مذكرة تعبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الأول إعداد أ.هاني البياع

مذكرة تعبير عربي للصف الحادي عشر الفصل الأول إعداد أ.هاني البياع نقدمها بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق . 

أسس كتابة أي فن تعبيري للحصول على الدرجة الكاملة

• التعود على الكتابة باللغة العربية الفصحى . 
• انتقاء الألفاظ ، والتراكيب ، والأساليب المناسبة للموضوع . 
• التدريب على التعبير عن المشاعر ، والأحاسيس ، والأفكار والآراء بشكل صحيح 
• التأني في قراءة رأس السؤال لفهم المطلوب منه ، والتعبير عنه بدقة . 
• معرفة السمات الفنية والكتابية ألي فن تعبيري . 
• الاستفادة من الواقع الخارجي لشرح الفكرة ، ومن مصادر معلومات مختلفة لتنفيذ المطلوب . 
• وضع علامات الترقيم المناسبة في الوصلات والوقفات . 
• ضرورة ضبط أواخر الكلمات من خلال قراءتها بعد الانتهاء منها لضمان سالمة الأخطاء النحوية . 
• تقسيم ذهني للفن التعبيري .مقدمة مشوقة ، مضمون تفصيلي ، خاتمة بنتائج . 
• الالتزام بعدد السطور والكلمات المطلوبة .

علامات  الترقيم :

القصة القصيرة وعناصرها 

: القصة القصيرة هي من أكثر الألوان الأدبية شيوعاً حيث تعالج وتصف واقعاً حقيقياً أو تعبر برموز خيالية لهدف .

والقصة عبارة عن مجموعة من الأحداث عن شخصية أو أكثر حسب ترتيب زمني وذلك بأسلوب مشوق يحمل اللغة الأدبية النثرية ويعتمد على السرد والحوار . عناصر القصة :

1. المكان والزمان فلا بد في كل عمل قصصي أن يتحدد فيه الزمان والمكان الذي تدور فيهما أحداث القصة ، دون أن ينوه الطالب لهما صراحة . مثال : اجتمع ثلاثة من الإخوة ( خالد ومحمد وجاسم ) في بيت خالهم مساء الخميس و....

بيت الخال ( مكان ) الخميس ( زمان ) 
2- الأحداث

هي التي تتمثل فيها تفاصيل القصة ويتبنى فيها الحوارات بين الأشخاص .

3-الشخصيات 

• ( حقيقية أو خيالية ) الحقيقية بأن يستخدم الكاتب أسماء حقيقية في القصة الحقيقية ؛ والخيالية يستخدم فيها الكاتب رموزاً أو يجعل الحيوانات تتحدث والجمادات تنطق .
•  ( رئيسية وثانوية ) الشخصيات الرئيسية هي التي تقوم حولها الأحداث بشكل أساسي ولا تختفي طول القصة إلى نهايتها .

والثانوية : تظهر فجأة في بعض الأحداث وتزول .

4- العقدة ( المشكلة )

لا بد في كل قصة من مشكلة تجعل القارئ في قمة التشويق ويفكر في حلّها ويأتي الحل من الكاتب تدريجياً فتختفي المشكلة .

5- النهاية ( الحل )

نموذج قصة قصيرة :

اشتهر أحد الأغنياء بالكرم الشديد خاصة مع الفقراء والمساكين وكان ذا مال وفير ، ولكن كانت له عادتان سيئتان ، فقد كان يتفاخر على المساكين وهو يعطيهم الصدقات ، فإذا طلب منه أحدهم درهما كان يقول : درهم واحد ؟ أنا لا أعطي درهماً واحداً .. خذ هذه عشرة دراهم وكان أيضاً يمن على الفقراء بعد أن يعطيهم الصدقات ، فمثلاً إذا مر على صديق كان قد أعطاه صدقة كان يقول له أمام الناس : ماذا فعلت أيها الرجل بالمال الذي قد أعطيته لك ؟ هل حللت به مشاكلك ؟ ولذلك كان الفقراء يكرهونه رغم أنه كان يتصدّق عليهم ، وكانوا يتمنون لو أنه يكف عن هذه العادة السيئة ، لكنه لم يكف عنها بل استمر يتباهى أمام الناس بما يملك ، وبما يعطي للفقراء والمساكين من أموال . قرر أحد الظرفاء في القرية أن يُلقن هذا الرجل الغني درساً لن ينساه أبداً ، ويعلمه أن ما يفعله ليس صحيحاً ، بل هو خطأ كبير سوف يضيع ثوابه . جلس هذا الظريف يوماً في الطريق الذي يمر منه هذا الغني المتفاخر ، ووضع أمامه كوبا صغيراً فارغاً وأخفى جزءاً منه في التراب وعندما مر الغني قال له : يا أخا العرب هل يمكن أن تضع لي درهماً في هذا الكوب ؟ فقال الغني متفاخراً : درهم واحد! سأملأ لك الكوب بالدراهم وقال لغلامه : يا غلام : املأ هذا الكوب بالدراهم . أخذ الغلام يملأ الكوب بالدراهم إلى أن وضع مائة درهم ولكن الكوب لم يمتلئ والنقود نفذت فقال لسيده : لقد نفدت الدراهم ولم يمتلئ الكوب . فقال الغني وأنا أموالي نفدت . قال الظريف : هل تعلم لماذا ؟ ورفع الكوب فوجدوه مثقوباً من أسفله وقد وضع تحته حفرة ينزل فيها المال ، قال الظريف : لقد ابتلعت تلك الحفرة كل أموالك ، كذلك التباهي والتفاخر سوف يبتلع أجرك يوم القيامة ، فهم الغني الدرس وتعلمه ورأى هدى وضياء وقرر أن يعدل سلوكه مع الفقراء .