مذكرة قرآن الفجر عربي حادي عشر الفصل الأول #أ. محمد محسوب 2023 2024
الفهم و الاستيعاب
قال تعالى: إن قرآن الفجر كان مشهودا".
السؤال : يختلف المقصود من قرآن الفجر الوارد في الآية الكريمة السابقة عن الوارد في النص وضح الفرق بينهما.
الجواب :
( قرآن الفجر) في النص : القرآن الذي يتلى قبل أذان الفجر.
( قرآن الفجر) في الآية الكريمة: صلاة الفجر
السؤال : نشأ الكاتب في بيئة أثرت فيه وفي سلوكه اذكر ملامح هذه البيئة ، مبينا تأثيرها في سلوكه.
الجواب :
بيئة متدينة تهتم بالقرآن حفظا وتجويدا.
الحرص على الصلاة في المساجد.
اداء الشعائر الدينية كالاعتكاف
. تأثيرها في سلوكه
جعلته يتم حفظ القرآن في سن العاشرة من عمره.
جعلته يكثر ارتياد المساجد منذ صغره للصلاة والاعتكاف
جعلته كثير التدبر في آيات القرآن والحرص على التزامها منهما في حياته.
السؤال : وضح بعض مشاهد الاعتكاف ، مبينا أثره على نفس المسلم.
الجواب :
مشاهد الاعتكاف
الإكثار من الدعاء وتلاوة القرآن. ، الالتزام بالمسجد وعدم الخروج منه.، الإكثار من صلوات النوافل لا سيما قيام الليل ، التأمل والتدبر في آيات الله.
أثر الاعتكاف في نفس المسلم:
يطبع على النفس السكينة و التعلق بالله تعالى ، والانصراف عن الدنيا وشهواتها ، فيشعر المسلم بصفاء روحه ونفسه.
السؤال : للاباء تأثير كبير في سلوكيات الأبناء دلل على ذلك من خلال الموضوع.
الجواب :
ينشأ الأبناء على ما تربوا عليه ، فقد حفظ الوالد ابنه القرآن وهو صغير في سن العاشرة ، كما كان يصطحبه معه إلى الصلاة في المسجد والاعتكاف فيه اخر رمضان ، فنشأ محبًّا للقرآن ، متعلقا قلبه بالمسجد ، حريصا على شعائر دينه.
السؤال : اذكر المقصود بقول الكاتب
" وينظر إلى الزائل بمعنى الخالد ، ويطل على الدنيا إطلال الواقف على الأيام السائرة".
الجواب : يرى المعتكف وهو يتأمل ويتدبر أن الأيام زائلة ، لكن اللحظات التي يقضيها في الطاعة يشعر بخلودها وخلود ثوابها عند الله تعالى
يهجر تراب الأرض فلا يمشي عليه".
الجواب : الانقطاع عن الدنيا بملذاتها وشهواتها..
" المدعو إلى دخول المسجد بدعوة القوة السامية".
الجواب : الإيمان قوة كبيرة تدفع صاحبها إلى الطاعة بكل حب ورضا..
" يشعر القلب البشري في نزاع الدنيا أنه في إنسان لا في بهيمة".
الجواب : إذا تملك الإيمان من القلب أشعره بالترفع والزهد في عالم الشهوات الذي يسيطر على البهائم ويتحكم فيها
يجمع صوت القارئ بين قوة الرقة ورقة القوة"
الجواب: . كان صوته قويا جهورًا غير غليظ بل بلغ منتهى الرقة والعذوبة والجمال ، والرقة والقوة ضدان لا يجتمعان إلا في قارئ متميز. أ
السؤال : أبدع الكاتب في وصف صوت قاری قرآن الفجر. وضح ذلك.
الجواب : يرى الكاتب أن صوت القارئ غرد رخيم مثل رنين الجرس ، كان يتحكم فيه أحلى مما يتصرف القمري- (
أجمل أنواع الحمام صونا)- في أنغامه
.- براء كالبلبل الذي هزته الطبيعة مما رأى من جمال القمر.
- يجمع صوته بين القوة والرقة.
السؤال : كان لسماع القرآن أثر في الكون وفي نفس الكاتب وسلوكه. وضح ذلك.
الجواب :
في الكون : اهتز المكان ، وكانما صحيت الدنيا ، ويطل باطلها ، فلم يبق على الأرض إلا الطهارة ومكان العيادة.
في نفسه : دأت نفسه ، وغمرتها السكينة والسعادة ، وجعلها أكثر تعلقا بالله تعالى.
في سلوكه : يلجا إلى القرآن في كل أمور حياته ، يدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويصبر على ضائقة يمر بها حتى تنفرج.
السؤال : وضح من خلال فهمك الموضوع- أهمية المسجد.
الجواب : هي أمكنة يجتمع فيها المسلمون لأداء العبادة ، لا سيما الصلاة والاعتكاف ، وفيها يشعر القلب بالراحة والسكينة والإيمان ، منعزلا فيها عن عالم الماديات والشهوات.
( فهناك يتأمل ويتعبد ويتصل بمعناه الحق ، وينظر إلى الزائل بمعنى الخالد ، ويطل على الدنيا إطلال الواقف
على الأيام السائرة ، ويهجر تراب الأرض فلا يمشي عليه ، ويدخل في الزمن المتحرر من أكثر قيود النفس)
السؤال : مما اعتمد عليه الكاتب في النص السابق استخدام الكلمات المتضادة دلل على ذلك ، مبينا الغاية منه.
الجواب : أبدع الكاتب في استخدام التضاد من مثل ( الزائل/ الخالد ، الواقف السائرة ، المتحرر قيود) ؛ ليبرز أثر الاعتكاف في عزل المؤمن عن الدنيا وشهواتها ، وشدة تعلقه بالله تعالى وبالحياة الآخرة.
السؤال : للكاتب أسلوب فريد ساعده في الوصول إلى مراده. وضح بعض سمات هذا الأسلوب.
الجواب : دقة الوصف - عمق الفكرة -الاعتماد على المحسنات البديعية.- الاعتماد على الخيال.- الألفاظ الموحية.
ص4
