موضوعات مقترحة عربي رابع فصل أول #أ. سميرة بيلسان

موضوعات مقترحة عربي رابع فصل أول #أ. سميرة بيلسان

موضوعات مقترحة عربي رابع فصل أول #أ. سميرة بيلسان

مساعدة الآخرين 

مساعدة الآخرين هذف نبيل ، عِندَمَا سَاعِدَ النَّاسِ نَشْعَرُ بِالسَّعَادَةِ والبهجة ، وتكون المحبَّة والمودة بَيْنَنَا ، كَمَا أَثْنَا نَنَالَ رضا اللَّهِ وَالْأَجْرَ وَالثَّوَابِ مِنْهُ ،

وَمِنْ أَفَضَلِ الْأَعْمَالِ بِالْإِسْلَام ان تُسْعِدُ أَخِيكَ الْمُؤْمِنَ كَأَن تَقَفَّ مَعَهُ بِالشَّدِّةِ أو تقضي عنه ديننا ، ما أروع مُسَاعَدَة النَّاسِ! 

شاهدت فيلما جميلا عن 

طالب أراد التوجه إلى المَدْرَسَةِ ، وَأَثْنَاء الطريق شاهِد رَجُلٍ كَبِير السِّنَّ لَا يس تطيع غبُور الشارع ، حَيْثُ أَنَّ السَّيَّارَاتِ كَثِيرَة ، تُوجه إِلَيْهِ مُصْرِعًا ، وَأَمَسُّك

بِيَدِهِ وَأَوْصَلَه إلى الطرف الآخر ، شُكْر الرَّجُل الطالب وَقَال له جزاك الله خَيْرًا يَا بُني ، وَوَفَّقَك الله ، فرح الطالب كثيرا لهذا الدُّعَاء وأكمل طريقه إلَى

الْمَدْرَسَةِ فَرَحًا مُبْتَهِجًا ، وَأَثْنَاءِ الطَّرِيقِ أَوَقْفَهُ الْمُعَلَّم وقال له لقد قام بعمل كبير وجميل ستنال الأجر وَالنَّوَابِ مِن اللَّهِ تَعَالَى مسك الْمُعَلِّمُ يَدَ الطَّالِبِ

وَأَخَذَ يَسِير مَعَه حَتَّى وَصَلَت إِلَى الْمَدْرَسَةِ.

كان في اليمن ملك ظالم اسمه أبرهة الأشرم ، عندما علم أن الناس تذهب للحج في الكعبة ، قام ببناء كعبة حتى يأتوها الناس من كل مكان ، لكن

الناس لم تذهب إلى البيت الذي بناه ، فقرر هدم الكعبة وجهز جيشا في مقدمته فيل ضخم ، وذهب إلى الكعبة ليهدمها ، وعندما وصل للكعبة

حرك الفيل ليهدمها ، نزل الفيل على الأرض ، وأخذ الجنود يضربون الفيل ، فأرسل الله عليهم طيرا أبابيل فدمرهم ، وحمى الله بيته من هؤلاء

الكفار.

 قال تعالى:" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل........ الآية 

 

شاهدت فيلما عن عش عائلة صغيرة من العصافير داخل شجرة كبيرة و في يوم من الأيام ذهب الوالدان لإحضار الطعام لصغارهم وأخبروهم بعدم

الابتعاد أو الطيران من العش لأنهم مازالوا اصغار ولا يمكنهم الطيران ولكن شعر أحد الصغار بالملل أراد أن يغادر العش ليذهب. 

فقال له أحد إخوته أن لا يفعل ذلك وعليه أن يطيع أمر أبويه ولكنه لم يسمع لكلامه و قفز من العش لكى يطير فسقط على الأرض وانكسر جناحه.

وأثناء ذلك لاحظه بعض الصبية ولاحقوه فهرب منهم وشعر بالخوف الشديد. وهموا أن يأخذوه ويضعوه في قفص ، فنصحهم أخوهم الأكبر بعدم

المساس به وتركه حتى يأتي أبواه العصفوران ويأخذانه. و لما عاد أبواه وجداه يصبح مستنجدا بهم فحملاه من جناحيه. وعندما وصلوا للعش نصحه

أبواه بالا يخالف أمرهما فاعتذر