مذكرة درس كرم ومروءة للصف الحادي عشر #أ. هاني السروي 2024-2025
هذه قصيدة من عيون تراثنا الشعري ، تقدم صورة مثالية لمرومة العربي وكرمه وشهامته ، في شخص قائلها حاتم الطائي الذي ضربت الأمثالُ بكرمه في جاهلية العرب وفي إسلامهم ، وحاتم هذا هو الذي وصفته ابنته بين يدي الرسول الكريم بأنه كان يفك العاني ويفرج عن المكروب ويحمي الديار ويقري الضيف ويشبع الجائع ، ويطعم الطعام ، ويفشي السلام ، ولم يرة طالب حاجة قط ». فيرد عليها الرسول الكريم بأن هذه صفة المؤمن ويقولُ: إِنَّ أباها كان يحب مكارم الأخلاق.
وكثيراً ما يستهل حاتم شعره بمخاطبة زوجته ماوية ، وهو اسم مأخوذ من الماء ، كأنها في رقتها وصفائها ونقائها تشبة الماء كما قيل سماوية) نسبةً إلى سماء ، وقد روت ماوية كثيراً من الأخبار عن جوده وكرمه وسخائه.
وحاتم في قصيدته هذه يبدو وكأنه يفلسف نزعته إلى الكرم وموقفه من الحياة ، ويرد على لا تميه الذين يأخذون عليه إسرالله وعدم احتفاظه بما يملك ، كاشفاً عن نزعة إنسانية نبيلة وسلوك شريف ونفس فياضة بالخير والنبل والسماحة.
أماوي! قد طال التجنب والهجر وقد عذرتني من طِلابِكُمُ العذرُ
أماوي! إن المال غادٍ ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذكرُ
أماوي! إني لا أقول لسائلٍ إذا جاءَ يوْماً حَلّ في مالِنا نَزْرُ
أماوي! إما مانع فمبين وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ
أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ
إذا أنا دلوني الذين أحبهم لمَلْحُودَةٍ، زَلْجٍ جَوانبُها غُبْرُ
لراحوا عجالاً ينفضون أكُفَّهُم يَقولون: قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ
أماوي! إن يصبح صداي بقفرةٍ من الأرض، لا ماء هناك ولا خمرُ
تريْأن ما أهلكت لم يك ضرني وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ
أماوي! إني رب واحد أًمِّهِ أجَرْتُ، فلا قتل عليه ولا أسرُ
وقد عَلِمَ الأقوامُ لوْ أنّ حاتِماً أراد ثراء المال، كان له وفرُ
وإني لا آلو، بمالٍ صنيعة فأوّلُهُ زادٌ، وآخِرُهُ ذُخْرُ
يُفَكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً وما إن تُعَرِّيه القداح ولا الخمرُ
ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كانَ إخوَتي شهوداً، وقد أودى بإخوته الدهرُ
عنِينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى كما الدهر، في أيامه العسر واليسرُ
كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَةً وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ
فما زادنا بأوا على ذي قرابةٍ غِنانا، ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ
فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلّطتْ على مُصْطفَى مالي، أنامِلِيَ العَشْرُ
وماضَرّ جاراً يا ابنةَ القومِ، فاعلمي يُجاوِرُني، ألاَ يكونَ لهُ سِترُ
الفهم و الاستيعاب
السؤال: المشاعر والإحساسات التي وردت في الأبيات
الجواب :
الفخر بالخصال الحميدة.
الاعتزاز بالأخلاق العربية.
كره البخل وحب المال.
السؤال: العادات التي يفخر بها الشاعر في هذا
الجواب : الكرم والنجدة - إجارة الضعيف - الولاء للعشيرة. - فك الأسير.
السؤال: وفق الشاعر في رسم صورة حية للعادات والتقاليد في مجتمعه الجاهلي.
الجواب : ظهر ذلك من خلال رده على لائميه الذين يأخذون عليه إسرافه وعدم احتفاظه بما يملك بين جملة من العادات والتقاليد السائدة في مجتمعه الجاهلي منها: الكرم والنجدة وإجارة الضعيف وفك الأسير.
السؤال: علل لما يأتي:
أ) مخاطبة الشاعر لزوجته في القصيدة.
الجواب : لاستدراج عطفها ، واهتمامه برأيها ، لأنها كانت تلومه على عدم احتفاظه بما يملك موضحاً نزعته إلى الكرم.
ب) مخاطبته لها في البيت الأخير بقوله: يابنة القوم.
الجواب :إظهارا لمكانتها ، وبيانا لتقديره لها.
السؤال: الفكر الرئيسة للقصيدة
الجواب :
الكريم لا يبخل بماله على سائليه.
لا يبقى في هذه الدنيا إلا الذكر الحسن.
الإنسان بأفعاله لا بأمواله.
السؤال: الهدف من الأبيات
الجواب :
رد حاتم على لائميه الذين يتهمونه بالإسراف وتوضيح السر في ذلك.
إظهار أهم العادات والتقاليد العربية المحمودة كالكرم.
يفلسف نزعته إلى الكرم وموقفه من الحياه
يكشف عن نزعته الإنسانية النبيلة ، ونفسه الفياضة بالخير.
السؤال :القيم المستفادة من القصيدة.
الجواب :
التحلي بمكارم الأخلاق.
الحرص على مساعدة الآخرين
السؤال : موقف الشاعر تجاه كل من
زوجته ماوية. واستهلاله النص بمخاطبته لها دليل على حبه وقربه منها ، موضحاً فلسفته وموقفه من الحياة ونزعته إلى الكرم ، كي تعذره في الحياة التي تقضيها معه.
ملحوظة: ماوية اسم مأخوذ من الماء كأنها في رقيها وصفائها ونقائها تشبه الماء وقد روت كثيراً من الأخبار عن جوده وكرمه وسخانه
الأسير: يفديه بكل ما يستطيع ليفك أسره.
أبناء عمه الإنصاف والمعاملة الحسنة في كل الظروف
السؤال: الأدب سجل للعادات والتقاليد.. كيف ترى ذلك من خلال النص
الجواب :يسجل الشاعر من خلال النص بعض من عادات المجتمع ويبرز لونا من التقاليد التي تح يتوارثها الأبناء عن الآباء كما تحكم تفكيرهم وطريقة حياتهم.
والأدب إذ يعرض بعض العادات والقيم و التقاليد لا يعرضها من أحل السرد أو الدراسة الاجتماعية, و لكنه يعرضها في لون من التغير المميز والرؤى البصيرة.
السؤال: للشاعر تجربة عميقة في الحياة. وضح ذلك
الجواب :
1- من خلال فلسفته و نزعته نحو الكرم و بذل كل ما يملك حتى و إن عد بعض الناس أن هذا نوع من الإسراف المبالغ فيه, فالإنسان يفنى والمال يفنى و لا يبقى سوى الذكر الحسن و إنما تكمن فائدة المال في إسعاد الناس.
2- من خلال ما تعلمه من خبرات فقد مر بأيام الفقر والغنى و الشدة والرخاء.
السؤال: كيف حقق حاتم الطائي الذكر الحسن
الجواب : بما تميز به من خلق حميد و مواقف نبيلة كـإجارة الملهوف و فك الأسر و تفريج الكرب و إكرام الضيف
السؤال: هل تعد شكوى حاتم الطائي من لوم العاذلين دليلا على عدم تحلي العرب بصفة الكرم؟
الجواب :. فقد تحلى معظم العرب بصفة الكرم و لكن بدرجة تختلف لذا لام عليه اللائمون و اعتبروا ذلك إسرافا مبالغا.
شرح الأبيات
أماوي! قد طال التجنب والهجر وقد عذرتني من طِلابِكُمُ العذرُ
1-يخاطب الشاعر زوجته فيقول : يا ماوية لقد طال البعد بيننا و القطيعة .. حتى أن الاعذار عذرتني لكثرة مساعي للتقرب منك
أماوي! إن المال غادٍ ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذكرُ
2-يوضح الشاعر شأن المال فهو يأتي و يذهب و لا يبقى للإنسان إلا الذكر الحسن
أماوي! إما مانع فمبين وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ
3-يرى الشاعر أن إنفاق المال له حالتان .. إما أن يكون الإنسان بخيال ممسكا و هذا واضح و إما كريم معطي لا يكف عن العطاء .
إماوي إني لا أقول لسائل إذا جاء يوما حل في مالنا نزر
4-لا يرد الشاعر ابدا سائلا و لا يتعلل له بقلة المال .
أماوي .ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ
5-يرد الشاعر على لائميه فيقول بأن المال لا ينفع الإنسان وقت خروج الروح
إذا أنا دلوني الذين أحبهم لمَلْحُودَةٍ، زَلْجٍ جَوانبُها غُبْرُ
6-حقيقة الدنيا هي الزوال , فالشاعر سيموت إن عاجلا أم أجلا حينها سيأخذه أحباؤه الى قبر مغلق ثم يهيلون عليه التراب.
وراحوا عجالاً ينفضون أكُفَّهُم يَقولون: قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ
7-ثم سيسرعون لينفضوا كفوفهم بعد أن ينتهوا من دفنه و ربما يشتكون بأن حفر القبر أسال الدم من أصابعهم .
أماوي! إني رب واحد أًمِّهِ أجَرْتُ، فلا قتل عليه ولا أسرُ
8-يقول الشاعر لزوجته : أنه ما من أحد يطلب نجدته و ينقذه من الأسر و خاصة اذا كان وحيد أمه و هذا قمة المروءة
وقد عَلِمَ الأقوامُ لوْ أنّ حاتِماً أراد ثراء المال، كان له وفرُ
9-الناس تعلم أنه لو أراد الثراء لكان من أغنى الناس
وإني لا آلو، بمالٍ صنيعة فأوّلُهُ زادٌ، وآخِرُهُ ذُخْرُ
10-لا يبتغي الشاعر من وراء المال الا الإنفاق في صنع الخير , فإنفاق المال في الخير زيادة و نماء للمال .. و آخره أن يكون سيرته حسنة لدى الناس.
يُفَكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً وما إن تُعَرِّيه القداح ولا الخمرُ
11-يبرز أهمية المال : فالخير أن ينفق في فك الأسير و إطعام الناس بدلا من أن يستخدم في الخمر و الميسر
ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كانَ إخوَتي شهوداً، وقد أودى بإخوته الدهرُ
12-من شيم الضعفاء أنهم لا تدعوهم قدرتهم على ظلم الضعفاء الذين لا سند لهم في الدنيا
عنِينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى كما الدهر، في أيامه العسر واليسرُ
13-من سمات الدهر التقلب .. فمرة تعرض الشاعر للفقر و مرة للغنى .. فعاش الشاعر حلوه و مره
كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَةً وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ
14-تعلم الشاعر من الدهر الكثير و أستفاد منه اللين و الغلظة
فما زادنا بأوا على ذي قرابةٍ غِنانا، ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ
15-لكن الغنى لم يجعلنا نتجبر و نتكبر و لم يحط الفقر من قدرنا
فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلّطتْ على مُصْطفَى مالي، أنامِلِيَ العَشْرُ
16-فمنذ زمن بعيد و الشاعر يعصى من يلومه على إنفاقه و إسرافه .. فهو ينفق ماله بكلتا يديه فلا يكاد يستقر بهما
وماضَرّ جاراً يا ابنةَ القومِ، فاعلمي يُجاوِرُني، ألاَ يكونَ لهُ سِترُ
17-يقول الشاعر لزوجته : و اعلمي انه ما من سوء أصاب جاري مني لأنني أصون الأعراض و أحفظ الحقوق فأنا له ستر و سند
أسئلة إثرائية
السؤال: في حواره مع زوجته يرفض الشاعر التعلل بقلة المال ، فعلام يدل ذلك ؟
الجواب : يدل على أن الكرم سجية فيه .
السؤال: لم يكن البذل عند حاتم سعيا لود أو كسبا لمحمدة ، فماذا كان إذن ؟
الجواب : كان البذل طبيعة فيه .
السؤال: يضع الشاعر الإنسان أمام خيارين ، إما الذكر الحسن وإما المال والثراء ، فما رأيك في ذلك ؟
الجواب : يمكن للإنسان أن يجمع بين الاثنين إذا كان حكيما عادلا
السؤال: ما مدلول قول الشاعر فيما يأتي :
• إذا أنا دلاني الذين أحبهم ؟ الموت .
• وراحوا عجالا ينفضون أكفهم ؟ تركوه وحيدا .
السؤال: هل ترى فيما سبق حجة للشاعر ليثبت صحة مسلكه ؟ وضح ذلك .
الجواب : نعم لأنه لا داعي للبخل ما دام الإنسان سيموت .
السؤال: في البيت ما قبل الأخير ورد الفعلان ( عصيت ) و ( سلطت ) مخالفين المألوف في استخدامهما اللغوي ، بين ذلك .
الجواب : لأن أصل استخدامهما في غير الخير ، واستخدما هنا في الخير .
الثروة اللغوية
المترادفات
الكلمة | مترادفها | الكلمة | مترادفها |
عذر | رفعت اللوم عني | ينهنهه | المنع المصحوب بالنهي الشديد ، يكف عنه |
غاد | ذاهب | الزجر | الصد ، النهي ، اللوم ، العتاب |
رائح | عائد ، راجع | نزر | القلة ( قلة المال ) |
مانع | ممسك ماله بخيل | آلو | أبخل ، أقصر ، ادخر |
مبين | مبعد عن الناس | حشرجت | تردد النفس في الحلق و الغرغرة عند الموت |
صنيعة | ما فعل من خير | ملحودة | القبر |
زلج | لا تستقر عليها قدم - ملساء | أجرت | انجدت ، حميت |
الجمع و المفرد
المفرد | الجمع | المفرد | الجمع |
القدح | القداح | الدهر | دهور ، أدهر |
كأس | كؤوس | ستر | استار ، ستور ، ستر |
صنيعة | صنايع | أغبر | غبر |
تصريف كلمة ( سأل )
التصريف | الجملة | التصريف | الجملة |
مسائل | حل الطالب الكثير من المسائل الصعبة | السائل | وقف السائل أمام بيت الكريم |
السؤال | وجه المعلم سؤال لطلابه | المسوؤلية | عجز الرجل عن تحمل المسؤولية |
المسؤول | الأب هو المسؤول عن اسرته |
المعنى السياقي لكلمة ( نفض )
الجملة | المعنى السياقي | الجملة | المعنى السياقي |
نفض لون الثوب | تغير لونه | نفض النبات آخر ثماره | أخرجت |
نفضت الشجرة العنب | تفتحت عناقيدها | نفض المريض من المرض | نجا و شقى |
ضبط بنية الكلمة ( عجل )
الكلمة | الجملة | المعنى | الكلمة | الجملة | المعنى |
عجل | عجل المتسابق منافسيه | سبقهم | عِجل | ذبحت عِجلا | ولد البقرة |
عَجِل | لا تكن عجلاً | متسرعا | عجَل | عَجل المشتري الثمن للبائع | دفعه مقدما |
اسلوب النهي
التذوق الفني
أسلوب النهي الحقيقي:
طلب الكف عن الفعل من الأعلى منزلة للأدنى منزلة على وجه الاستعلاء و الإلزام
وصورته : مضارع مسبوق بلا الناهية
مثال : قال تعالى " و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن "
النهي له صيغة واحدة هي : لا ( الناهية )+ الفعل المضارع .
مثال لا تهمل دروسك. لاتظلم الناس .
الجملة ( اسلوب نهي ) | الغرض الرئيسي |
قال تعالى : " لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " لا تطلب المجد واقنع فمطلب المجد صعب لا تطلبن كريما بعد رؤيته إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا لا تعرضن لجعفر متشبها بندي يديه فلست من أنداده إيه يا طير لا تضن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة أعيني جودا و لا تجمدا ألا تبكين لصخر الندى يا قلب لا تنثر أساك ولا تطف بالذكؤيات وجوهن المحرق قال تعالى : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ......... لا تتركني بالوعيد كأنني إلى الناس مطلي به القار أجرب قال تعالى : لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكرنوا خيرا منهم لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر ولا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي قال تعالى على لسان لقمان البنه : " ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ولا تسمعوا للمرجفين وجهلهم فمصيبة الإسلام من جهالة لا تأمنن عدوا لأن جانبه خشونة الصل عقبي ذلك الندم لا تقلع عن عنادك ، والا تكف عن أذى غيرك رويدك لا يخدعنك الربيع وصحو الفضاء وضوء الصباح | التيئيس التيئيس التيئيس التيئيس التمني التمني التمني الدعاء الدعاء التوبيخ التوبيخ التوبيخ النصح النصح النصح النصح التهديد التهديد |
التدريب
السؤال: يبين الغرض البلاغي للنهي ( الدعاء – النصح – التوبيخ – التيئيس – التهديد – التمني )
الأسلوب | الغرض البلاغي |
قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري . " . | |
لا تطلبن كريما بعد رؤيته إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا | |
يا ليل طل يا نوم زل يا صبح قف لا تطلع | |
" لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " . | |
ولا تسمعوا للمرجفين وجهلهم فمصيبة الإسلام من جهاله | |
أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى |
السؤال: استخرج أسلوب نهي ، محدًدا صيغته .
أ – " القدس عروس عروبتكم ، زهرة المدائن ، بها أقصانا ثالث الحرمين الشريفين ، وأولى القبلتين ، يعيث فيها المستوطنون فسادا وإفسادا ، فال تتركوها فريسة لوحشيتهم ، للقدس دْين في أعناقنا ، وسيحاسبنا الله على تقصيرنا في ر ّد هذا الدْين " .
أسلوب النهي : ............................................... صيغته..........................................................
السؤال :اكتب جملة من إنشائك تتضمن ما هو مطلوب .
أ – نهي غرضه النصح .
.................... .............................................................................................................................
ب – نهي غرضه الدعاء .
.................................................................................................................................................
ج – نهي غرضه التيئيس
..................................................................................................................................................
د – نهي غرضه التهديد .
.............. ...................................................................................................................................
السؤال: يميز بين النهي الحقيقي والنهي المجازي .
الاسلوب | نوع النهي |
قال تعالى : " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة" | |
قال تعالى : " ولا تقربوا الفواحش ما ظهر وما بطن | |
قال تعالى : " وكلوا واشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " | |
لا تحسبو البعد ينيني مودتكم هيهات هيهات أن تنسى على الزمن |
التذوق الفني الخاص بالدرس
الصور البيانية
- وإما عطاء لا ينهينه الزجر : استعارة مكنية حيث شبه العطاء بإنسان لا يوقفه الزجر ، وأيضا شبه الزجر بإنسان ينهى ويمنع .
- أودى بإخوته الدهر: استعارة مكنية حيث شبه الدهر بإنسان قوي يهلك وينتهي .
- كستنا صروف الدهر لينا وغلظة : استعارة مكنية حيث شبه مصائب الدهر بإنسان يكسو ، وشبه اللين وغلظه بثوب يكسو به .
- وكلا سقاناه بكأسيهما للدهر : استعارة مكنية حيث شبه الدهر بإنسان يسقي وشبه أيضا اللين والغلظة بالشراب الذي يسقيه .
- حل في مالنا نزر : كناية عن صفة وهي صفة الفقر.
- ينفضون أكفهم : كناية عن نهاية العمل ( الانتهاء من الأمر ). سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
المحسنات البديعية
الطباق بين ( غاد - رائح ) ( مانع – عطاء ) ( التصعلك – الغنى ) ( العسر – اليسر ) ( لينا – غلظة )
الأساليب الإنشائية
1- الطلبي : - أماوي. أسلوب نداء.
التمييز
السلامة اللغوية
تعريف التمييز هو اسم نكرة دائما يكون منصوب ، و يأتي ليزيل الإبهام عن الجملة.
والهدف منه توضيح المقصود من االسم الذي يسبقه، إذ يحتمل أن يكون له أكثر من معنى إذا لم يتم تحديده بالتمييز.
مثال: أمتلك ثلاثون كتابا .
التمييز في هذه الجملة هو كلمة كتابا، فلولا وجود التمييز ما عرفنا ماذا يمتلك فقد يكون يمتلك ثلاثون قل ما أو أي شيء آخر. إذا جاء التمييز لتوضيح الجملة وإزالة الإبهام عنها.
أنواع التمييز
هناك نوعان أساسيان للتمييز وهما، التمييز الملفوظ والتمييز الملحوظ
التمييز الملفوظ : ويسمى تمييز الذات ايضا ، وقد سمي ملفوظا لانه يميز اسم يفهم المقصود منه ، ويسبق التمييز الملفوظ إنا كيل أو عدد أو وزن أو مساحة ويجوز جره أيضا
مثال
الكيل : باع الفلاح قنطارا قطنا
العدد : في المكتبة ثلاثون حاسوبا
الوزن : اشتريت رطلا زيتا
المساحة : زرع الفلاح فدانا ارزا
يعرب التمييز بعد الأعداد بطرق مختلفة، فما يأتي
بعد الأعداد من 9-3 يعرب مجرورة لفظا بالإضافة ومنصوبة محلا
بعد الأعداد من 19-11 تعرب منصوبة
بعد ألفاظ العقود مثل ،20 ،30 40 يعرب أيضا منصوبا
الأعداد المركبة يأتي التمييز بعدها منصوبا
الالفاظ مائة ألف إلخ فيأتي التمييز بعدها مجرور لفظا ومنصوب محلا
التمييز الملحوظ : ويسمى بتمييز النسبة وهو أحد أنواع التمييز الذي يعمل على توضيح الغموض في جملة ما وليس للفظ واحد في السياق
قال تعالى : إني رأيت أحد عشر كوكبا
قال تعالى : واشتعل الرأس شيبا
قال تعالى : وفجرنا الأرض عيونا
التدريب
السؤال: يستخرج تمييزاً في نص مقدم .
قال أبو تمام :
السيف أصدق أنباء من الكتـب في حده الحد بين الجد واللعـب
ستون ألفا كآساد الشرى نضجت جلودها قبل نضج التين والعنب
وقال عمرو بن كلثوم :
مـلأنا البـر حـتى ضاق عنا ووجـه البـحـر نـلمؤه سفينا
الجواب :
السؤال: يضبط التمييز في تعبير مقدم ، مبينا السبب
الجملة | الضبط | السبب |
كم كتابا في خزانتك ؟ | ||
اشتريت مترا حريرا . | ||
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره | ||
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا ولا ابا لك يسأم |
السؤال: يصوب الخطأ في التمييز في تعبير مقدم له
الجملة | التصويب |
شرب الظمآن لترا ماء | |
السودان أكبر الدول العربية اتساع | |
اشتريت عشرين قلم | |
صاحبت كذا صديق | |
كم طالب كرمته المدرسة هذا العام ؟ |
السؤال: يحول كلمة تقع مبتدأ أو فاعلا أو مفعولا به إلى تمييز . ( حول ما تحته خط إلى تمييز )
1-يفيض النور من وجه الرسول .
.............................................................................................................................................
2-علم محمد أغزر منك .
.........................................................................................................................................
3- ملأت ماء الحوض .
.............................................................................................................................................
4-أطعمت الدجاجة الحب ملء الكف .
.................................................................................................................................................
5- حجم الشمس أكبر من القمر .
...........................................................................................................................................