حل درس حتمية البعث قرآن كريم خامس ابتدائي ف1

البيانات

حل درس حتمية البعث قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمها لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

الدرس الأول : 

سورة المرسلات الآيات من ( 1 - 7 ) :

تمهيد : 

هذه السورة تعرض بعض مشاهد الدنيا و الآخرة وبعض حقائق الكون و النفس و تشمل الكلام على البعث بالقسم عليه ثم ذكرت بعض مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان ثم بينت حال الكفار وحال المؤمنين يوم القيامة ثم ختمت السورة بلوم الكافرين على أعمالهم السيئة في الحياة الدنيا و الهلاك لهم في الآخرة 

النص :

معاني المفردات : 

و المرسلات عرفاً : الرياح الهادئة المتتابعة 

فالعاصفات عصفاً : الرياح التي تهب بشدة 

و الناشرات نشراً : الرياح التي تنشر السحاب في آفاق السماء كما يشاء الرب عز وجل 

فالفارقات فرقاً : الوحي الذي تنزل به الملائكة لتفرق بين الحق و الباطل 

فالملقيات ذكراً : الملائكة تنزل بالوحي على الأنبياء 

عذراً : قبول العذر منهم يوم القيامة 

أو نذراً : إنذار من الله لهم يوم القيامة 

إنما توعدون لواقع : أي ما توعدون من أمر القيامة لواقع بكم ونازل عليكم 

المعنى الإجمالي للآيات الكريمة : 

أقسم الله سبحانه وتعالى بالرياح المتتابعة الهادئة كما أقسم بالعاصفات منها وهي الشديدة التي تعصف بالأشجار وتقتلعها وبالمباني و تهدمها والناشرات نشراً وهي الرياح المعتدلة التي تنشر السحب وتفرقه أو تسوقه لإنزال المطر والفارقات فرقاً وهي الملائكة تفرق بين الحق و الباطل بما تنزل من الكتب على الرسل و تلقي بالذكر على من اصطفى الله تعالى من عباده للإعذار و للإنذار أي تعذر أناساً وتنذر  آخرين فمن الناس من يعرف قدرة ونعمة الله تعالى عليه فيؤمن به ويشكره ويعتذر عما فرط منه ومن الناس من تزيده النعمة تكبراً وضلالاً فيستحق غضب الله و إنذاره بالعذاب يوم القيامة هذا هو القسم و المقسم هو الله تعالى و المقسم عليه هو قوله جل ذكره ( إنما توعدون ) أيها الناس من خير أو شر ( لواقع ) لا محالة فصححوا نياتكم لتصلح أعمالكم فإن الجزاء لا يتخلف أبداً ولا يتغير ويوم القيامة آت لا محالة 

فالقضية قضية القيامة التي كان يعسر على المشركين تصور وقوعها والتي أكدها لهم القرآن الكريم بهذه المؤكدات في هذه الآيات وفي غيرها وكانت عنايته بتقرير هذه القضية في عقولهم و إقرار حقيقتها في قلوبهم مسألة ضرورة لا بد منها لبناء العقيدة في نفوسهم على أصولها فالاعتقاد باليوم الآخر هو حجر الأساس في عقيدة الله تعالى كما أنه حجر الأساس في تصور الحياة الإنسانية و إليه مرد كل شيء في هذه الحياة الدنيا 

ما ترشد إليه الآيات : 

1 - تقرير عقيدة البعث و الجزاء و أن يوم القيامة آت لا شك فيه 

2 - الله سبحانه و تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته العظيمة وليس للإنسان أن يقسم بغير خالقه عز وجل 

3 - الرياح من جند الله يرسلها على من يشاء من عباده بالخير أو بالشر 

4 - الملائكة جنود الله الذين لا يعصون له أمراً يرسلهم الله بالبشرى للمؤمنين و الإنذار للكافرين 

5 - يقبل الله العذر من المؤمنين الذين يقدرون نعمة الله تعالى عليهم وينذر المتكبرين الضالين بالعذاب يوم القيامة 

6 - الإيمان بالبعث و الجزاء ويوم القيامة من أركان الإيمان 

1 - بم أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة : 

أقسم الله بالرياح المتتابعة الهادئة و أقسم بالعاصفات أي الشديدة و أقسم بالناشرات وهي الرياح المعتدلة و أقسم بالفارقات وهي الملائكة التي تفرق بين الحق و الباطل بما تنزل من الكتب على الرسل 

2 - عدد ثلاثاً من صفات الملائكة : 

أ - تفرق بين الحق و الباطل بما تنزل من الكتب على الرسل 

ب - تلقي بالذكر على من اصطفى الله من عباده للإعذار 

ج - الملائكة جنود الله الذين لا يعصون له أمراً يرسلهم الله بالبشرى للمؤمنين و الإنذار للكافرين 

3 - اختر التكملة الصحيحة لما يأتي بوضع علامة ( صح  ) أمامها :

1 - للإنسان أن يقسم : 

(    صح       ) بالله سبحانه و تعالى فقط 

(           )   بالله وبعض مخلوقاته 

(           ) بالله و ملائكته 

2 - الملائكة جنود الله : 

(           ) يأكلون و يشربون 

(     صح      ) لا يعصون لله أمراً 

(           )  يفعلون الخير والشر كالإنسان 

3 - الإيمان باليوم الآخر :

(           ) من أركان الإسلام 

(           ) من شروط صحة الصلاة 

(    صح       ) من أركان الإيمان 

3 - بين المقصود من قوله تعالى  ( فالملقيات ذكراً عذراً أو نذراً ) :

يقبل الله من المؤمنين الذين يقدرون نعمة الله تعالى عليهم وينذر المتكبرين الضالين بالعذاب يوم القيامة 

 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا