مذكرة درس (كيف نزيل أسباب القلق) عربي حادي عشر ف1 #أ. السيد مختار 2022 2023

عرض بكامل الشاشة

البيانات

مذكرة درس (كيف نزيل أسباب القلق) عربي حادي عشر ف1 #أ. السيد مختار 2022 2023

مذكرة درس (كيف نزيل أسباب القلق) عربي حادي عشر ف1 #أ. السيد مختار 2022 2023

كيف نزيل اسباب القلق ؟

لا أعرفُ مظلوماً تواطأ الناسُ على هضمه، وزهدوا في إنصافه كالحقيقة

ما أقل ،عارفيها وما أقل - في أولئك العارفين - من يقدّرها ويغالي بها ويعيش

لها . إنَّ الأوهام والظنون هي التي تمرحُ في جنبات الأرض، وتغدو

وتروح بين الألوف المؤلفة

من الناس 

ولو ذهبت تبحثُ عن الحقِّ في أغلب ما ترى وتسمعُ لأعياك طلابه .

هناك ألوفُ الصحف والإذاعات تموج بها الدنيا صباحاً ومساءً، لو غلغلت النظر فيما ينطقها ما وجدت إلّا حقاً قليلاً يكتنفه باطل كثيف، حقاً يبرقُ في خفوت كأنه نجمة توشك أن تنطفئ في أعماء الليل .. 

في مجال العقيدة كم من دين قام على إشاعة كاذبة أو خرافة سمجة

وفي ميدان السياسة كم من هوى جعله الجور عدلاً، وقوة أحالت الخير شرّاً

لهذا قال الله لنبيه، ولكل معتصم بالصدق في مجتمع طافح بالزيغ: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ) وجدير بالإنسان في عالم استوحش فيه الحقُّ على هذا النحو أن يجتهد في تحريه، وأن 

يلتزم الأخذ به، وأن يرجع إليه كلّما بعدته التياراتُ عنه ولعلَّ هذا هو السرُّ في أنَّ اللهَ طلب إلى كلِّ مؤمن أن يسأله الهدى وكلَّفه ألا يسأم من تكرار 

هذا السؤال حيناً بعد حين

ففي كل صلاة مفروضة أو نافلة يقفُ المرء بين يدي ربه يقولُ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالّينَ ) ). ما هو هذا الصراط المستقيم؟ إنه ليس سكة مطروقة في إحدى البلاد ولا جسراً مضروباً هنا أو هناك، إنّه المنهج الذي يشقه المرء لنفسه بين مشكلات الحياة، والخط الذي يتلمسُ فيهِ 

الصواب بين وجوه الرأي

وكلما استمسك المرءُ بعرى الاستقامة واستكشف الحقَّ فيما يعرضُ له من مسائل اليوم والغدِ، فإنّه يكون أدنى إلى التوفيق إذ الخط المستقيمُ أقرب مسافة بين نقطتين، وصاحبه أبعد عن التخبط في شتى المنحنيات والمتعرجات

على أن الاهتداء إلى الحق، والثبات على صراطه يحتاجُ إلى جهد ودأب، ويحتاجُ كذلك إلى استلهام طويل من عناية الله، وقد كان رسولُ اللَّهِ إِذا حزَبَهُ أَمْرٌ جَنَحَ إلى الصلاة يضم إلى عَزيمتَهِ وَجلْدِه حولَ اللهِ وطوله

وقد يخبطُ المرءُ في الدنيا خبط عشواء، وقد يصحبه خداعُ النظر» في تقديره للحقائقِ 

المحيطة به

ومعنى التصورِ الغلط للأشياء، أن ينتقل المرءُ من ضلال إلى ضلالٍ وألا يحسن السلوك 

بإزاء أي واجب يناط به أو أزمةٍ يقف أمامها

واللهُ عزَّ وجلَّ نهى الإنسان عن الشرود وراء الأوهام والتخمينات فقالَ : ﴿وَلَا نَقْفُ مَا 

لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَيْكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )

فليستخدم الإنسانُ فكره وحواسه في تعرف ما حوله، وليقرر خطة 

والتخرصات

بعيداً عن الظنون 

قال ديل كارنيجي : بقي أن نتعلم الخطوات الثلاث الأولى التي يجب اتخاذها لتحليل 

مشكلة ما والقضاء عليها، وهذِهِ الخُطُوات هي

استخلص الحقائق

حلل هذه الحقائق

اتخذ قراراً حاسماً ثم اعمل بمقتضى هذا القرار

وقال: «إنَّه لا مناص من اتخاذ هذه الخطواتِ إذا كانَ علينا أن نحلَّ المشكلات التي تعيينا 

والتي تحيلُ أيامنا وليالينا جحيماً لا يطاق

أجل لا مناص من ذلك. والخطوة الأولى تفرضُ علينا التأمل الهادئ فيما حولنا لتجميع 

الحقائقِ الواضحة، وإرساء سلوكنا على قواعدها

ولم هذه الحقائقِ واجبٌ ، وإن كان صعباً على الإنسان

ولكن لماذا يكون ذلك صعباً على الإنسانِ؟ لأنَّ حبَّ الشيء يُعمي ويُصمّ، وكذلك كرهه، 

ومن ثم قيل

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين المقتِ تُبدي المساويا ومثل المحبة والكراهية أغلب الانفعالات النفسية التي تسيطر على تفكير المرء، وتجعله 

يلوّن الحياة بإحساسه الخاص، فلا يستطيع أن يراها كما هي . وقد يضلُّ المرء عن الحقيقة لانطوائه مع عرف سائد، أو لاسترساله مع نظرة سابقة لا 

أساس لها

تلاقيه؟ 

وإذا حُدِعَ المرء أبداً عن الحقيقة؛ فكيفَ يُوفَّقُ إلى حل صحيح لمشكلات الحياة التي 

واندراج الناس في مطاوي الغفلة وهم لا يشعرون، هو حكمة ختم آياتٍ كثيرة جداً في 

القرآن الكريم بهذا التذييل : كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) (٢) ، كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 

قالَ «أندريه موروا» : «كلُّ ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا الخاصة يبدو معقولاً في أعيننا. أما ما يُناقِضُ رغباتنا - فإِنَّهُ يُشْعِلُنا غَضَباً. فهل من المستغرب والحالة هذه، أنْ يضعُبَ علينا الوصولُ إلى حل مشكلاتنا؟ أو لسنا نسخرُ من الذي يحُلُّ مسألةً حسابية بسيطة مفترضاً أن اثنين زائد اثنين يساوي خمسة؟ ومع ذلك فإنّ كثيراً من الناس يجعلون حياتهم سعيراً بإصرارهم على أن مجموع اثنين واثنين هو خمسة، وربما خمسمائة؟ فما العلاج؟ العلاج أنْ نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا، وأن نستخلص الحقائق المجرّدة 

بطريقةٍ مُحايدة

والخطوة التالية لجمع الحقائقِ، استشعار السكينة التامة في تلقيها، وضبط النفس أمام ما 

يظهرُ محيراً أو مروّعاً منها . فإن الفرق من الأحداث ينتهي حتماً بالغَرَقِ في لُجَّتها . وحياة عددٍ كبير من القادة والأبطالِ تحفلُ بالمآزق التي لم ينتج منها إلا تقييد الرهبة، 

وإطلاق العقل

مكة عندما أوشك القتالُ أن ينشب في حرمِ المسلمين والمشركين، والتفت عوامل 

بین الاستفزاز بالنبي وصحبه، وهم بالحديبية يريدون العمرة، كظم النبيُّ على ما أحس به من حزن، وأمر أصحابه أن يطرحوا الريبة والهم، وأن يقبلوا معاهدةً تصونُ الدماء وتنشر الأمان على ما بها من قيود تُعْنِتهم. وفي ذلك نزل قولُ اللَّهِ : إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

وكلمة السكينة هذِهِ تكررت في مواضع كثيرة، وهي حيثما وُجدت تشيرُ إلى ما يبته الإيمانُ في النفوس من طمأنينة مرجعُها الأنسُ بالله، والركون إلى قضائه، والاستظهار بعونه كلما رابَ أمر، أو أظلم أفق. وما أكثرَ أنْ تتبخّرَ خواطرُ السوء، ووساوس الضعف، ويتكشفُ أنَّ الإنسانَ يُبتلى بالأوهام أكثر مما يُبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياةِ : الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَأَخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَنَا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءُ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (٢) . وإلى هذا يشير المتنبي بقوله : وما الخوفُ إلا ما تخوفه الفتى وما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا أعرفُ كثيراً من الناس لا يعوزهم الرأي الصائب، فلهم من الفطنة ما يكشفُ أمامهم خوافي 

الأمور

بيد أنهم لا يستفيدون شيئاً من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الإقدام، فيبقون في 

مكانهم محسورين بينَ مشاعر الحيرة والارتباك

وقد كره العقلاء هذا الضرب من الخور والإحجام

إذا كنتَ ذا رأي فكُنْ ذا عزيمةٍ فإنَّ فــــــاد الـرأي أن تــتـــرددا أجل، فإنَّ للبحث والتبصُرِ أجلاً يتضح بعده كلُّ شيءٍ، ولا يبقى مكان إلا للعمل السريع 

وفق ما هدت إليه الروية واستبانة الصواب، وقد قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿ ... وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأُمِّ 

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكَّلِينَ 

إن مرحلة المشورة في أمر ما لا يجوز أن تستمرَّ أبداً، بل هي حلقة تسلم إلى ما بعدها من 

عمل واجب

فإذا تقرر العملُ فلنمض في إتمامه قدماً، ولنقهر علل القعود والخوف، ولنستعن بالله حتى 

نفرغ منه 

وقال ( وليم جيمس) : «عندما تصل إلى قرار وتشرعُ في تنفيذه ضع نصب عينيك الحصول على نتيجة، ولا تهتم لغير هذا». يقصد أنك لا تتردد ولا تحجم ولا تخلق لنفسك الشكوك والأوهام. ولا تعاود النظر إلى الوراء، بل أقدم على إنفاذ قرارك غير هيَّاب ولا وَجِل

والحقُّ أنَّ الرجولات الضخمة لا تُعرفُ إلا في ميدان الجرأةِ . وأنَّ المجد والنجاح والإنتاج تظلُّ أحلاماً لذيذةً في نفوس أصحابها، وما تتحول حقائق 

حية إلا إذا نفخَ فيها العاملون من روحهم، ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة. وكما أن التردد خدش في الرجولة فهو تهمة للإيمان، وقد كره النبي صلى الله عليه وسلم 

- أن يرجع عن القتال بعدما ارتأت كثرة الصحابة المسير إليه . فقد كانَ من رأيِهِ عندما بلغ المشركون جبل (أحد) أن يدعهم يدخلون المدينة ثم يقاتلهم في دُرُوبها، ورأى جمهورُ الشباب أن يخرجوا إليهم فيقاتلوهم دون الجبل، واستطاعوا بكثرتهم أن يوجهوا النفوس إلى هذا القرار، فنزل النبي عندَه، واتخذ الأهبة لمناجزة العدوّ 

وحماستهم 

وأحس أولئك كأنهم استكرهوا النبيَّ على غير ما يرى، فاقترحوا مرةً أخرى أن يدور القتال في المدينة نفسها، ولكنَّ النبيَّ رفض هذا التراجع، وأبى أن تصطبغَ شؤونه بطابع التردد، أو التأرجح بين إرادات شتى ، فقال كلمةً حاسمةً : «لا ينبغي لنبي يَلْبَسُ لأمته فيضعها حتى يحكم الله » . فلندرس مواقفنا في الحياة بذكاء، ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة ثم لنرم بصدورنا 

إلى الأمام، لا تثنينا عقبةٌ، ولا يلوينا توجس

ولنثق بأنَّ الله يحبُّ منا هذا المضاء ، لأنَّه يكره الجبناء، ويكفل المتوكلين

. في الإعلام - انتشار الزيف وغلبة الباطل على الحق في الكثير من الصحف والإذاعات

ii. في العقيدة - ظهور الأديان القائمة على الأوهام والإشاعات الكاذبة والخرافات السمجة

       iii في السياسة - سيطرة الاهواء النفسية وجعل الظلم عدلا والخير شرا

. بين واجب الإنسان تجاه الحقيقة الضائعة، وما يعينه على ذلك

- يجب على الإنسان في عالم ضاع فيه الحق أن يجتهد في تحريه ، وأن يلتزم الأخذ به والرجوع إليه. 

بد ويعينه على ذلك

أ. الاعتصام بالله تعالى وسلوك الصراط المستقيم الذي هو المنهج الذي يشقه المرء لنفسه بين مشكلات الحياة

الدأب وبذل الجهد واستلهام عناية الله تعالى واتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في حل المشكلات بالجنوح إلى الصلاة

.. دلل من الموضوع على صعوبة الوصول إلى الحقيقة

أرجع الكاتب صعوبة الوصول إلى الحقيقة إلى

الظنون والأوهام التي تسيطر على الإنسان في تقديره للحقائق المحيطة به

الانفعالات النفسية ( الحب والكراهية ) التي يصعب معها اكتشاف الحقيقة

انطواء الإنسان مع عرف سائد أو نظرة سابقة لا أساس لها . 

والدليل على ذلك من الموضوع قول ( أندريه موروا ) : ( كل ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا الخاصة يبدو معقولا في أعيننا ، أما ما يناقض رغباتنا فإنه سيشعلنا غضبا ، فهل من المستغرب أن يصعب هذا علينا الوصول إلى حل مشكلاتنا ؟

٤. اذكر الوسائل التي تساعد في الوصول إلى الحقيقة 

الجهد والدأب واستلهام عناية الله تعالى

عدم الشرود وراء الأوهام والتخمينات . 

ه عدد وسائل الإنسان لمحاربة الظنون والأوهام

. استخدام الإنسان لفكره وحواسه في تعرف ما حوله

يقرر خطة سيره القائم على الواقع والمنطق والبعيدة عن الظنون والأوهام . 

عدد معوقات الوصول إلى الحقيقة، وكيفية التغلب عليها

أ- معوقات الوصول إلى الحقيقة 

١- الانطواء على عرف سائد ونظرة سابقة لا أساس لها 

۲- سيطرة المشاعر والانفعالات على الباحث أثناء جمع المعلومات . ( اتباع الهوى

الحيرة والارتباك في تحليل المعلومات مما يسبب عدم الوصول إلى نتائج صحيحة

التردد في اتخاذ القرار

كيفية التغلب على معوقات الوصول إلى الحقيقة

الفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا ، واستخلاص الحقائق مجردة بطريقة محايدة

۲- استشعار السكينة وضبط النفس في تلقي الحقائق وتحليلها

أخذ مشورة ذوي الرأي قبل الإقدام على اتخاذ القرار . 

٤ الجرأة والإقدام في اتخاذ القرار الحاسم

حدد خطوات تحليل المشكلة

أ- استخلاص الحقائق

ب تحليل الحقائق

                      ج الوصول إلى النتائج واتخاذ قرار حاسم والعمل به

. وضح ما يقتضيه تحليل الحقائق، مستشهداً

أ استشعار السكينة وضبط النفس . 

ب الفصل التام بين العاطفة والتفكير 

ج عدم السماح لأي عرف سائ

د أن يخدعنا ويبعدنا عن معرفة الحقيقة. د الموضوعية والحياد والتخلص من تأثير الميول والرغبات

ودليل ذلك من الموضوع

قراءة الرسول الكريم للواقع واستشرافه المستقبل وقبوله معاهدة الحديبية

حدد عوامل تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف ، مستدلاً

أ- دراسة مواقف الحياة بذكاء

ب رسم المنهج الذي نسير عليه في المستقبل

ج الإقدام على الحياة بلا خوف أو تردد 

د مواجهة العقبات والتغلب عليها

ه الثقة بالله تعالى والتوكل عليه واستلهام عنايته وحفظه

١٠. بين ما يتطلبه اتخاذ القرار، مدللاً

اتخاذ القرار يتطلب

أ- الشورى ؛ لأن فيها اجتماع أكثر من رأي وأكثر من عقل وأكثر من طريقة تفكير

والدليل ما حدث في غزوة أحد ومشاورة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة ونزوله على رأيهم

ب -  الجرأة والإقدام والتخلص من الخوف والتردد والارتباك

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا 

ودليل ذلك عندما رفض النبي صلى الله عليه وسلم التراجع عن قراره بقتال الكفار خارج المدينة فقال ( لا 

ينبغي لنبي يلبس لأمته فيضعها حتى يحكم الله

الأهداف المشتركة لموضوع ( كيف نزيل أسباب القلق ؟؟

. حدد المشكلة التي يتناولها الكاتب في الموضوع

الحيرة والقلق التي يعاني منها بعض الناس في بحثهم عن الحقيقة. 

