المعيار (2-5)

1
اقرأ النص الآتي ثم أجيب عن الأسئلة التي تليه: أجلّ انتماء هو شرف اتصال العبد بالله - جلّ في علاه ، الذي يُفضي إلى الاطمئنان والاستقرار والسعادة الأبدية، ومن صور الانتماء: الانتماء إلى الإسلام الذي هو أعظم نعمة، وإذا حلت الحن، وتنوعت صنوف الإغراء، واشتدت المصائب، واشتعلت الحروب على الإسلام يبقى الانتماء إلى الإسلام قويًا لا يتزعزع، وراسخا لا يتردد، نرى عظمة الانتماء إلى الإسلام في الارتقاء بكل العلاقات عن النداءات العنصرية، فلا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى، وخير مثال أن نرى صهيباً الرومي وبلالاً الحبشي وسلمان الفارسي وأبا بكر العربي القرشي تحت راية واحدة هي راية الإسلام
أ

حدد الفكرة الرئيسة للنص السابق

2
: اقرأ النص الآتي، ثم أجيب عما يليه من أسئلة: إذا كنت شاباً كن سعيدا! لأن شجرة مطالبك مخضرة الغصون، وقد بعد أمامك مرمى الآمال فتيسر لك إخراج الأحلام إلى حيز الواقع إذا كنت بذلك أهلاً. وإذا كنت شيخاً كن سعيداً ! لأنك عرفت الدهر وأهله وألقيت إليك من صدق الفراسة وحسن المعالجة مقاليد الأمور: فكل أعمالك إن شئت منافع، والدقيقة الواحدة توازي من عمرك أعوامًا لأنها حافلة بالخبرة والتبصر وأصالة الرأي إذا كنت رجلًا فكن سعيدًا؛ لأن في شهامة الرجولة يتجسد معنى الحياة الأكبر، وإذا كنت امرأة فكوني سعيدة؛ فالمرأة أخت الرجال، وأخلاقها مصدر عزتهم (المصدر كتاب ظلمات و أشعة " كن سعيدا" مي زيادة بتصرف)
أ

حدد فكرة رئيسة للنص السابق

3
اقرأ النص التالي ثم أجيب عما بعده السعادة حبيبة إلى قلب كل إنسان وهي شعور داخلي يحسه الإنسانُ بين جوانحه يتمثل في سكينة النفس، وراحة الضمير، وما من إنسانٍ إلا ويسعى إلى تحقيقها في حياته، فأكثر الناس يظن أن السعادة في الثراء، ومنهم من يتصور أن السعادة في أن يكون له بيت فاخر وسيارة فارهة، أو أن تكون له وجاهة في المجتمع ، والناس فيما يعشقون مذاهب. ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد إن هذه المتع متع دنيوية زائلة، ما تلبث أن تنقضي، والفطِنُ من أطاع الله وابتعد عن معصيته التي هي سبب في الفوز الأبدي." فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " آل عمران (185)
أ

حدد فكرة رئيسة من النص السابق

4
اقرأ النص التالي ثم أجيب عما بعده: ولا يكاد الضيف يستقر إذا دخل بيتاً في الخليج ، أو الجزيرة العربية ؛ حتى يكون في مقدمة ما يستقبله به المضيف مبخرة يتصاعد منها دخان العود بعبقه وشفاه وعطره العميق ولا غرابة في ذلك ؛ نظراً للموقع الجغرافي الذي تحتله منطقة الخليج العربي ، وقربها من منطقة شرق آسيا ، تلك المنطقة التي تمر بها القوافل التجارية المحملة بالعطور والتوابل، وعندما جاء الإسلام زادت صلة هذه الأمة بالعود والطيب وسائر العطور ؛ لأن ديننا العظيم يسعى إلى طهارة الروح والجسد والحياة وأعجب ما في أمر عود البخور ؛ أنه ناتج عن مرض يصيب شجرته بسبب جرثومة فطر مؤذية تدفع النبات إلى إفراز تلك المادة الراتنجية الزكية الرائحة.
أ

حدد الفكرة الرئيسة من النص السابق

5
حين أشرقت شمس الإسلام على البشرية، حرص الإسلام على إرساء قواعد الأخوة الإسلامية كصورة مشرقة من صور العلاقات الاجتماعية الإنسانية الناجحة ، فجعل من الإخاء رابطة مستقرة لا تتغير بتغير الزمن ، ولا تندثر باندثار الثقافات المختلفة ، قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"، تلك الأخوة التي جمعت بين صهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ، فكانوا كالجسد الواحد يتألمون لآلام الآخرين، يحزنون لحزنهم ، ويفرحون لفرحهم؛ لذا فإن الأمة الإسلامية لن تعود إلى ريادتها ومكانتها التي كانت عليها إلا بالعودة إلى الأخوة الإسلامية والانضواء تحت لوائها . فاحرص بني على الأخذ بأسباب التقدم وتحقيق الريادة في ظل التحلي بتعاليم دينك الحنيف
أ

اختر الفكرة الرئيسة للنص السابق

6
اقرأ النص الآتي ثم أجيب عما يلي من أسئلة: التودد إلى الناس نصف العقل، ويتطلب من الإنسان أن يتعلم مهارات الحوار والإقناع والإيجابية والتعاون، وفي الإسلام منهج واضح للتعامل مع الغير، ولكن للأسف لا يطبق المسلمون منها إلا القليل وحسن الخلق من الدين؛ فالدين المعاملة، وفي الحديث: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحِقَّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) ، وجماع حُسن الخلق في أمرين: بذل الخير ، وكف الشر، فاحرص - أيها الإنسان - على الانطباع الأول؛ لأن العلاقة المستقبلية سوف تُبنى عليه بدرجة كبيرة.
أ

حدد فكرة ثانوية تضمنها النص السابق

7
اقرأ النص الآتي ثم أجب عما يليه: يتألف المجتمع من عنصرين اثنين هما الرجل والمرأة؛ فالمرأة نصف المجتمع والرجل نصفه الآخر، وكلا العنصرين مُكَمَل للآخر؛ ولا تقوم نهضة في المجتمع دون تضافرهما فلا تجد رجلاً ينهض بالأسرة وحده؛ بل لا بُد له من امرأة بجانبه تسانده وتعينه على القيام بأعبائه؛ فالمرأة هي الأم الحنون التي ترعى بيتها وتربي أولادها وتغمرهم بحبها وهي واحة الأمن التي يأوي في ظلها الأبناء؛ وعمود الأسرة الذي يستندون إليه؛ تقدّم إليهم النصيحة؛ ولا تدّخر جهداً في سبيل إسعادهم؛ إنها قنديل يضيء طريقهم فيسيرون على هدى؛ والمرأة هي الزوجة التي تنشر السكينة والرحمة في بيتها وهي الأخت والبنت التي تشق ميدان العلم، وتحقق فيه آمال أمتها وطموح أهلها فدورها لا يقل عن دور الرجل؛ وقد كرّمها الله تعالى بأن حفظ لها كل الحقوق الواجبة لها
أ

حدد الفكرة الرئيسة للنص السابق

آخر الملفات المضافة