤلاء الشباب على صغر أعمارهم استطاعوا تسجيل براءات اختراع في المكاتب العالمية، وبعضهم شاركوا في معارض دولية وحصدوا مراكز متقدمة. ومنذ نشأة المكتب الكويتي لرعاية المخترعين في عام 1998 احتضن هؤلاء المخترعين وقدم لهم دعما ماديا ومعنويا واستشارات لحماية أفكارهم وابداعاتهم ومساعدتهم على التسجيل في المكاتب العلمية، لكن هؤلاء المخترعين يطمحون الى مزيد من الدعم ليبدعوا اكثر.