.. ما الأسباب التي أشار إليها الموضوع لتلك المشكلة ؟ 

ضياع الحقيقة في خضم من الأوهام والزيف واختلاط الحقيقة بالباطل في كل من ( الصحف والإذاعات والعقائد والسياسات

وضح آثار تلك المشكلة على الإنسان

جعلت الإنسان في حيرة واضطراب, وسيطرت عليه الأوهام والأهواء النفسية فجعلته لا يرى الحقيقة وقد يسير في الحياة بغير هدى, وقد يخطئ في تقديره للحقائق المحيطة, وينتقل من ضلال إلى ضلال ولا يحسن السلوك بإزاء أي واجب يكلف به أو أزمة يقف أمامها

٤. اذكر الحل الذي وضعه الكاتب للمشكلة

. ينصح الكاتب باتباع الصراط المستقيم للوصول إلى الحقيقة ، وهو المنهج والطريق الذي يشقه المرء لنفسه بين 

مشكلات الحياة والخط الذي يلتمس فيه الصواب بين وجوه الرأي

اتباع منهج ( ديل كارنيجي ) في حل المشكلات بخطواته الثلاثة المتمثلة في 

استخلاص الحقائق 

ه ثم تحليل هذه الحقائق 

ه واتخاذ قرارا مناسبا والعمل بمقتضى هذا القرار. 

ه ناقش الحل الذي وضعه الكاتب للمشكلة 

الحل الذي اقترحه الكاتب مفيد لبعض جوانب المشكلة

فاستخلاص الحقائق يستدعي

الموضوعية ) وهي الحياد في جمع المعلومات والفصل بين العاطفة والتفكير وعدم سيطرة الانفعالات النفسية على الباحث )

التأني والدقة في جمع المعلومات والحقائق

وتحليل تلك الحقائق يستدعي : 

السكينة والثبات . ) عدم التحير والارتباك أثناء تحليل هذه المعلومات

واتخاذ القرار المناسب يستدعي المشورة والاستعانة بآراء الآخرين بهدف الوصول إلى قرار حاسم وصحيح . الجرأة وعدم التردد . 

٦. اقترح حلا آخر مناسبا للمشكلة

اللجوء إلى حول الله تعالى وقوته والاستعانة به والتوكل عليه لحل تلك المشكلة

البحث عن الحقيقة ملتزما خطوات البحث العلمي

.. ما الغاية التي يسعى إليها الكاتب من وراء هذا الموضوع

. الوصول إلى الحقيقة

من خلال دراستك الموضوع ، ما أهم سمات أسلوب الكاتب ؟ 

ا الاعتماد على الحجة والدليل والبرهان بشواهد من القرآن والسنة الشريفة

استخدام لغة قريبة حتى يصل بمعانيه وفكره إلى المتلقي ويسهل إقناعه

أفكاره مرتبة ومتسلسلة في عرضها

قلة الصور والمحسنات لأنه يخاطب العقل ويصف الواقع

التذوق الفني لموضوع ( كيف نزيل أسباب القلق ؟؟

من الصور البيانية

تواطأ الناس على هضمه استعارة مكنية : شبه الحق بشيء مادي مهضوم . تبين ضياع الحق 

الظنون التي تمرح - استعارة مكنية : شبه الظنون بإنسان يمرح, تبين سيطرة الظنون على كثير من الناس

تموج بها الدنيا - استعارة مكنية : شبه الدنيا بالبحر شديد الأمواج. 

حق يبرق في خفوت كأنه نجمة توشك أن تنطفئ في أعماء الليل: تشبيه غير تام

يخبط المرء في الدنيا خبط عشواء تشبيه بليغ يوحي بالحيرة والسير على غير هدى

الانفعالات النفسية التي تسيطر < استعارة مكنية : شبه الانفعالات بإنسان لبيان أثر الانفعالات على النفس

عالم استوحش فيه الحق < استعارة مكنية : شبه الحق بإنسان يشعر بالوحدة

التردد خدش في الرجولة < استعارة مكنية : توحي بالأثر السلبي للتردد في الشخصية 

ثم لنرم بصدورنا إلى الأمام < كناية عن الإقدام وعدم التردد 

من المحسنات البديعية

أ تغدو وتروح < طباق إيجاب يبرز انتشار الباطل في جنبات الأرض . 

ب صباحا ومساء < طباق إيجاب . يبرز سيطرة الظنون والأوهام على وسائل الإعلام. 

ج الجور عدلا - طباق إيجاب . يبرز أثر سيطرة الباطل على الحق

د الخير × شر < طباق إيجاب . يبرز أثر سيطرة الباطل على الحق

م حق قليل يكتنفه باطل كثيف - مقابلة تبرز ضعف الحق وسيطرة الباطل

اسلوب الاستفهام 

أسلوب الاستفهام > هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل ... ولكنه قد يتجاوز حقيقته ليفيد معان أخرى تفهم من السياق وتسمى هذه المعاني الأغراض البلاغية للاستفهام)

الاستفهام الحقيقي :هو طلب العلم بما لم يكن معلوما من قبل

الاستفهام البلاغي :هو استفهام خرج عن حقيقته ، ويعلم قائله الإجابة مسبقا ولكنه يوجهه إلى من يسأله لغرض في نفسه

تدريب ١ - ميز الاستفهام الحقيقي من الاستفهام البلاغي ( المجازي ) فيما يأتي: 

١. من حضر الاجتماع أمس ؟ 

٢. من يجيب عن السؤال وأعطيه الدرجة النهائية ؟ 

. أليس الله على كل شيء قدير ؟ 

٤. أكنت حاضرا أمس ؟ 

د. متى تولى عمر الخلافة ؟ 

٦. متى أصل إلى ما أريد ؟ 

٧. هل تدنولي السماء فأصطاد منها النجوم ؟ 

. هل وصل المسافر ؟ 

.. أضاعونى وأى فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر 

۱۰. أتظن أنك للمعالى كاسب؟ وخبي أمرك شرة وشنار؟ 

تدريب (۲) - وضح الغرض البلاغي لكل استفهام فيما يأتي 

۱ قال تعالى ( أفأنت تنقذ من في النار) 

من أين لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه ؟ 

. قال تعالى ( ألم نشرح لك صدرك

قال تعالى : فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ؟ 

ه قال تعالى : «أغيْرَ الله تدعون»

. ومن لم يعشق الدنيا قديما ولكن لا سبيل إلى الوصال 

. قال تعالى : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟

. ما للخطوب طغت على كأنها جهلت بأن نداك بالمرصاد ؟ 

. هل الدهر إلا ساعة ثم تنقضي بما كان فيها من بلاء ومن خفض ؟ 

١٠. قال تعالى (أليس الله بکاف عبده 6

١١. قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب 8 أفلا تعقلون (٤٤

١٢. يا طيور السماء هل من سبيل تصل النفس بالليالي السعيدة 

١٣. وكيف أخاف الفقر أو أحرم المنى ورأي أمير المؤمنين جميل 

١٤. قال تعالى ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير

١٥. وكيف أنسى ديارا تركت بها أهلا كراما لهم ودي وإشفاقي 

١٦. قال تعالى ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين

۱۷. قال تعالى ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى

۱۸ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون من المفلس ؟

۱۹. أسرب القطا هل من يعير جناحه علي إلى من قد هويت أطير 

۲۰. قال تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون 

تدريب (٣) اقرأ الفقرة التالية ثم استخرج منها كل استفهام وبين غرضه البلاغي 

إن حب الوطن فطرة لا يدركها إلا من تغرب عن وطنه ، أليس الوطن منشأ الإنسان ومرتع صباه؟ فكيف ينسى ذكرياته في وطنه أو يفرط في حبه ؟ إن الوطن لا يعدله شيء ، ولا يعوضه مال ، أتستطيع أن تستبدل به وطنا آخر إن ضاع منك أوغاب عنك ؟ وأقول لمن يبيعون وطنهم ويتركونه خلف ظهورهم ، أتتخلون عن وطنكم وهو ملجؤكم وملاذكم ؟ إن إن ذلك ليدمي القلب ويؤلم النفس ، إن المخلص الحقيقي هو من يسكن وطنه في قلبه مهما باعدت بينهم الأيام وفرقتهم السنون ، فهل من عودة إلى الوطن لكل غائب يحن إليه ؟ 

الاستفهامغرضه البلاغي
  
  
  
  
  

١٤ صغ من إنشائك تعبيرا يتضمن

١- أسلوب استفهام غرضه التقرير

۲- أسلوب استفهام غرضه النفي 

- أسلوب استفهام غرضه التعجب: 

٤ أسلوب استفهام غرضه الإنكار: 

ه أسلوب استفهام غرضه التشويق 

-٦- أسلوب استفهام غرضه التمني 

تدريب ٥ - اقرأ الفقرة التالية ثم أجب عما يليها من أسئلة 

(( هناك ألوف من الصحف والإذاعات تموج بها الدنيا صباحا ومساء ، لو غلغلت النظر فيما ينطقها ما وجدت إلا حقا قليلا يكتنفه باطل كثيف ، حقا يبرق في خفوت كأنه نجمة توشك أن تنطفئ في أعماء الليل )

هات من الفقرة السابقة

-١- صورة بيانية واشرحها مبينا نوعها وأثرها في المعنى

الصورة : - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

.   نوعها - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

٢- محسنا بديعيا ووضح نوعه وأثره الفني . 

المحسن البديعي  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

نوعه  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

أثره في المعنى - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

العـــــدد 

قبل دراسة العدد ـ عزيزي الطالب ـ يجب التعرف على أنواع العدد 

1- العدد المفرد < وهو ما بين ( ۳ : ۱۰ ) وألفاظ ( ۱۰۰ ، ۱۰۰۰

٢ - العدد المركب وهو ما كان من جزأين بدون حرف عطف بينهما ( ۱۱ : ۱۹ ) الأعداد المركبة . - العدد المعطوف < وهو ما كان من جزأين مع وجود حرف عطف بينهما ( ۲۱ : ۹۹ ) الأعداد المعطوفة

أحوال العدد ومسمياته 

١- ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما

( عليها تسعة عشر 

۲- ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم (إني رأيت أحد عشر كوكبا

تلك عشرة كاملة

أولا > تذكير العدد وتأنيثه 

(إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة

يعتمد تذكير العدد وتأنثيه على نوع معدوده ) الذي بعده ) حسب ما يلي

العددان ( ۱ ، ۲ ) - يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث سواء كانا مفردين أو مركبين أو معطوفا عليهما

. قضيت في دراستي أحد عشر شهرا ، واثني عشر يوما 

. قرأت إحدى عشرة قصة ، واثنتي عشرة رواية

. أنفقت واحدا وعشرين دينارا لشراء اثنين وأربعين قلما

حضر حفل التخرج إحدى وأربعون طالبة ، واثنتان وعشرون معلمة

لاحظ أن العددين ( ۱ ، ۲ ) قد وافق كل منهما معدوده الذي بعده في التذكير والتأنيث

فإذا جاء المعدود مذكرا جاء العددان ( ۱ ، ۲ ) مذكرين ، وإذا جاء المعدود مؤنثا جاء العددان مؤنثين

تخالف المعدود في التذكير والتأنيث سواء كانت مفردة أو مركبة أو معطوفا 

الأعداد ( ۳ : ۹

جاء ثلاثة طلاب وثلاث طالبات

كرم الحفل ثلاثة عشر طالبا ، وثلاث عشرة طالبة

.. اجتمع ثلاثة وعشرون عالما ، وثلاث وخمسون عالمة

العدد ( ۱۰

ألفاظ العقود 

١- إذا كان مفردا ( عشر / عشرة ) فإنه يخالف معدوده في التذكير والتأنيث

. كتبت عشرة موضوعات في عشر ليال

۲- إذا كان مركبا ( ۱۱ : ۱۹ ) فإنه يوافق معدوده في التذكير والتأنيث

جاء أربعة عشر طالب و ثلاث عشرة طالبة

، ٥٠۰ ، ۳۰ ، ۲۰

تأتي بصيغة واحدة مع المعدود المذكر أو المؤنث ، وتلحق بجمع المذكر السالم في الإعراب

تنافس أربعون متسابقا ، وخمسون متسابقة. 

حصلت على ثمانين درجة في عشرين سؤالا

شارك الملف

آخر الملفات المضافة