حل درس حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تلقي القرآن الكريم وحفظه قرآن كريم خامس ابتدائي ف1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تلقي القرآن الكريم وحفظه قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

الدرس الثالث عشر : 

سورة القيامة الآيات من ( 16 - 25 ) 

تمهيد : 

في الآيات السابقة كان الإنكار و التكذيب بالبعث و الجزاء من المعرضين عن القرآن الكريم فجاءت هذه الآيات بالمقبلين على القرآن المسارعين إلى تلقيه فكانت المناسبة بين هذه الآيات وما قبلها المقابلة بالتضاد ولا يعرف حقيقة القرآن وما جاء فيه إلا من رسخ الإيمان في قلبه وصدق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم 

معاني المفردات : 

لا تحرك به لسانك لتعجل به : أي لا تتعجل في تحريك لسانك بالقرآن عند إلقاء الوحي عليك بوساطة جبريل 

إن علينا جمعه : أي : إن علينا أن نجمعه في صدرك يا محمد ونحفظه 

و قرءانه : أي قراءته 

فاتبع قرءانه : أي : إذا قرأ عليك جبريل فأنصت لاستماعه حتى يفرغ 

بيانه :  أي : بيان ما أشكل عليك من حفظ وفهم 

العاجلة :  أي : الحياة الدنيا 

وتذرون : أي : تتركون 

الآخرة : أي : الحياة الآخرة الباقية بعد يوم القيامة 

ناضرة : أي : حسنة جميلة 

ناظرة : أي : إلى الله تعالى ناظرة بدون حجاب 

باسرة : أي : عابسة كالحة 

تظن : أي : توقن وتعلم 

يفعل بها :  أي : ينزل بها 

فاقرة : أي : داهية عظمى تكسر فقار الظهر 

المعنى الإجمالي للآيات الكريمة : 

حينما كان جبريل عليه السلام يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم كان النبي صلى الله عليه وسلم لشدة حرصه على حفظه يحرك لسانه وشفتيه متعجلاً في حفظه و استظهاره خشية أن ينساه وكان ذلك يشق على النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه الله تعالى عن ذلك فقال : “ لا تحرك به لسانك لتعجل به ” 

ثم ذكر الحق سبحانه وتعالى العلة في ذلك فقال : “ إن علينا جمعه و قرءانه  $$ فإذا قرأناه فاتبع قرءانه $$ ثم إن علينا بيانه  $$  ” أي : أن علينا جمع هذا القرءان العظيم في صدرك وتثبيته في قلبك وسنوفقك لقراءته كاملاً مضبوطاً حتى تحفظه ولا تنساه ولكن عليك أن تنصت عند قراءة جبريل عليه السلام حتى يفرغ و إذا فرغ فاتبع قراءته ثم نبين ما أشكل عليك من الآيات حتى تحفظها وتفهمها 

ثم عادت الآيات تتحدث عن المكذبين الذين يحبون الحياة الفانية لما فيها من الملذات العاجلة ويتركون الآخرة الباقية بالإعراض عن الأعمال التي توصل إليها حيث يكون الناس في الآخرة فريقين : 

1 - المؤمنون المصدقون بالقرآن الكريم وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهؤلاء تكون وجوههم مشرقة مستبشرة يبدو عليها البهجة و السرور وهي سعيدة بلقاء ربها مكرمة بالنظر إليه كما جاء في الصحيحين عن جرير بن عبد الله قال : كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال :  " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا

2 - الكفار المكذبون تكون وجوههم عابسة كالحة متغيرة اللون يوقنون أن تنزل بهم داهية تزلزل أقدامهم لأعمالهم السيئة في الدنيا و لإعراضهم عن الآخرة 

ما ترشد إليه الآيات الكريمة : 

1 - الإقبال على القرآن الكريم ( تلاوة و حفظاً و فهماً وعملاً )

2 - القرآن كلام الله تعالى فلقد تكفل الله بحفظه للرسول صلى الله عليه وسلم وتبين ما أشكل عليه 

3 - المؤمنون المصدقون وجوههم حسنة جميلة لتكريم الله تعالى لهم سعداء برؤيتهم لخالقهم 

4 - الكفار المكذبون يتلقون جزاءهم في الآخرة نظير أعمالهم السيئة في الدينا 

5 - الاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضوان الله عليهم في حفظ وفهم القرآن الكريم وتطبيقهم لهم 

6 - تقدير أهل القرآن وزيادة الارتباط بهم 

السؤال الأول : 

أ - عن أي شيء تتحدث الآيات الكريمة : 

" لا تحرك به لسانك لتعجل به $$ إن علينا جمعه و قرءانه $$ فإذا قرأناه فاتبع قرءانه ثم إن علينا بيانه $$

تتحدث عن المقبلين على القرآن

ب - ما المقصود بالعاجلة و الآخرة : 

العاجلة: الحياة الدنيا والآخرة هي الحياة الباقية بعد يوم القيامة

ج - بين موقف المؤمنون من العاجلة و الآخرة : 

يقبلون على الدنيا ليعملوا بها العمل الصالح ويعرضون عن كل ما يغضب الله في الدنيا

د - بين موقف الكفار المكذبين من العاجلة و الآخرة : 

يحبون الحياة الفانية ويتركون الآخرة الباقية بالإعراض عن الأعمال التي توصل إليها

السؤال الثاني : 

ب - من الملك المركل بالوحي على الأنبياء و الرسل : 

جبريل عليه السلام

ج - ما واجب المسلم نحو القرآن الكريم : 

الإقبال على القرآن تلاوة وحفظاً وفهماً وعملاً

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا