مذكرة عربي للصف السادس الفصل الأول إعداد أ.إيمان علي

البيانات

مذكرة عربي للصف السادس الفصل الأول إعداد أ.إيمان علي

مذكرة عربي للصف السادس الفصل الأول إعداد أ.إيمان علي نقدمها بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق . 

أ- عند صياغة الغرض لابد من تدريب الطالب على الكلمات التي يُستعان بها عند صياغة الغرض وذلك من مثل:

( إلقاء الضوء على...... - بيان أهمية ....- الدعوة إلى ......- التعرف على .......- الحث على .......)

على سبيل المثال / إذا كان النص يدور حول دلائل قدرة الخالق سبحانه وتعالى من حولنا . فعند صياغة الغرض يمكن أن أقول :

- بيان مظاهر قدرة الخالق سبحانه وتعالى في الكون من حولنا.

- إذا كان النص يدور حول مكانة العلم والعلماء . فعند صياغة الغرض يمكن أن أقول :

- التعرف على مكانة العلماء ودورهم المشرف في حياتنا.

أ- المعلومة : هي جملة تحتمل الصواب والخطأ . فهي شيء جديد اكتسبه الطالب بعد قراءته للنص من مثل :

( تقع دولة الكويت في منطقة الخليج العربي )

ب- أما المعلومة التي ترتبط بالمجال . فيقصد بها تحديد المعلومة حسب ما هو مطلوب ( معلومة دينية - معلومة علمية – معلومة تاريخية - معلومة اجتماعية ..............) وهكذا .

* عند صياغة الفكرة الرئيسة : يقوم الطالب بطرح سؤال عمّ يتحدث الشاعر في أبياته ؟ عن أي شيء يدور محور الفقرة؟

والإجابة التي يصل إلها هي الفكرة الرئيسة وهي عبارة عن جملة مفيدة تامة المعنى تدور حول مضمون النص ككل .ويفضل أن تكون جملة اسمية.

على سبيل المثال : إذا كانت الفقرة تتحدث عن القراءة فعند صياغة الفكرة الرئيسة نسأل أنفسنا عن أي شيء يدور محور الفقرة ؟ فتكون الإجابة ( القراءة ) ونكملها بما يتمم معانها في ضوء الفقرة . فمثلاً نقول : للقراءة أهمية كبيرة في حياتنا. فهنا لم نحدد أهمية القراءة وانما الكلام بصفة عامة.

* عند صياغة الفكرة الجزئية : يسأل الطالب نفسه عمّ يتحدث الشاعر في البيت الأول مثلاً؟ وماذا قال تفصيلاً؟ فعند صياغتها يختار الطالب جزء من النص ويعبر عنه بفكرة مناسبة .

على سبيل المثال :  الفقرة كذلك عن ( القراءة ) فتكون مثلاً: القراءة تنمي ثقافة صاحبها . فهنا تم تحديد جزء من الفقرة وهو أهمية القراءة).

- بالنسبة للسؤال الإثرائي : هو السؤال الذي يؤدي إلى إثراء الفقرة وإثراء مضمونها بما يغنيها من أفكار ومعانٍ ، وتكو إجابته غير موجودة بالفقرة صراحة وانما يدور حول محورها بشكل غير صريح.

- عند صياغة السؤال لابد من استخدام أداة الاستفهام المناسبة ولا تنسى وضع علامة الاستفهام في آخر السؤال.

أ- الموضوع المشترك : المعنى المشترك بين النصين فكل منهما يدور حول مضمون فكرة واحدة إما عن ( العلم - الأخلاق - الطبيعة ........) وهكذا.

ب- أما بالنسبة للمقارنة فتتم من حيث بيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما فقد يكون التشابه في ( نوع النص فكل منهما نصان شعريان أو نثريان ، قد يكون التشابه كذلك في فكرة النص ؛ قد يكون التشابه في القيمة المستفادة ) وهكذا.

أما الاختلاف فيكون كذلك في ( نوع النص - فكرة النص - موضوع النص ) وهكذا.

ج- فيما يخص تعليل اختيار أحد النصوص .فيكون التعليل بناءً على : وجود التشبيهات والتعبيرات الخيالية مما جعلت النص أكثر وضوحاً وتعبيراً عن الفكرة . أو على أساس سهولة ألفاظه ومفرداته ووضوح الفكرة وهكذا يكون تعليل الطالب.

( صلاح الدين الأيوبي )

تروى كتب التاريخ قصصاً كثيرة عن شهامة ومروءة صلاح الدين الأيوبي، ومنها أن جندياً اقتحم خيمة للعدو في  إحدى المعارك ، واختطف طفلاً رضيعاً منها ،ولما فقدته أمه وتضاءل أملها في العثور عليه أخذت تستغيث فنصحها الناس بالذهاب إلى معسكر صلاح الدين وقالوا لها : إنه رجل رحيم يتناءى عن القسوة والإساءة فخرجت. وجاءت إليه وعيناها مملوءتان بالدموع تتساءل عن طفلها ، فرق لها ، وأمر بالبحث عن الطفل ، وظل واقفاً حتى أحضر الطفل وسلمه إلى أمه . ثم أمر صلاح الدين أن تحمل المرأة و طفلها على فرس لتصل إلى خيمتها وسط. إعجاب الناس بشهامته ورحمته.

(العمل )

على كل امرئ ذي مروءة أن يعمل بوصية البارئ . فمن يسع في هذه الحياة وراء كسب شريف يدرأ الفاقة عن نفسه ؛ ويبتعد عن كل دناءة الخلق ؛ فالرجل هو الذي لا يُطأطئ رأسه أمام الشّدة . فالعمل المجدي يكسو صاحبه عباءة من الكرامة . وعلى المرء أن يتفاءل . فالحياة مملوءة بفرص العمل التي تتطلب من صاحبها الكفاءة و الإتقان.

١- بر الوالدين

اقترنت طاعة الله تعالي بطاعة الوالدين وبرهما ؛ فبر الوالدين هو الذي ينير للإنسان دروبه ويجعلها مُزهرة يانعة يملؤها التوفيق ؛ فالوالدان هما أول من احتضنا طفلهما ؛ وهما عالمه الأول الذي تعلم فيه معاني الحنان واللين والرحمة ؛ وهما مستودع أسراره ، وهما من تعبا وسهرا وتحملا المشقة في سبيل تربيتهم التربية الحسنة .

ولبر الوالدين صور كثيرة وجب على الأبناء الالتزام بها ومنها : العمل على طاعتهما والإحسان إليهما ؛ ولين الصوت والكلام معهما ؛ ويلزم بر الوالدين أيضاً عدم التأفف منهما وعدم قول كلمة ( أفٍ ) مصداقاً لقوله تعالى : " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ".

بالإضافة لما سبق فإن لبر الوالدين أهمية عظيمة لذا حث عليه الدين الإسلامي؛  فطاعتهما واجبة يؤجر عليها الابن الذي يلبي نداءهما ولا يضجر أو يتأفف ؛ فيما طريق الرضا والسعادة والأمان ؛ وسبيل لرضا الله ودخول الجنة كما قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم : " رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما "لذا فلتحرص على نيل رضاهما للفوز بجناته تعالى وغفرانه.

2- الصداقة

هل سمعت يوماً عن الكنز الذي لا يفنى ؟ إنه الصداقة ؛ فالصداقة تعتبر الكنز الذي نجد فيه حُسن الرفقة ونعيش معها أجمل الأوقات التي يملؤها الحب ، و هي صندوق الأسرار والمغامرات التي لا تنسى ؛ ذاك الذي نتشارك معه اللحظات قي السراء والضراء .

بالإضافة لما سبق ؛ فإن الصداقة الحقيقة لا تُبنى إلا على النية السليمة والإخلاص والوفاء بالعهد ؛ فيل هناك أجمل من صديق يحمل همك دوماً حتى ولو أبعدته المسافات عنك!! حيث تجده يشاركك في كل ما تمر به ؛ يقدم لك يد العون ، كما يحثك على فعل كل ما يفيدك ؛ فكم يكون تأثير الصديق علينا كبيراً وعميقاً ؟ وعليه أيضاً أن يكون صادقاً حافظاً للعهد والسر ولهذا الأمر حثنا رسولنا الكريم على حُسن اختيار الصديق إذ قال :"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم لمن يخالل " .

وأخيراً، فالصداقة هي ملح الحياة وسكرها ؛ وهي التي تزين الطرقات بالضحكات وأحلى المواقف والتضحيات وهي السند والعون والوجه الجميل من الحياة ؛ فهذه العلاقة تهديك الشخص الذي يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله عنك ؛فهو الصديق الصادق الذي يحافظ على صديقه في غيابه وحضوره ؛ فلنحافظ عليها ولنتمسك بهم جيداً.

٠ الوطن

حب الوطن غريزة فطرية أودعها الخالق سبحانه وتعالى في قلب مخلوقاته ؛ فهو تلك البقعة الطيبة التي نشأنا عليها وأكلنا من خيراتها، ومهما ابتعدنا عنه يبقى في قلوبنا دائماً، فحب الوطن يولد مع الإنسان ؛ لذلك فهو يعتبر أمراً فطرياً ينشأ عليه الفرد ،فالوطن بمثابة الأسرة  والحضن الدافئ لكل مواطن على أرضه ؛ فمن منا لا يعشق تراب وطنه ؟ .

علاوة على ما سبق ؛ فإن الوطن قدم لأبنائه الكثير والكثير ؛ فعلى المستوى التعليمي أنشأً المدارس والجامعات المختلفة ؛ وذلك حتى ينعم الجميع بالعلم والمعرفة ؛ وأيضاً على الجانب الصحي فقد وقر لأبنائه المستشفيات والمستوصفات الطبية ؛ وذلك حتى ينعموا بالصحة والعافية  ولا ننسى الجانب الترفيهي فهناك العديد من المتنزهات والحدائق تلك التي تضفي جواً من المرح والمتعة ، كل هذا ومازال يقدم الكثير والكثير لأبنائه.

وختاماً ؛ فإن للوطن الكثير من الحقوق علينا ، فكما هيأ لنا سبل الحياة الكريمة ؛ وجب علينا أن ندافع عنه بكل غالٍ ونفيس من أجل أن ينعم بالحرية والاستقرار والرفاهية ، كذلك وجب علينا أن تعمل ونجد ونجتهد من أجل أن نرفع من راية وطننا خافقة عالية بين الأوطان ؛ وكما قال الشاعر :

بدم الأحرار سأرويه وبماضي العزم سأبنيه

4- دلائل قدرة الله في الكون"

جلت قدرة الله تعالى في خلق الكون؛ فالمتأمل في الكون من حوله يجده مليئاً بالبراهين والدلائل الدالة على عظمته وبديع صنعه ؛ فخلق السماوات والأرض، دليل على قدرة الله تعالى الذي لا يُعجزه شيء ، وتعاقب الليل والنهار واختلافهما في الطول والقصر؛ وكذلك جريان الفلك الكبيرة التي تزن مئات الأطنان في مياه البحار التي تنقل الناس من مكان لآخر وتنقل البضائع وغيرها، و إنزال المطر لتحيا الأرض وتنمو النباتات والزروع بعد الجدب.

وإذا تأملنا خلق الإنسان فقد ميزه الله تعالى عن سائر المخلوقات بالعقل وقدرته على التفكر والتدبّر والتأمّل؛ وذلك من أجل أن يدرك ما يدور حوله من مظاهر الحياة والمظاهر الكونية المتعددة التي جعلها الله تعالى كدليل قاطع على قدرته وإبداعه في الخلق؛ ويمكن للإنسان اكتشاف هذه المظاهر من خلال التمعّن فيما؛ وقد قال تعالى : " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ".

وختاماً ؛ فإنه يستلزم منا تجاه هذه الدلائل الكونية التأمل في هذه المخلوقات ؛ حتى نزداد إيماناً ، كما علينا أن نشكر الخالق سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من نعم تستوجب منا شكره وعبادته حق عبادة؛ كما علينا أن نحافظ عليها ؛ لتدوم سنين وسنين ؛ فبالشكر تدوم النعم وبالجحود تزول.

5- حسن الخلق 

 

يزداد جمال الإنسان حين يتحلّى بالأخلاق الفاضلة التي تُجمّله وتجعله أكثر قرباً من الآخرين وأكثر قرباً من ربَّهِ أيضاً فالأخلاق هي منظومة مُتكاملة لا تتجزأ، على الشخص أن يلتزم بكلّ تفاصيلها حتّى يكونّ فاضلاً وذا خُلْق حسن، فلا يُعقل

أن يكون أحد الناس موصوفاً بمحاسن الأخلاق وهو كاذب، بمُجرّد أنه كريمٌ أو لطيف فعلى من أراد أن يسمو بخلقه أن يتحلى بجملة من الأخلاق الحسنة معاً. أحسن الناس أخلاقاً هو سيّدنا مُحمّد صلى الله عليه وسلم، فقد كان قرآناً يمشي على الأرض وكان خُلْفُه القرآن كما وصِفْ؛ ففيه اجتمعت كل صفةٍ عظيمة وَخُلْق رفيع؛ وعنه قال رِبَّهُ جل جلاله: (وإنَكَ لعلى خلق عظيم)، فإن سأل سائل عن كيفية التحلي بالخلق الحسن فيتم من خلال متابعة أفعال المصطفى وأقواله وصفاته وكيفيّة تعامله مع الناس؛ وبمصاحبة الأخيار من الناس، والنظر في أخلاق الأفراد والاقتداء بصفاتهم الحسنة من صدق؛ وحلم؛ وتسامح، ومساعدة للغير، والابتعاد عمّا تراه سيئاً من صفاتهم مثل الكذب، والخداع والنفاق ونقض للعهد وغيرها، كما أنّ اللجوء إلى الله بالدعاء من أبواب تحسين الخلق أيضاً. قال عليه الصلاةٌ والسلام: (مَا مِنْ شيءٍ في الميزان أثقل مِنْ حسن الْخُلق) فأصحاب الخلق يكسبون رضا الله وجنته؛ وحب عباد الله وقربهم، وإذا ساد حسن الخلق في المجتمعات ازدهرت ونمت، وخُلت مشاكلها وزالت مصائبها، وعاش الأفراد فيها في أمان ورخاء دائمين، فليبدأ كل منّا بنفسه وليسلك طريق الخلق الحسن العطر.

6- عوامل التفوق والنجاح في الحياة

النجاح هو مطلب كل إنسان؛ وهو الهدف الأسمى الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه والوصول إليه؛ لأنه يُعطي معنى لحياة الإنسان ويدفعه كي يكون إنساناً متفوقاً يُقدم كل ما هو مفيد لمجتمعه؛ فهو الذي يحقق للإنسان مراده ويصل إلى هدفه بعد

المثابرة والجهد؛ كما يثمر النبت أطيب الثمر بعد طول عناية ومن العوامل التي تعين المرء على تحقيق النجاح الصبر وبذل الجهد ؛ فالنجاح كنزٌ غالٍ لا يستطيع الفوز به إلا كل طموح ذي إرادة؛ والنجاح ثمر حلو المذاق يستحق أن تبذل لأجله الغالي والنفيس. النجاح يعطي للحياة قيمة؛ ويرفع من درجات الفرد وقدره؛ بالإضافة إلى ما يزرعه في عائلة الفرد الناجح من مظاهر فرح وفخر بابنهم الذي حقق ما يدعو إلى ذلك؛ ولأجل هذا كلّه يجب أن يسعى الفرد منّا لتحقيق النجاح أياً كان مجال عمله أو دراسته حتى يزدهر المجتمع بنجاح كل منّا، كذلك وجب على المرء اتباع عناصر النجاح التي تبدأ بثقة الإنسان بربه وقدرته على رفع شأنه؛ ثم بثقته بقدراته على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه، وحرصه على التفكير الإيجابي أثناء رحلته لتحقيقه؛. والحرص على إتقان كل ما يقوم به من أمور؛ فهذا رسولنا الكريم يدفعنا إلى إتقان العمل في قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) ؛ فما أجمل النجاح!.

7- أهمية زراعة حديقة المنزل

إن الزراعة تبعث الراحة و السكينة و الطمأنينة في قلب الإنسان ، و هي من الهويات المسالمة و التي تساعد على تصفية الذهن . إن حصول الشخص على حديقة منزلية سواءٍ كانت كبيرة ؛ أو كانت صغيرة بحجم الشرفة يأمّن له مكاناً للاسترخاء و التمتع بجمال الطبيعة و إبداع الخالق سبحانه وتعالى ؛ فنحن بشكل يومي نضطر للمرور من أماكن يكثر في الازدحام و السيارات و المباني الضخمة و التلوث ، و بالتالي فإن وجود حديقة و مناظر طبيعية حولك يزيل التوتر و تعب اليوم يعتبر وجود الحديقة في المنزل أمراً رائعاً بسبب خلقها لجو من البهجة وتأمينها لكافة احتياجات الأسرة منٍ خلال زرع مجموعة من الخضروات الطازجة فيها، بالإضافة إلى النباتات والأزهار الجميلة التي تعطي منظراً مبهجاً للمنزل؛ ومن المعروف أنّ امتلاك حديقة منزلية يحتاج من الإنسان رعايتها بشكل كامل من خلال التأكد من خلوها من أي شيء ضار بالصحة؛ خاصة مع انتشار استخدام المبيدات الزراعية والهندسة الوراثية بكثرة في العمليات الزراعية؛ وتكثر أنواع النباتات التي يمكن زرعها في الحديقة المنزلية من مثل : الأزهار الموسمية أو ما تعرف بالحوليات المعمرة؛ أشجار النخيل؛ و المتسلقات النباتية والمزهرة ،و أنواع مختلفة من أشجار الزينة بما يُضفي البهجة والسعادة على صاحبها.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة