مذكرة التعبير الكتابي عربي ثامن ف2 #أ. سميرة بيلسان 2022 2023

عرض بكامل الشاشة

البيانات

مذكرة التعبير الكتابي عربي ثامن ف2 #أ. سميرة بيلسان 2022 2023

مذكرة التعبير الكتابي عربي ثامن ف2 #أ. سميرة بيلسان 2022 2023

أكتب نصا إنشائيا في حدود عشرة أسطر ( ما يقارب 136 كلمة ) مراعيا وضوح الفكر وترابطها وتسلسلها وجودة الأسلوب ، وعلامات

الترقيم وسلامة اللغة : 

*خلق الله الطبيعة جميلة خلابة : اكتبي فقرة مترابطة تصفين فيها جمال الطبيعة مبينة واجبك اتجاهك نعم الله …

…………………………………………………………………………….

*اكتب نصا عن أهمية المحافظة على التراث الشعبي لأهميته في تأكيد تاريخ الوكن وماضيه ، مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب ، وعلامت

الترقيم 

…………………………………………………………………………….

*استطاع الإنسان التطور والتعلم والاختراع من أجل تسهيل حياته وتخفيف الأعباء عنه اكتب ثلاث فقرات عن أهمية الاختراعات في حياتنا وفوائدها

وأسماء بعض علماء المسلمين وأبرز الاختراعات في العصر الحديث 

…………………………………………………………………………….

*للحفاظ على التراث طرق عديدة ، يسلكها كل عاقل يسعى لإفادة نفسه ووطنه وعالمه أكتب في هذا الموضوع مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة

الأسلوب ، وعلامات الترقيم مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب ، وعلامات الترقيم 

…………………………………………………………………………….

*للثقافة روافد كثيرة ومتنوعة ، وعلى الفرد أن ينهل منها ، ليفيد نفسه ومجتمعه أكتب في هذا الموضوع مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب

، وعلامات الترقيم مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب ، وعلامات الترقيم 

…………………………………………………………………………….

*قدمت لنا التكنولوجيا الحديثة العديد من الاختراعات التي سهلت علينا الكثير من أمور الحياة أكتب موضوعا حول أحد هذه الاختراعات موضحا

إسهاماته في تطور المجتمع ، مبينا آثاره الإيجابية والسلبية غلى الفرد والمجتمع

…………………………………………………………………………….

*أكتب في أهمية القراءة الحرة ، والكتب الثقافية في بناء شخصيتنا فيما لا يقل عن ثلاث فقرات ، مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب ،

وعلامات الترقيم 

…………………………………………………………………………….

*خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم وميزه بالعقل والتفكير ، والبيان اكتب مبينا عظمة الله في خلق الإنسان فيما لا يقل عن ثلاث فقرات ،

مراعيا الصحة النحوية ، وسلامة الأسلوب وعلامات الترقيم 

 …………………………………………………………………………….

ثورة التكنولوجيا 

تطورت الحياة تطوراً كبيراً، وأصبحت التكنولوجيا عنواناً لكل مظاهرها، سواء في البيوت أو الشوارع أو المصانع أو في المستشفيات أو حتى في دور

العبادة، فهذا التطور الكبير والملحوظ يعود الفضل به إلى تطور العلم الكبير الذي ساهم في تطور التكنولوجيا بحيث أصبحت هي أساس قضاء

حوائج الناس وتسهيل حياتهم، فإيجابياتها الكبيرة لا يمكن حصرها في جانب واحد، لأنها غطت معظم مجالات الحياة، وجعل من الأرض مكاناً أكثر

رفاهية، وجعلت الحياة أكثر سهولة، وعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة للتكنولوجيا، إلا أنها لا تخلو من بعض السلبيات التي لا بد من وجودها في أي

جانب إيجابي. من أهم إيجابيات التكنولوجيا أنها ساهمت في تطور جميع القطاعات، ففي ناعة مثلاً ساهمت في زيادة الإنتاجية وتحسينها وساهمت

في انتشار العلم والثقافة عبر الوسائل المتطورة التي تعتمد على الحواسيب وشبكة الإنترنت، كما أنها ساهمت في جعل العالم قرية صغيرة، يمكن

لأي شخص فيه أن يتصل بالآخر خلال أقل من دقيقة، فوفرت الوقت والجهد، ومن أهم إيجابياتها أيضاً أنها حسنت الخدمات الطبية والعلاجات

المقدمة للمرضى من فضل الله تعالى أن إيجابيات التكنولوجيا أكثر بكثير من سلبياتها، حيث أنها ساهمت في تطور وسال النقل والمواصلات، وعلى

الرغم من كل هذه الإيجابيات التي ذكر القليل منها فقط، إلا أن للتكنولوجيا سلبيات لا يمكن تجاوزها أو التغاضي عنها، فقد ساهمت في انتشار

البطالة بشكل كبير نظراً لأن الآلة حلت محل الأيدي العاملة، كما أنها زادت من خطر التلوث البيئي نتيجة الاختراعات الكثيرة التي تساهم في نفث

السموم والأبخرة السامة إلى الجو، وخصوصاً فيما يتعلق بوسائل النقل والمصانع وغيرها. كذلك قتلت

الشغف في القلوب ، وربما هذه من السلبيات التي يشعر بها الكثيرون لكنهم لا يستطيعون التعبير عنها، فقد كانت الأشياء قبل اختراع وسائل

التكنولوجيا وخصوصاً الاتصالات الحديثة

مظاهر قدرة الله في الكون 

خلق الله سبحانه وتعالى الكون وأودع فيه الأسرار العظيمة والكثير من عجائب قدرته جل وعلاء ، فالله سبحانه وتعالى أبدع خلق كل شيء، فقد

خلق الإنسان في أروع صورة وأعظم تقويم، وأعطاه العقل ليفكر ويحلل ويتفكر في عظيم صنع الله تعالى، والإنسان نفسه من عظیم قدرة الله

تعالى في الخلق وكلها فيها عجائب وغرائب تدل على مظاهر قدرة الله في الكون.

من أهم عجائب قدرة الله في الكون خلق السماوات السبع التي خلقها الله سبحانه وتعالى بغير أعمدة، بل هي ثابتة وواقفة بقدرة الله تعالى

وحده، وفي هذا يقول جل وعلا: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلَّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا

مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيم " ففي هذه الآيات تتجلى العديد من عجائب قدرات الله تعالى في خلقة، ولا يقتصر هذا على خلق

السماوات فقط، بل على خلق الجبال التي تحفظ توازن الأرض أيضاً وهذا كله من عظيم صنع الله تعالى وتقديره.

ومن واجبنا تجاه هذه النعم قوة محبَّة المؤمن لخالقه، تقديم أوامر الله سبحانه على كل شيء لديه، حيث تُعظم لديه كل هذه الأوامر، وخلاص

العبادة الله سبحانه والبعد عن المعاصي، وذلك بمطابقة الظاهر للباطن، فنجد المؤمن لا يعصي الله في السر ويطيعه في العلن. خوفه من الله

سبحانه واستشعار رقابته في الأقوال والأفعال، فكل أفعاله وأقواله واقعة ضمن المراقبة الذاتية والمساءلة والمعيار في ذلك مدى طاعة الله

سبحانه فيها.

الكتاب 

الكتاب هو خير صديق ، وكقول الشاعر : أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الأنام كتاب 

فهو وسيلة من وسائل المعرفة في شتى المجالات ويساعد في بلورة شخصية الإنسان ويختصر تجارب الحياة في وقت قصير من خلال التعرف على

تجارب وخبرات الآخرين ،وقراءة الكتب المتنوعة تأخذ بالفرد والمجتمع إلى الرقي والتقدم واتساع الحضارات وتساهم في الإبداع والابتكار واتساع

وللكتاب أهمية في حياة الفرد فالكتاب هو وسيلة من وسائل العلم والمعرفة والثقافة ، فالكتاب في حياة الفرد له صدى وانعكاس على تعاملاته

داخل الأسرة والمجتمع ، فالشخص القارئ . يتعامل مع الأفراد برقي وأخلاق وذكاء أفضل من الشخص الذي لا يقرأ .

يُعتبر الكتاب في حياة الإنسان كالصديق فهو وسيلة من وسائل التسلية والترفيه والمعرفة للكتاب فوائد عديدة في حياة الفرد فهو بنك لا

وموسوعة معلومات ، فالكتاب يُتيح معرفة ثقافات الأمم السابقة والحالية الكتب الأدبية تنمي الفكر والإبداع وترقق المشاعر ، والكتب العلمية تنمي

الإبتكار والمعرفة العلمية بخلق الكون والإنسان ، كما أن قراءة كثير من الكتب تساعد على الخيال العلمي وتنمي المواهب لمن يكتب في الأدب

كالقصص والأشعار والعلوم المتنوعة ، والكتاب يرتقي بالأخلاق ، فمن خلال قراءة كتب الفضائل كالكتب الدينية وكتب الأحاديث النبوية ينمي الفرد

إدراكه ويكون مثقفا ومن ذلك يجعل وطنه متقدما مزدهرا .


المعلم 

هل رأيت طلاب المدارس الابتدائية يحملون حقائبهم في طريقهم إلى المدرسة، يأتونها صغارا ، ويخرجون منها كبارا ، يتعلمون فيه القراءة والكتابة

والحساب والعلوم ، أعرفت من هو صاحب الفضل عليهم ، وباذل الجهد في تعليمهم ؟ إنه المعلم .. هل رأيت طلاب المدارس المتوسطة والثانوية ،

ثم طلاب الجامعات الذين يتخرجون فيها أساتذة وأطباء ومهندسين ، يُقدمون للمجتمع أعظم الخَدَمات ؟ أعرفت من هو صاحب الفضل

عليهم ؟ إنه المعلم ... جديدا ، فيبدأ معه الرحلة من أول المرحلة ، حتى يوصله إلى آخرها ، ثم يعود ليستقبل جيلاً آخر، على مدار السنين . ولذلك

قيل : المعلم كالشمعة ، تُحرق نفسَها لتضيء ترين ، ولذلك أيضا قال أمير الشعراء المعلم مدرسة الأجيال ، يستقبل في قيد )

قم للمعلم وفة التبجيلا           كاد المعلم أن يكون رسولا

نعم ، إنه المعلم يقوم بأعظم رسالة في الحياة ، وهي نشر العلم ، ولا تقتصر مهمة المعلم على التعليم فقط ، ولكنها تمتد إلى الرعاية والتوجيه،

والدلالة على الخير وتشجيع الطلاب على الجد والاجتهاد .

وجدير بنا جميعا أن نعرف لمعلمينا ،فضلهم ، وأن نبادرهم بما يستحقون من الاحترام والتبجيل ، وأن نقدم لهم الشكر الصادق الجزل على ما يبذلون

من جهدٍ في تخريج الأجيال ورعايتها والاهتمام بها ، فالمعلمون هم حقاً بناة المجتمع ، ومنارات الخير فيه .

طلب العلم 

العلم نور الحياة ، وسبيل الخير والرفعة والمجد للفرد والأمة به يعرف الإنسان دينه ودنياه ، ويعرف طريقه وغايته . علوم الدين تعلم الإنسان من ربه

، وماهي صفاته ومن نبيه ، وماهي أخلاقه ، وبماذا يأمره وعن أي شيء ينهاه ، فيعيش بذلك في سلام واطمئنان ، مع ربه ومع نفسه ، ومع الناس

من حوله .

والعلوم الأخرى ، كالرياضيات والأدب والعلوم وغيرها، ضرورية في التعامل مع الحياة وأسرارها ، وهي السبب في تقدم الطب والهندسة والمواصلات

والصحافة وغير ذلك . ولقد حضنا الإسلام على العلم في مواضع كثيرة من كتاب الله وسنة نبيه ، قال تعالى : " وقل رب زدني علما "

وقد أدرك المسلمون الأوائل قيمة العلم ، فأقبلوا على دراسته ، وكانت المساجد تزدحم بحلق العلم ، وتقوم بدور المدرسة والجامعة ، حتى نبغ من

أبناء الأمة الإسلامية علماء كبار في ميادين المعرفة كلها ، وكانوا أساتذة الدنيا لمدة عشرة قرون كاملة ، وعنهم أخذ الغرب علمه ، وبنى حضارته ،

فما أجدرنا أن نحيي اليوم ما بدأه أجدادنا من قبل في العلم والحضارة وصناعة الحياة.

الشباب 

الشباب هو الحلقة الذهبية بين ماضي الأمة وحاضرها ، يضع الماضي بين يديه أمانة الأمال التي لم تتحقق ، ويضع الحاضر على عائقه مسئولية

النهوض بالمستقبل، في سبيل حياة أفضل . وليس عجيبا أن يكون للشباب هذه المنزلة الكبرى، فقد منحه الله إرادة قوية ، وعزيمة حديدية .

وقد اعتمد مجتمعنا بشبابه ، وحرص على أن يحميه من كل خطر يتهدده ، حتى لا يجرفه تيار المدينة الزائفة ، وعملت الدولة على أن تحيطه منذ

نشأته بسياج حصين من المثل العليا ، والقيم الإنسانية الفاضلة النابغة من تعاليم ديننا الحنيف .

 إن إهمال الشباب وعدم رعايته وتبصيره ، وإعداده إعدادا قائما على الوعي والفهم السليم، القائم على أساس متين من العلم والدين، يجعل

الشباب على حافة الاضطراب والحيرة والقلق ، ويجعله يسقط في مهاوي الانحراف فيكون معول هدم مجتمعه .

فعلينا أن نقدم للشباب زادا علميا وفكريا وخلقيا فهذه أسلحة الشباب، كما يجب أن نمده بالمثل العليا والقيم الفاضلة التي عرفتها الآباء والأجداد،

وأن نطلعه على تاريخ أجداده الأبطال الذين سجلوا أروع الانتصارات والبطولات في مختلف الميادين. 

ولا ننسى أن الركيزة الأساسية لإعداد الشباب هي تقوية الوازع الديني عنده ، وترسيخ القيم والمثل الإنسانية في نفسه ، وتقوية هلته بالله ؛ حتى

يكون قدوة صالحة تحقق الأمل المنشود، ومن شأن ذلك أن يرفع من شأن الأمة .


الجد والاجتهاد

نحن ننتمي إلى أمة عظيمة ، معروفة بالجد والاجتهاد ، وقد ظلت قرونا طويلة تشع على العالم أنوار الهلم والمعرفة والثقافة ، فهل بلغ أجدادنا

تلك المكانة العظيمة إلا بالجد والاجتهاد .

إن الحياة خلقت لأهل الجد والعمل الدائب ، والنشاط والاجتهاد، أما الكسالى الهازلون فليس لهم فيها غير التعاسة والشقاء " فمن جد وجد ومن

زرع حصد". 

إذ إن الجد في الدراسة إذا ما خالطه الشغف به وإدراك أثره الإيجابي العميق ينتج فردا واعياً وناضجاً، رزين العقل يبحث عن الفائدة وإفادة الآخرين،

فيساهم بذلك بنشر الحضارة والسلوكيات الحميدة، ثم ارتقاء المجتمع الذي يعيش به. 

والطالب المجد ينال باجتهاده رضا الله ، ومحبة والديه ، وتقدير أساتذته ، وإعجاب أصحابه من الطلاب. يركز انتباهه عندما يشرح المعلم الدرس ،

ويعمل واجباته بلا تأخير ، ويسال عما يصعب عليه فَهُمُهُ ، فإذا لعب قليلاً، فإن اللعب عنده وسيلة للترفيه ، ثم يلبث أن يعود بعده مباشرة ليتابع

طريقه نجوا التفوق والمستقبل الزاهر في الحياة .

الوطن 
 

الوطن أجمل ما يملكه الإنسان حيث قال الشاعر وهو يتغنى عن وطنه :

سكبت أجمل شعري في مغانيها      لا كنت يا شعر لي إن لم تكن فيها

يعيش المرء بين أهله وأصدقاءه وأقاربه، يعيش في مدينته، ويذهب إلى عمله، يحقق ذاته ورفعة المكان الذي يعيش فيه، يأمل أن يصبح هذا

المكان أفضل وأفضل، ويعمل على تحقيق ازدهاره وتقدمه ويحافظ عليه ، الوطن هو الشجرة التي نستظل بظلها حين تشتد علينا شمس النهار. 

الوطن هو دفء النفس في برودة الدهر، الوطن ليس بقعة جغرافية بتغيرها تتغير الأزمان الوطن هو حيث تكون بخير الوطن حيث تشعر بالسعادة،

الوطن حيث يستبد بك الوقت في صنع الذكريات والغربة أن تستبد بك هذه الذكريات الوطن حيث تعيش بأمان، وهو تعيش بسلام فيه ،. ، الوطن

أينما حل السلام والمسرة بين الناس.. الوطن لا يجور على أبناءه، الوطن يعيش فينا مهما عشنا ولا يموت إن متنا، فحياتنا ومماتنا فداء له نبذل من

أجله ما ملكنا وأنفسنا وأبناءنا. من عاش في وطنه سيدرك كم أن الحياة كريمة لأنها منحته انتماء، فمن لا وطن له لا اسم له، لا عنوان له لا قلب له.

وواجبنا نحو أوطاننا الحب وهو واجب وطني، كذلك الشعور بالحنين والاشتياق للعودة له ، وإثبات الولاء للوطن التضحية من أجله وافتداءه بالزوح ،

والتسلح بالعلم من أجل رفعة شأنه بين الأوطان فما أجمل وطني الحبيب !

القراءة

تعد القراءة أهم ركيزة لبناء شخصية الإنسان لأنها تدفعه لأن يكون إنساناً آخر، يسعى نحو المعرفة والثقافة، فأول كلمة نزلت من القرآن الكريم

كانت "اقرأ"، وهذا يدل على عمق ما تقدمه القراءة للناس من أشياء لا يمكن حصرها، فبالقراءة يُصبح الإنسان على دراية بما جرى في الأمم

السابقة، فيعرف تاريخ الأمم والحضارات، ويُسافر عبر الزمن وهو جالس في مكانه فبمجرد أن يمسك الفرد كتاباً ليقرأ، تنفتح أمامه طرق كثيرة،

ويمشي بدروب لم يكن ليمشيها لولا أنه قرر القراءة، فهي سمؤ وارتقاء للنفس، لأنها تعلم الإنسان كيف ينتقي كلماته ويرتبها.

 تنحصر فائدة القراءة بأنها تثقف الفرد وتعلمه، وإنما تملأ وقته بما هو مفيد، ، كما أن الإنسان القارى يعيش عمراً إضافياً، لأنه يقرأ خلاصة تجارب

الآخرين وقصصهم وحكاياتهم، ويقرأ كل ما يجمعه الكتاب والمؤلفون بين أوراق كتبهم.

 تتميز المجتمعات التي تقرأ بأنها مجتمعات مثقفة وواعية وراقية و أفرادها يُحاربون الجهل والتخلف فيها، كما أن القراءة تمنع الأفراد من الانغماس

في أفكار التطرف والتمزد، وترشدهم إلى حيث الاعتدال والوسطية، لأنه يمتلك بصيرة ترشده للتمييز بين ما هو صحيح وما هو خطاء وكلما قرأ المرء

أكثر، أصبح واعياً أكثر فأكثر. وتهتم الدول العظمى بالقراوة بأن جعلتها في قمة أولوياتها، ويظهر هذا واضحاً في عدد المكتبات الكثيرة المنتشرة

فيها بالقراءة فما أعظم فوائدها في الحياة !

علماء عرب و مسلمین ساهمت اختراعاتهم في تقدم البشرية .

لقد ساهم العلماء العرب والمسلمون على مر العصور في تقدم عجلة الاكتشافات وازدهار المعارف المختلفة، حيث قدموا قديماً العديد من

الاختراعات التي يُضرب بها المثل في وقتنا الحالي، سواء كان ذلك في المجال الرياضي، أو الفلكي أو الفيزيائي، أو غيرها من المجالات المتعددة

ومن أهم العلماء الذين احتلوا مكانة عالية في عالم الاختراعات والاكتشافات ابن الهيثم، حيث اخترع الكاميرا، وجابر بن حيان الذي اخترع أجهزة

التبخير، والتقطير، والأكسدة، وابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية، وابن حزم الذي اكتشف بأن الأرض عبارة عن كوكب بدور، وكذلك الإدريسي

الذي قام بتصميم كرة أرضية وضع عليها جميع بلدان العالم لقد صيت هؤلاء العلماء إلى كل مكان وأخذوا حقهم في ذكر بحولهم وفي جعلهم

مفخرة للأمم وكنا نحن الشعوب العربية من الأوائل الذين دعمنا هذه الأعمال وعظمناها، ولم نتوقف هنا بل سعينا إلى إدخالهم إلى مناهجنا وكتب

أولادنا وأعطيناهم الأولوية ليعرفوا من هم ونسينا أن تاريخنا العربي والإسلامي يزخر بالعلماء والمفكرين الذين قد يكونوا سبقوا هؤلاء العلماء

بإنجازاتهم، وحتى أن بعض علماء الغرب قد استندوا في دراساتهم على أبحاث العلماء المسلمين.


الانترنت

لعلم مصنع العقول، والمنارة التي يسترشد بها الناس للوصول إلى التطور والتقدم فالعلم هو أساس نمو المجتمعات والدول كما أن الإسلام أمرنا

به قال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .

ومما لاشك فيه تعتبر الانترنت فضاء واسعا وهو جزء من هذا العلم الواسع، فهي جعلت عالمنا الكبير الشاسع قرية صغيرة وقريت المسافات البعيدة.

أصبح الإنترنت جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياتنا، ويؤثر بشكل مباشر على الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية، وأصبحت الدول

المتقدمة تضع الإنترنت في أول اهتماماتها، وتعتبر الدول التي لا تملك إمكانيات لربط شبكة الإنترنت دولة متخلفة عن ركب التطور، وفاتها الكثير

من المعلومات، خصوصاً أن الإنترنت يُستخدم أيضاً في الأغراض عديدة منها العسكرية.

إن الانترنت نظام الاتصالات عالمي حديث الشبكة  العنكبوتية ، من جهة تحتوي هذه الشبكة على العديد من المحاسن نذكر منها : بها كم هائل من

المعلومات ، إلى جانب سهولة الحصول عليها ، أصبحت ضرورة حتمية في كل الأنشطة والمجالات العلمية ومن جهة أخرى لا تخل من المساوئ كونها

تحتوي على كم هائل من الأمور الخطيرة تذكر مثلا : الألعاب الخطيرة التي تسيء للأطفال والشباب والاستعمال المفرط لها يؤدي إلى ادمائها

وعلى الرغم من كثرة الاكتشافات والمخترعات العلمية والتكنولوجية، وسيظل اكتشاف الإنترنت علامة فارقة ومميزة في تاريخ البشرية، وسيظل من

أفضل وأروع التطبيقات التي استفادت منها شريحة لا حصر لها من البشر، فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لا يعلم.

الزخرفة الإسلامية ( ثلاث فقرات )

تاريخ الزخرفة الإسلامية .

يعود تاريخ نشأة فن الزخرفة الإسلامية إلى أوائل عهد الخلفاء عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما؛ حيث كان المسلمون حينها

منشغلين بالفتوحات الإسلامية وتوجهت أنظار المسلمين في هذه الفترة إلى منح دور العبادة طابعاً خاصاً يتشابه مع الدور المشيدة في بلاد فارس 

* ومن الحرف القائمة عليها .

(استخدم المسلمون الزخارف الهندسية في العديد من أنواع الفنون المختلفة، مثل الخزف وأعمال تبليط الجيرة ونوافذ الجالي المثقبة والكليم

والجلود والأعمال المعدنية والأسقف المعقودة المقرنصة والزجاج العلون والأعمال الخشبية وتبليط الزليج) 

*من خصائصها الإسلامية التي تميزت بها.

إظهار المظهر الحضاري الناتج عن النهضة الإسلامية وإبرازه استخدام الخطوط الزخرفية  من قبل التقنيين المسلمين بأسلوب رائع المظهر والتكوين،

خلق مجموعة زخرفية مستحدثة من النماذج المستوحاة من الخيال اللامتناهي / إيجاد أشكال ومجسمات جديدة من المضلعات النجمية والتوشح

العربي وخاصة الأرابيسك / تحريم التجسيم / الاهتمام بكل ما هو جديد ومبتكر، مع الحرص على الابتعاد عن النقل والتركيز على التطوير المباشر. /

استبعاد كل ما يتعلق بالتقليد والتصنيع / الأصالة / ظهور الأثر الواضح للعقيدة الإسلامية في الرسوم الزخرفية في المساجد، وتمثل ذلك بخلوها من

الكائنات الحية وأرواحها. )

*أهمية المحافظة على التراث الشعبي لأهميته في تأكيد تاريخ الوطن وماضيه فيما لا يقل عن ثلاث فقرات ، مراعيا الصحة النحوية ،

وسلامة الأسلوب ، وعلامات الترقيم


تزخر دولة الكويت بالعديد من الأماكن التراثية بها ، وفي وجود مثل تلك الأماكن بكثرتها واهتمامه ينعكس دور الكويتيين في الحفاظ على تلك

الأماكن والاعتناء بها .

ولا يختص أهمية التراث على شعب بعينه ، وإنما كل شعب اهتم بتراثه من أجل أن يكون قادرًا على بناء حضارة جديدة، والتراث هو موروث الشعوب

من الأجيال السابقة له من آباء واجداد . 

ولكي نتمكن من الحفاظ على تراثنا لابد وأن يكون هناك وعي كامل بما يتوجب علينا ، كأمة من الأمم تفتخر بتراثها وعظمائها الذين قد رسخوا

أسماءهم في ذاكرة كل الأجيال، فنحافظ على التراث ليس من الناحية المادية فقط، ولكن نحافظ عليه من خلال تقديم صورة مميزة عن أنفسنا أمام

شعوب الأمم الأخرى لنثبت لهم أن اعتناءنا بالتراث جاء من أجل الاستفادة مما قد مر به أسلافنا قبل أن يصلوا إلى الذروة، فنختصر بذلك دربا طويلا

من التجارب التي لا داعي لها والتي صرنا نعلم نتيجتها مسبقا.

سارة أكبر

سارة حسين أكبر أول مهندسة كويتية تعمل في مجال البترول وصفتها الصحافة الأجنبية  بأنها المرأة الحديدية وجندي إطفاء حرائق الكويت ولدت

سارة حسين أكبر عام 1958م في الكويت ، تلقت تعليمها في الكويت تخرجت من جامعة الكويت بعد حصولها على بكالوريوس ، وقد عملت المهندسة

سارة أكبر كمنسق للمعلومات التي تطلبها فرق الإطفاء العالمية التي حضرت إلى الكويت من أجل تقديم المساعدة في عمليات الآبار النفطية التي

أشعلها بعض جنود النظام العراقي السابق.

قد استهدفت تلك الأعمال التخريبية تدمير البنية التحتية  اقتصاد الكويت ، وبلغ عدد الآبار المشتغلة 41 بئراً ، فلم تنسى الكويت ما فعلته المهندسة

سارة أكبر حين اقتحمت نيران الآبار و وقفت جنبا إلى جنب مع زملائها المهندسين من أجل إطفاء حرائق الآبار ، حتى نجحوا في النهاية في إطفاء آخر

بئر وكسروا الغزاة من غير رجعة ، وبعد ذلك تمكنت المهندسة سارة حسين أكبر من تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى خلال مسيرتها العملية .

عجائب قدرة الله

خلق الله سبحانه وتعالى الكون وأودع فيه الأسرار العظيمة والكثير من عجائب قدرته جل وعلا، فقدرته على الخلق تفوق قدرة الإنسان على التخيل ،

فالله سبحانه وتعالى أبدع خلق كل شيء ، فقد خلق الإنسان في أروع صورة وأعظم تقويم ، وأعطاه العقل ليفكر ويحلل ويتفكر في عظيم صنع

الله تعالى ، والإنسان نفسه من عظيم قدرة الله تعالى في الخلق ، بالإضافة إلى خلق الحيوانات بمختلف أنواعها وصفاتها ، منها إما يزحف ومنها

ما يسير على أربعة أقدام، وغير ذلك من طيور وحشرات ، وكلها فيها عجائب وغرائب تدل على مظاهر قدرة الله في الكون .

ومن أهم عجائب قدرة الله في الكون خلق السموات السبع التي خلقها الله سبحانه وتعالى بغير أعمدة، بل هي ثابتة ، وفي هذا قوله تعالى : "

الله الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمْدٍ ترونها " وانزل من السماء ماء فأحيا بها الأرض ، كما تجلت قدرته في خلق الجبال  الأرض ، وخلق الليل والنهار ،

فلا الليل يسبق النهار ، ولا يمكن أن يحدث أي خطأ في تعاقبهما ، وهذا كله من عظيم صنع الله تعالى .

ومن عظيم قدرته في الكون أنه جعل الكواكب في أبعاد متفاوتة عن الشمس منها البارد جدا ومنها الملتهب بالحرارة ، كما خلق النباتات والحيوانات

على الأرض وسخرها للإنسان كي يستفيد منها ويستغلها في طعامه وفي تسيير أمور حياته ، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا عبثا ، وإنما خلق

فأبدع وجعل كل شيء بقدر .

وصف جمال الطبيعة

إن الطبيعة هي الجمال الذي خلقه الله على هذه الأرض، وهي إحدى التجليات الدالة على قدرة الله في خلقه، وتشمل الطبيعة الجبال والسهول

والهضاب والأشجار والغابات والنباتات، بالإضافة إلى البحار والأنهار التي تعد أماكن يُرفه الإنسان فيها عن نفسه، ليبتعد عن ضجيج الحياة، ومن شدة

جمالها جعلت الشعراء يتغنون بها ليل نهار، وإذا أردنا الحديث عن وصف الطبيعة في الشعر سنجدها في قول الشاعر أحمد شوقي: تلك الطبيعة،

قف بنا يا ساري حتى أريك بديع صنع الباري

خلق الله في الدنيا فصولًا أربعة، وجعل لكل فصل ما يُميزه عن الآخر، ولذلك كان للخريف تميز وتفرد، وهو ثالث فصول السنة، وفيه تجتمع كل

المظاهر الطبيعية الجميلة، فهو يجمع بين فصل الصيف والشتاء، ويُعطي للسماء والأرض خلة استثنائية متميزة. 

إذا نظرنا إلى جمال الطبيعة الخلابة في فصل الخريف، سنجد أن أوراق الأشجار تجف ويهجرها اللون الأخضر، آنيا إليها بدلا منه اللون الأصفر أو

البرتقالي، ثم تتناثر هذه الأوراق على الأرض مع هبوب الريح، فتعطي منظرًا جماليا أخاذا على الرغم من انفصالها عن الأشجار، فالأوراق تتخلى عن

حياتها في سبيل إسعادنا، ويكفي أن الأرض تكتسي بحلة ذهبية في هذا الفصل، حيث إن السير في فصل الخريف مع هذا الجمال يخفف عن النفس

آلامها إذا نظرنا إلى السماء في فصل الخريف سنجد أن فيها من الجمال ما لا يكون في فصل آخر، حيث إن السماء للتحف بالغيوم متخلية عن

صفائها مع تخلي الأرض عن فصل الصيف، معلنة اقتراب مطر الشتاء وحياة الأرض من جديد.

وعندما تجتمع كل هذه المناظر مع بعضها، منظر السماء بغيومها وطيورها، والأرض بأوراقها ورياحها عندئذ تكتمل لوحة فصل الخريف فلا أجمل من

أن نقول سبحان من خلق الطبيعة !

عالم ناجح

يعتبر العالم الفلكي الكويتي المتميز الدكتور صالح محمد صالح عبدالعزيز العجيري من أبرز وابرع علماء الفلك في الكويت والمنطقة في الوقت الحاضر.

ولد د. صالح العجيري في مدينة الكويت، وهو صاحب تقويم العجيري الشهير، الذي يتميز بدقه حساباته، وقد اعتمدت دولة الكويت هذا التقويم

رسميا في جميع معاملاتها الرسمية، وقد وهب الله عالمنا الجليل صفات وخصائص كان يتميز بها العلماء العرب والمسلمون الأوائل من حيث براعته

الى جانب علم الفلك الذي تخصص به، فلديه إلمام كاف بعلوم الجغرافيا والتاريخ والاجتماع والحساب والرياضيات الى جانب انواع المعرفة الأخرى عاش

العالم الكويتي .د صالح العجيري حياته كلها وما زال في كفاح، فمنذ نعومه أظفاره كان مسؤولا عن عائلته. ورغم انشغاله فقد واصل تعليمه في

مختلف العلوم وتنقل في ما بعد بين عدد من دول العالم لتحصيل العلم والمعرفة ، وقد أنشأ العجيري مرصدا فلكيا متواضعا، وبعد ان كرمته الدولة

في حفل حضره الكثير من المختصين في هذا المجال من مختلف دول العالم، تم انشاء مرصد فلكي متقدم في النادي العلمي وسمي باسمه.

وقد انكب الدكتور العجيري على البحث والتحصيل، وقدم الكثير من الإضافات العلمية من خلال ما قدمه من كتب ومؤلفات ومحاضرات وندوات

والمشاركة في المؤتمرات، التي استفاد منها الكثير من الباحثين وطلاب العلم وغيرهم .

حصل هذا العالم المميز على كثير من الشهادات والدروع التذكارية وكتب الشكر والتقدير ، والمعروف عن الدكتور صالح العجيري حفظه الله انه يمتاز

بروح الدعابة والفكاهة وقد مارس التمثيل في المسرح لعدد من السنوات في شبابه. 

وهكذا كانت سيرة عالمنا العجيري العطرة كلها في طلب العلم والمعرفة، ولم يبخل بعلمه على طلابه وكل من يتابع نشاطاته وما زال العطاء

متدفقا والحمد لله.


نعم الله

نحن نتقلب في نعم الله الكثيرة ، الظاهرة والباطنة، التي نراها ، والتي لا نراها . 

هو سبحانه الذي خلقنا ، وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة ، وسخر لنا ما الأرض جميعا ، من نبات وحيوان ، وجعل الشمس والقمر يسيران في مسار

معين، وأرسل الرسل ليبينوا لنا سبيل الخير وطريق الرشاد .

فما واجبنا أمام ذلك كله من نعم عظيمة ؟ إنه الشكر شكر الله وحمده سبحانه وتعالى على ما أعطى وتفضل به.

والشكر يكون باللسان وبالفعل . أما اللسان فتقول : الحمد لله قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم )، اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك

وعظيم سلطانك ، وأما الشكر بالفعل فهو أن نؤدي واجباتنا نحو ربنا سبحانه وتعالى ، كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، وحسن الخلق ومساعدة

الضعفاء والصدقة على الفقراء ، ثم نترك ما نهانا عنه من الكذب والبخل والغش والنميمة . بذلك ندخل في زمرة عباد الله الشاكرين .

العمل التطوع

إن العمل التطوعي من أعظم وأجل الأعمال التي يقوم بها المسلم في حياته ، وهو أساس تطور وتقدم المجتمعات، وهو العمل والمجهود الذي

يقدمه الإنسان باختياره دون انتظار أي مقابل مادي ، ولقد حلنا الإسلام عليه ودعا له ، فقال رسولنا الكريم في حديثه الشريف : " أحب الناس إلى

الله أنفعهم للناس ".

ومن أهم أهداف العمل التطوعي شعور الفرد بالراحة النفسية، وذلك عند بذله جهداً لإسعاد الآخرين ، تطوير الفرد لمهاراته الشخصية سواء

المهارات الكلامية، أو مهارات التواصل مع الآخرين، لحصول على الأجر والثواب من الله عزّ وجل، فالعمل التطوعي يندرج تحت إطار فعل الخيرات.

استثمار أوقات الفراغ بما هو مفيد. 

يقوي الشخصية ويرفع من قيمة قدرات الفرد العلمية والعملية. يُعرف الفرد بقيمة جهوده وبجدواها، فتح للأفراد أبواباً كثيرة من التفاعل والمشاركة

والعلاقات ، ولقد تعددت أمثلة العمل التطوعي المعلم الذي يشارك في عمل لخدمة الطلاب دون أجر، وكذلك المشاركة في حملات الهلال الأحمر

لمساعدة المنكوبين من أضرار الزلازل والحروب وغيرها فما أعظم العمل التطوعي !


وصف جمال الطبيعة

إن الطبيعة هي الجمال الذي خلقه الله على هذه الأرض، وهي إحدى التجليات الدالة على قدرة الله في خلقه، وتشمل الطبيعة الجبال والسهول

والهضاب والأشجار والغابات والنباتات، بالإضافة إلى البحار والأنهار التي تعد أماكن يُرفه الإنسان فيها عن نفسه، ليبتعد عن ضجيج الحياة، ومن شدة

جمالها جعلت الشعراء يتغنون بها ليل نهار، وإذا أردنا الحديث عن وصف الطبيعة في الشعر سنجدها في 

قول الشاعر أحمد شوقي: تلك الطبيعة، قف بنا يا ساري حتى أريك بديع صنع الباري

خلق الله في الدنيا فصولًا أربعة، وجعل لكل فصل ما يُميزه عن الآخر، ولذلك كان للخريف تميز وتفرد، وهو ثالث فصول السنة، وفيه تجتمع كل

المظاهر الطبيعية الجميلة، فهو يجمع بين فصل الصيف والشتاء، ويُعطي للسماء والأرض خلة استثنائية متميزة. 

إذا نظرنا إلى جمال الطبيعة الخلابة في فصل الخريف، سنجد أن أوراق الأشجار تجف ويهجرها اللون الأخضر، آنيا إليها بدلا منه اللون الأصفر أو

البرتقالي، ثم تتناثر هذه الأوراق على الأرض مع هبوب الريح، فتعطي منظرًا جماليا أخاذا على الرغم من انفصالها عن الأشجار، فالأوراق تتخلى عن

حياتها في سبيل إسعادنا، ويكفي أن الأرض تكتسي بحلة ذهبية في هذا الفصل، حيث إن السير في فصل الخريف مع هذا الجمال يخفف عن النفس

آلامها إذا نظرنا إلى السماء في فصل الخريف سنجد أن فيها من الجمال ما لا يكون في فصل آخر، حيث إن السماء للتحف بالغيوم متخلية عن

صفائها مع تخلي الأرض عن فصل الصيف، معلنة اقتراب مطر الشتاء وحياة الأرض من جديد.

وعندما تجتمع كل هذه المناظر مع بعضها، منظر السماء بغيومها وطيورها، والأرض بأوراقها ورياحها عندئذ تكتمل لوحة فصل الخريف فلا أجمل من

أن نقول سبحان من خلق الطبيعة !


الشمس

هي سر الحياة على الأرض، وهي مصدر النور والإشراق؛ ففي كل يوم تُرسل خيوط أشعتها الذهبية، لتعلن بداية ب يوم جديد، وعلى موعدها يضبط

الصباح ساعته، وتستيقظ العصافير من نومها، وتنشر على الملأ ذلك النور الإلهي العظيم، في شروق الشمس أعظم آيات الجمال، فما إن تبدأ

أشعتها بالتسلل رويداً رويداً، حتى تلصق بياضها على وجه الحياة، فتتلون الأرض بكل ألوانها الزاهية، فتظهر الأشجار والزهور والطيور والفراشات.

لا تكتفي الشمس بأن تضيء النهار، بل تمنح من أشعتها ونورها لغيرها، فتعكس هذا النور على القمر؛ فالقمر شقيق الشمس وهي صديقته

الوفية التي تعطيه من أسرار نورها ليضيء عتمة الليل الطويل، فيا له من توافقي رائع، لا يطغى أحد فيه على الآخر، ولا تتأخر فيه الشمس عن

وقتها والشمس تختفي وراء الغيم لتاني بالخير الوفير ، كما أنها تمدنا بالدفء ، وهي السر الإلهي العظيم الذي استودعه الله تعالى في كل

الفصول ذكر الشمس في القرآن الكريم مرات عديدة، حيث يقول تبارك وتعالى: (والشمس وضحاها) فهي في جميع لحظاتها، من شروقها إلى

ضحاها إلى استوانها في كبد السماء وإلى غروبها، ترسم أجمل اللوحات فما أجمل  الشمس .

الصدق

يعتبر الصدق من الصفات الحميدة التي وجب على الناس التزامها ليكونوا سعداء في جميع مجالات حياتهم، فالإنسان الصادق يكون محبوباً بين

الناس وينال ثقتهم في الحياة الدنيا، ويفوز بالجنة في الآخرة، ويفرج الله كربه والنجاة من المهلكات والبركة في الرزق، والفوز بمنزلة الشهداء،

والراحة وطمأنينة النفس، بينما الإنسان الكاذب يعد من المنافقين، ويعتبر شخصاً منبوذا بين الناس، ولا ينال الثقة أبدأ ولا الجنة، وقال الله تعالى

في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية الثالثة والتسعين: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن افترى على اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ

قَالَ سَأَنْزِلَ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللهُ "، فإن الصدق جوهرة ثمينة لا يقدرها إلا الشخص الحكيم، ويعتبر الصدق هو الصفة التي كان يختص بها الله سبحانه

وتعالى أنبياءه بالثناء عليهم، ومدحهم، ولهذا فقد قال الله تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بأنه الصادق الأمين، وذلك من شدة حبه

وأهمية الصدق تعود للتنشئة الاجتماعية منذ الصغر في الأسرة الدور الأكبر في تعزيز وترسيخ أهمية الصدق في النفس، فمهما كان الأطفال صغاراً

يجب زرع الصدق في أنفسهم، كما أنه من الضروري نشر الصدق في المجتمع؛ لأن الصدق يهدي الإنسان إلى البر والجنة، فالصدق ق يكون مع الله

ومع نفسك، ويعد الصدق الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.

تساهم الكويت محليا ودوليا في رعاية الموهوبين

تزخر الكويت بالمبدعين والموهوبين والمبتكرين في شتى المجالات الابداعية، البعض لم تكتشف بعد ولم يتم ابرازها عبر وسائل الاعلام، ومنهم من

لاقى حظه الاعلامي ومضى في طريق التألق في القيادة والعلوم والطب وفي سائر الفنون وتعد الكويت من الدول الرائدة في مجال رعاية

المبدعين والموهوبين هذا الاهتمام ليس على المستوى الحكومي فقط وانما امتد ليصبح جزءا من اهتمامات القطاع الخاص، وكانت رغبة صاحب

السمو امير البلاد في انشاء مركز خاص لرعاية المتفوقين هي ترجمة للأهمية التي توليها القيادة الكويتية لهذه الفئة من ابناء الكويت.

وهم ثروة مهمة من ثروات هذا الوطن، ومصدر من مصادر قوته سواء كانوا اطفالا ام كبارا، لذلك فان اسثمار قدراتهم والعمل على تنميتها هي

أفضل السبل للرقي والتقدم لما يمتلكونه من مهارات وقدرات من شأنها تحقيق منجزات متميزة اذا حسن استغلالها.

ومن واجب المجتمع ان يحافظ عليها ولا يبددها بالاهمال وانعدام الرعاية بل ان المجتمع مطالب باستثمار مواهب وابداعات ابنائه حتى تسهم في

تنمية وضمان امنه واستقراره ومستقبله.

كما تعد فئة الموهوبين والمبدعين الاساس الذي تعتمد عليه التنمية المجتمعية، فالتنمية في اي مجتمع تعتمد على العنصر البشري أكثر من

اعتمادها مصادر طبيعية اخرى، فالتنمية مسؤولية ابناء المجتمع ذاته. 

تم انشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع في عام 2010 بمبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد السابق الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله

بهدف رعاية أبناء الكويت من ذوي القدرات المتميزة وتقديم الدعم اللازم لهم حيث يلقي حضرته الضوء على أهمية الاستثمار البشري وتعزيز ثقافة

الابتكار من أجل المساهمة في توسيع مجالات الاختبار لدى الانسان الكويتي وذلك من خلال مركز من شأنه تحقيق تلك المهمة.

شهر رمضان

رمضان المسلم منا ينتظر شهر رمضان في كل عام على أحر من الجمر، كيف لا وهو المحطة التي يتزود منها ليكمل سيره في باقي شهور السنة،

كما أنه شهر الراحة الذي يرفع عن أكتافنا وسوسة الشياطين التي تتصف فيه، وهو شهر التجلي الذي يدرك فيه المسلم لب العبادة، ويعرف أنها لا

تقتصر على أداء الصلاة والصدقة وقراءة القرآن قال تعالى : " شهر رمضان الذي أنزلَ فِيهِ القُرْآن"، بل إنها تشمل كل ذلك إلى جانب التفكر والتأمل

الذي يفضي إلى إدراك مدى اتساع العبادة الشاملة لحسن الخلق ولمجاهدة النفس وغيرها الكثير من الأعمال والتحديات التي تعترض المسلم في

حياته اليومية، لو علم أحدنا بوجود كنز في مكان ما فلا شك في أنه يسرع في الذهاب إلى مكانه حاملا معه ما ينفع لجمع أكبر كمية ممكنة من ذلك

الكنز، كذلك الحال مع رمضان، علينا أن نفرغ اقتدتنا ونحزم طاقتنا استعدادًا لاستقباله؛ كي نظفر بالأجر الكبير، ونأخذ الحظ الوفير من المغفرة والبركة

والعتق من النار.

 لا يكاد رمضان يقترب، حتى يكون المسلم أحوج ما يكون إلى ما يتزود به، وإلى محطة يلقي فيها عن كاهله عناء التعب في السنة كلها، ويتزود

منها ما يكفيه ويعيله في باقي السنة لذلك فإننا نكون أحوج ما نكون إلى رمضان في الوقت الذي يجيء فيه من كل سنة، ونجد أنفسنا في

الشهور التي تسبقه أكثر توفا إليه، وأكبر حاجة للتزود منه، وأقل طاقة لمواجهة الحياة دونه. 

يجب على كل مسلم أن يعرف العبادة التي تزيده خشوعا وطاقة ليتزود منها في رمضان؛ فعلى الرغم من اتفاق المسلم على الكثير من العبادات

كصلاة التراويح وقراءة القرآن، إلا أن كل مسلم يستمد طاقته من عبادة قد تكون مختلفة عن الآخر، فالبعض يمتلئ طاقة بسماع القرآن والتدبر في

آياته، والبعض يفضل ترتيله وتلاوته، والبعض يجد راحته في الصلاة، والبعض تكون الصدقة بالنسبة له لب العبادة، وهذا ما يجب أن ندركه كي لا

نضع قالبًا واحدًا للعبادة في رمضان وليحقق كل منا أكبر فائدة ويجمع الزاد الذي يحتاجه

الوقت

الوقت هو من أثمن ما نملك في حياتنا، بل هو أغلى ما يجب على الإنسان أن يحافظ عليه، ويستفيد منه دون تبديد أو إضاعة، فالوقت من النعم

العظيمة التي تعادل أو تساوي نعمة الصحة، حيث يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) فهو

منحة ونعمة ربانية .

علينا استغلال الوقت بما هو نافع استقلالة بطريقة صحيحة أنه سريع الانقضاء ،والوقت غال وثمين؛ فلا يُباع ولا يشترى، ولا يستعار ، بل يستثمر

ليشعر الإنسان بسعادة الإنجاز، وتحقيق الأهداف والفوز بالنجاح والوقت أساس الراحة والسعادة، فباستغلاله يطور الإنسان من ذاته، ويتصل

بمجتمعه فيتعلم مهارات جديدة تحسن من حياته الاجتماعية والوظيفية، ويعتني بنفسه وجسده؛ بممارسة النشاطات الرياضية المنتظمة.

 إن الوقت هو سلعة الإنسان الثمينة، فإذا استغله في الأمور المحببة والإيجابية، تمكن من تحقيق كل ما ظن أنه لن يحققه في حياته، فهو أغلى

من المال، وأغلى من كل أمور مادية قد نملكها، لذا علينا أن نمسك الوقت في قبضة أيدينا، فلنستغله استغلالا تاما. 

(الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك)، فالوقت إن لم تملأه بالخير والنفع ولد الفراغ الذي يضر بالإنسان، وقد تسبب المشاكل النفسية نتيجة

للشعور بعدم الرضا عن النفس والغاية من وجودها في الحياة، فلنحرص على استغلال أوقاتنا بما ينفعنا وينفع مجتمعاتنا، ويعود عليه بالنفع في

الدنيا بالتيسير والصلاح والرزق، وبالأجر ودخول الجنة ورضا الله عنا في الآخرة.

الاختراعات الحديثة

الاختراعات الحديثة أسهمت في جعل الحياة أكثر سهولة؛ فقد وفرت الوقت والجهد ومنحت للناس الرفاهية في حياتهم؛ لأنها تساعد على القيام

بالعديد من الأشياء بكل سهولة ويسر، ودون تعب أو جهد؛ لهذا يدين الناس بالفضل الكبير لكل من يُسهم في اختراع التكنولوجيا الحديثة والأجهزة

والأدوية وأي اختراع حديث يُساعد الناس على تطوير حياتهم ومنحها سهولة ويسر، وهذا بحد ذاته جعل للحياة وجها آخر أكثر جمالا، لأن هذه

الاختراعات والتقدم العلمي وفر على الناس الكثير من العقبات التي كانوا سيمرون بها أهم ما يميز الاختراعات الحديثة أنها جعلت من الأشياء

المعقدة سهلة؛ حيث منحتها البساطة والسرعة، حتى أصبح يطلق على هذا الزمن زمن السرعة نظرا لسرعة الإنجاز، كما حسنت حياة الإنسان الصحية

والنفسية بفضل اختراع الأدوية، والأجهزة الطبية، وتطور طريقة إجراء العمليات الجراحية، وسهلت انتقال الناس من مكان إلى آخر بفضل الاختراعات

الخاصة بالاتصال والتواصل، والتي جعلت من الحياة سهلة وميسرة وآمنة؛ حيث كانت في السابق محفوفة بالخطورة ة نظرا لاستخدام الأدوات

البدائية.

لم تأتِ الاختراعات الحديثة في حياتنا من باب الصدفة أو عن طريق العشوائية، ولم يكن وجودها و على طريق العشوائية، ولم يكن وجودها عبثيا

يوما ما، بل إن هذه الاختراعات جاءت بناءً على جهد قيم قام به العلماء والمخترعون وسهروا الليالي الطويلة كي يتمكنوا من الحصول عليها مثل (

عباس بن فرناس مخترع طريقة الطيران ، وتوماس اديسون ( مخترع الكهرباء ) وغيرهم حتى إن معظم هذه الاختراعات العلمية تم تطويرها عبر

الزمن على يد علماء وأشخاص آخرين غير المخترعين الأصليين لها؛ أي أنهم أكملوا مسيرة البحث والتطوير وعملوا تصميم اختراعات كثيرة بأفضل صورة

وذات كفاءة عالية، وهذا شيء رائع يساعد على تطورها وامتدادها أكثر فمن واجبنا رفع قيمة العلم في نظر طلابه يستلزم منا بعض الواجبات تجاه

العلماء ومنها : تقديرهم ، وإنزالهم منازلهم التي يستحقونها، فالعالم يبذل الغالي والنفيس في سبيل علم

التطبيقات الالكترونية

إن أهمية التطبيقات الالكترونية في حياتنا تتوسع مع الوقت لما تقدمه من خدمات تسهل الوظائف الحياتية على المستخدمين حيث أنه من مجالات

التطبيقات المجال الخدمي أو المواصلات أو الثقافي أو التعليم أو السياحة وغيرها ، والتطبيقات انتشرت بالسنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ ،

ومع تطور الهواتف المحمولة وأنظمة التشغيل توسع أهمية هذه التطبيقات ، يوميًا هناك تطبيقات جديدة يتم رفعها على أسواق التطبيقات الأمر

الذي يجعل لهذا الجانب أهمية كبيرة في مستقبلنا ، ومع تطور هذه التطبيقات من الممكن أن تسبب نهضة ثورية في التقنية خاصة ان مستخدمي

الهواتف الذكية أيضًا بارتفاع في السنوات القليلة الماضية حدثت طفرة كبيره في مجال التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا الهاتف خاصة ، حيث أصبح من

السهل التواصل بين الأشخاص والبقاء على اتصال دائم حتى وأن كانوا في قارات مختلفة ، فاليوم تكنولوجيا الهواتف الذكية احتلت العالم بهدف

التسهيل من الأعمال البشرية وتسهيل الحياة اليومية ايضا عن طريق الكثير من التطبيقات. التي يمكن إستخدامها في التواصل أو التعلم أو

التسلية وغيرها الكثير ، والآن هذه التكنولوجيا لم تقتصر فقط على إبقاء هذا الاتصال بين البشر أو على المشاهدة والتسلية فقط، ولكن إمتدت

أيضا إلى أبعد من هذا في الحياة ، الآن أصبح من الضروري جدا إنشاء وتطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة المختلفة حول العالم ليس فقط من أجل

الإستخدام الشخصي في الحياة اليومية وانما توسعت فكرة التطبيقات لتشمل الشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات لإنهاء أعمال وتعليمات

روتينية . 

ومن أهميتها التواصل مع الناس التطبيقات الخدمات بمجالات مختلفة ، وغيرهم الكثير من التطبيقات الناجحة والرائعة علينا استخدام هذه التطبيقات

بالصورة الصحيحة حتى يتسنى لنا الاستفادة منها في الحياة. 

الحاسب الآلي

يعد جهاز الحاسوب من أهم الإختراعات التي قامت بتغيير طريقة سير العالم، فهو بعد سبب رئيسي للتطور الكبير الذي وصل إليه، وخاصة في الأونة

الأخيرة، فيمكننا بجهاز الحاسوب تنفيذ جميع العمليات التعليم ية والصناعية والتجارية والصحية، فالحاسوب هو جهاز لوحي مهم في كل مكان خاصة

في الشركات والمكاتب والمدارس ، كما لا يمكن الاستغناء عنه في المصالح ، كما يستطيع الطالب من خلال الحاسوب أن يقوم بعمل بحثه المدرسي

أو حتى مساعدته في كتابة موضوع التعبير، ويمكن تحديد إذا ما كان جهاز الحاسوب مفيدًا أم لا على أساس طريقة استخدام الشخص له، ولقد تطور

الأمر الآن وأصبح اعتمادنا الأكبر على الهواتف الذكية بجوار جهاز الحاسوب مكن للفرد أن يستفيد من جهاز الحاسوب في عدة نواحي مختلفة من

جوانب الحياة مثل التعليم، تخزين المعلومات، الأعمال ووسائل النقل .

وكذلك نجد أن للحاسوب أضرار كثيرة منها الصحية مثل حدوث إصابة في اليدين والمعصم والظهر والرقبة كما يؤثر على العينين ويضعف النظر إهدار

الوقت والطاقة على النقيض هناك الكثير من الناس الذين يقومون باستخدام أجهزة الحاسوب دون الحاجة إلى هدف إيجابي، حيث يقوم البعض

بقضاء أوقات طوبان وهم يلعبون على الحاسوب الألعاب غير مفيدة في يومنا هذا يوجد جهاز الحاسوب والحاسب المحمول والهاتف الذي، كل هذه

بالطبع مسميات لكن تشترك جميعها في معظم الأعمال والخدمات التي تقدمها، ولقد أصبحت هذه الأجهزة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان في أي

مجتمع متقدم حول العالم، وكما يوجد فوائد لهذه الأدوات يوجد لها العديد من السلبيات بالتالي علينا أن نأخذ منها ما ينفعنا ونتجنب ما قد يضرنا

تقرير عن رحلة للمركز العلمي

في يوم الخميس ، الموافق /   /   / 20 ، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف قامت إدارة المدرسة بتخصيص رحلة الى المركز العلمي ، حيث حضر

معلم العلوم إلى الفصل وطلب منا الاستعداد للرحلة ، ثم اصطحبنا المعلم ، وتجمعنا في تمام العاشرة والنصف صباحا، ركبنا الحافلة بهدوء وتوجهنا

الى المركز العلمي ، ونحن بالطريق أخذ المعلم يشرح ويوضح لنا تاريخ تأسيس المركز وأنه صرح علمي كبير بدولة الكويت ، وعند وصولنا استقبلنا

المسؤول هناك بدأنا التجول وبدخول قاعة الأكواريوم ، وشاهدنا هناك الكثير من الكائنات الحية والمخلوقات العجيبة التي تذهل العقل الإنساني ،

فهي تدل على عظمة الخالق عز وجل وجميل صنعه. 

كما رأينا كائنات جوية وبرية وبحرية، ولكن البحرية هي من شدت انتباهي مثل سمك السلمون ، وأسماك القرش الضخمة ، ورأينا أيضا بعض الأحياء

المائية مثل نجم البحر ، وقناديل البحر المضيئة ، والأصداف المترسبة في قاع البحر . 

وانتهينا من تلك المشاهدة الممتعة وانتقلنا إلى مطعم صغير لتتناول وجبة الفطور.

في الختام ، اقترحت على المسؤولين أن يحتوي هذا المركز على صالة ألعاب للأطفال وصالة للتزلج ، وأشكر إدارة المدرسة ومعلم العلوم الذي أتاح

لنا الفرصة للاستمتاع بهذه الرحلة الممتعة والمفيدة ، كما أتمنى العودة مرة أخرى لزيارة هذا الصرح الكبير .

تحريرا في / / 20

 


 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة