مذكرة موضوعات تعبير عربي تاسع ف2 #أ. بيلسان نقدمها بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق .
اكتب قصة عن شاب بدأ حياته لاهياً متكاسلاً عن أداء واجباته ، لكنه أدرك قيمة الجد الحياة عما كان فيهي والاجتهاد فيه .أكتب قصة هذا الشاب مراعيا عناصر القصة .
اكتب قصة شاب ، غادر أرض الوطن ليتم تعليمه وليحقق حلم والدته ، بكفاحه حقق آماله وآمال والدته ، ثم عاد طبيبا يعالج الجراح ويخفف الآلام . أكتب هذه القصة مراعيا عناصر القصة
شاب أدرك قيمة الوالدين في الحياة فحاول تقديم ما لديه من جهد لبرهما . أكتب هذه القصة مراعيا عناصر القصة .
اكتب رسالة إلى معلمك تشكره فيه عل جهده طوال العام وما أثمر هذا الجهد من آثار عليك مراعيا الأسس الفنية لكتابة الرسالة .
اكتب رسالة إلى لوالدك تبلغه فيها بنجاحك وتفوقك هذا العام مراعيا الأسس الفنية لكتابة الرسالة .
- أكتب رسالة إلى إدارة المدرسة لطلب دعم المتميزين :
بسم الله الرحمن الرحيم
الكويت في 25 – 2-2020
سعادة مدير مدرسة /........... المحترم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة وبعد
أستاذنا ومديرنا الفاضل : إنَّ المتميزين في مدرستنا قم واجهة المدرسة ونجومها المضيئة في سمائها : فقد درسوا وتعبوا وجدّوا ووصلوا إلى التفوق بعرقهم وجهدهم . هؤلاء المتميزون يعترفون بفضل مدرستهم عليهم ؛ ويدركون حجم ما بذل من أجلهم ؛ من إدارتهم ومن معلميهم ومن كل العاملين في المدرسة : هم يدركون كل هذا ، ويعرفون أنّ مدرستهم سبب رئيس في تميزهم وتفوقهم.
ولكن يبقى لأبنائك المتميزين بعض المطالبٌ التي يرجون أن تتحقق : فهم يطلبون منكم مكافأة مادية تشجيعا لهم تتمثل في تنظيم رحلة لهم إلى معالم الكويت : كما يطلبون منكم عمل احتفال يُدعى فيه أولياء أمورهم لتكريمهم أمام جع أولياء أمور المدرسة ، كما يأمل أبناؤك المتفوقون في تصميم ( شارات ) يرتدونها في المدرسة تشير إلى تفوقهم وتميزهم وفي نهاية رسالتي أتقدّم لكم بجزيل الشكر .
عن المتميزين الطالب ............
وصف: الطبيعية
- الطبيعة الخلابة :
الطبيعة بما فيها من جمال تدل على حسن إبداع الخالق سبحانه ، فالأرض تزدان بثوبها الأخضر المطرز بالورد في فصل الربيع ، والفراشات تنتقل هنا وهناك ؛ والعصافير تغرد بألحان جميلة ؛ وترى الشمس ترسل خيوطها الذهبية التي تتسلل في كل أنحاء الأرض ؛ لتشرق بنور ربها ؛ وإن من نظر إليها وقت الغروب أصيب بالسحر والدهشة من لون الشفق الأحمر المرسوم على صفحة السماء ؛ أما من ينظر إلى انعكاس السماء على البحر ، سيسافر بعيداً مع اللون الأزرق ؛ وهو يتأمل بإبداع الخالق » ومن ينظر إلى الغابات ينحني إجلالا لعظمة الخالق ؛ الذي أبدع هذه الطبيعة الخلابة .
- الانترنت
مما لاشك فيه تعتبر الانترنت فضاء واسعا ، جعلت عالمنا الكبير الشاسع قرية صغيرة وقربت المسافات البعيدة . أصبح الإنترنت جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياتنا، ويؤثر بشكلٍ مباشرٍ على الحياة الاجتماعيّة؛ والثقافية؛ والعلمية؛ وأصبحت الدول المتقدمة تضع الإنترنت في أول اهتماماتها، وتعتبر الدول التي لا تملك إمكانيات لربط شبكة الإنترنت دولة متخلّفة عن ركب التطور، وفاتها الكثير من المعلومات،
خصوصا أنَّ الإنترنت يُستخدم أيضا في الأغراض عديدة منها العسكرية . إن الانترنت نظام الاتصالات عالمي حديث يدي الشبكة العنكبوتية ؛ من جهة تحتوي هذه الشبكة على العديد من المحاسن نذكر منها : بها كم هائل من المعلومات ؛ إلى جانب سهولة الحصول عليها ، أصبحت ضرورة حتمية في كل الأنشطة والمجالات العلمية ومن جهة أخرى لا تخل من المساوئ كونها تحتوي على كم هائل من الأمور الخطيرة نذكر مثلا : الألعاب الخطيرة التي تسيء للأطفال والشباب والاستعمال المفرط لها يؤدي إلى ادمانها وعلى الرغم من كثرة الاكتشافات والمخترعات العلمية والتكنولوجية؛ وسيظل اكتشاف الإنترنت علامةٌ فارقة ومميزةً في تاريخ البشرية؛ وسيظل من أفضل وأروع التطبيقات التي استفادت منها شريحة لا حصر لها من البشر، فسبحان الله الذي علّم الإنسان ما لا يعلم.
- قصة حيلة الملك
في قديم الزمان ؛ كان هناك ملك من الملوك يعيش في قصر كبير ؛ وكان أمام قصره دكان صغير لشاب خياط ؛ وكان الملك يضايقه وجود هذا الدكان الصغير أمام قصره ؛ ويرى أن هذا الدكان يشوه جمال القصر ء ويتمنى أن يزال الدكان من مكانه ؛ ولكنه كان يخشى أن يلومه أهل المملكة ؛ ويقال أنه ظلم رجلا فقيراً وحرمه من دكانه ومصدر رزقه. استدى الملك وزيره ؛ وقال له : دبرتي يا وزيري ؛ ماذا أفعل لا أريد أن أرى دكان الخياط أمام قصري ؛ كيف أغلق الدكان دون أن أثير كلام الناس » وملامهم ؟ فكر الوزير ؛ ثم قال : الأمر بسيط يا مولاي ؛ في الصباح استدع الخياط ؛ واطلب منه طلبًا يصعب تنفيذه ؛ وأمهله ثلاثة أيام ليفرغ منه ؛ وإذا لم يصنع الخياط ما أمرت به ؛ تأمر بإغلاق الدكان عقابًا له ؛ ونام الملك .نوما هنيئاً في تلك الليلة واثقًا من نجاح الحيلة التي اقترحها عليه الوزير وفي الصباح أرسل إلى الخياط ليمثل أمامه ؛ وقال له : لقد رأيتك كثيرًا وسمعت عنك الكثير ؛ فرد الخياط : أرجو أن تكون سمعت عن خيراً يا مولاي ؛ فابتسم الملك وقال : سمعت عنك الخير كل الخير ؛ فأنت خياط ماهر تصنع العجائب ؛ والقماش يتحول في يديك إلى ما هو أغلى من الفضة والذهب . قال الخياط : حمدا لله ؛ وأكمل الملك كلامه قائلًا : في الحقيقة أتمنى أن يكون عندي قفطان ليس عند أي ملك أخر في هذا الزمان ؛ من أجل هذا فقررت وقررت ألا يكون القفطان مصنوعاً من أي قماش ، سأعطيك حجرً أبيض مثل القمر ؛ لتصنع لي منه قفطانا ؛ فتعجب الخياط، وقال في نفسه : ما هذا الكلام ؟ ؛ هل يعقل أن يصنع . قفطان من حجر أبيض ؟ كيف يكون هذا
وأعطى الملك الخياط الحجر ؛ وقال له : أمهلك ثلاثة أيام ، وإن لم تأتني بالقفطان سأغلق دكانك .
فكر الخياط كثيرا وظل أيام كثيرة وكان يلاحظه رجل سأله فقال الخياط له عن طلب الملك .
. رد العجوز قال لا تقلق . الملك للخياط بلهجة ماكرة : هل أممت صناعة القفطان أيها الخياط فرد عليه العجوز : أمرك مجاب يا مولاي ؛ سينتهي الخياط اليوم من القفطان كما أمرت ؛ ولكنه يحتاج لمزيد من الخيط ؛ وقد جئنا لهذا الأمر ؛ فهذه حفنة من الرمل نرجو أن تأت منها بخيط ليكمل الخياط صناعة القفطان كما أمرت يا مولاي
تعجب الملك من كلام الرجل العجوز ؛ وقال له : من يقول أن حفنة الرمل يمكن أن تكون خيطاً ؛ فقال العجوز ومن يقول يا مولاي أن الحجر يمكن أن يصنع منه قفطانا ؟ , فسكت الملك غيظاً ؛ ونجا الشاب من مازقه بحيلة الرجل العجوز، ومكث في دكانه الصغير أمام قصر الملك الكبير.
- ( قصة ) بر الوالدين
رفض أحمد أن يستيقظ للذهاب إلى المدرسة رغم إقناع أمه المتواصل له بالذهاب. عندما كان يعود أحمد من المدرسة ، كان تتمنى أمه أن يأتي ويجلس معها قليلًا؛ لكن أحمد لم يكن يرضى بذلك؛ كان يجلس في غرفته طوال الوقت؛ وعندما كانت تطرق عليه الغرفة كان يتذمر، ولم يكن يرض الذهاب إلى السوق كي يشتري احتياجات البيت؛ بل كان تذهب أمه وحدها، وكان هو يخرج للقاء أصدقائه؛ وفي يوم ماء ذهب أحمد لحضور محاضرة دينية في المدرسة ؛ وكانت هذه المحاضرة عن برّ الوالدين، وعن فضل طاعة الآباء والأمهات؛ فانجذب أحمد بشدَة لموضوع المحاضرة؛ وتذكر أمه التي تتعب وتسهر لأجله وهو لا يفعل لأجلها شيئاً ، فشعر بالندم الشديد على أفعاله معها، وقرر أن يفتح صفحة جديدة في التعامل معها. عندما عاد أحمد إلى البيت؛ اشترى في طريق عودته ورداً ليعطيه لأمه ويعتذر لها عن جميع تصرفاته،؛ وما إن وصل إلى البيت حتى ركض باتجاه والدته وأخذ يقبل يديها ويعتذر منها ويخبرها عن ندمه الشديد عن أسلوبه في التعامل معها، وكيف أنه لن يتصرف معها بطريقة سلبية مرة أخرى؛ وأخبرها عن المحاضرة التي وضحت أهمية بر الوالدين وكيف أن الله تعالى أوصى بالأم والأب وخصوصاً
بالأمن وجعل رضاه مرتبطاً برضاهما، ووعد أحمد أمه بتنفيذ جميع ما تطلبه منه كي تكون قصته معها قصة للأطفال وقدوة لهم. أصبح أحمد يستيقظ باكراً للذهاب إلى مدرسته ؛ كما أصبح محافظاً على دروسه ويجلس مع أمه أطول فترة ممكنة؛ ويساعدها في شراء احتياجات البيت ولا يتذمّر أمامها أبداً كما أصبح يُرشد أصدقاءه إلى برّ الوالدين، مما جعل أمه تفتخر به وترضى عنه وتدعو له بالليل والنهار، وتشكر الله تعالى أن هدى أحمد إلى برها وأعاده إلى رشده بعد أن كان لا مبالياً، وأصبحت قصة أحمد مع أمه قصة يرويها الجميع كي يتعلّم منها.
- ( قصة قصيرة ) الوطن
كان ياما كان، كان هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحرّ، وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة؛ هبّت عليهما نسمة ريح عليلة آتية من بعيد، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وأخذتا تزقزقان نشوة بالنسيم العليل، وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط من شجرة وحيدة في المنطقة،؛ استغربت النسمة من أمرهما وقالت: "أيتها العصفورتان الجميلتان، عجباً لأمركما، فكيف تقبلان وأنتما بهذا الحسن وهذه الرقّة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه؟ لو شئتما أستطيع حملكما معي وأخذكما إلى
اليمن من حيث جئت للتو، فهناك ستجدان مياه عذبة باردة طعمها ألذْ من العسل، وستأكلان حبوباً تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكراً، وإن أخذتما بنصيحتي؛ أعدكما أن نكون هناك خلال وقت قصير جدَاً فما قولكما؟" ما إن أنهت نسبة الريح كلامها، حت قامت العصفورة الأذى بين الاثنتين وأجابت بفطنة وبداهة:
"يا نسمة الريح؛ أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان؛ وتنتقلين من أرض إلى أرض ، ولذلك فأنت لا تعلمين معنى أن يكون للواحد وطن يحبه ؛ فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً؛ وصِدّقيني نحن لا نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطتنا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح."
- أكتب نصا حوارياً بين اللغة العربية واللغة العامية :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ أنقل إليكم أيها الأحبة في الله هذا الحوار الهادئ بين اللغة العربية الفصحى والعامية:
الفصحى :أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...........فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ؟!
العامية :من هذه التي تفخر بنفسها؟ وتشبه نفسها بالبحر ؟ لا أعتقد أن هناك من يحق له الفخر غيري.
الفصحى : قبل أن أعرفك بنفسي , هلا قلت لي من أنت؟
العامية : بكل فخر ألا تعرفين من أنا ؟ يا لك من جاهلة !!
الفصحى : لم يحصل لي الشرف , من أنت؟
العامية : أنا وبكل فخر اللهجة العامية , صاحبة الذيع والشهرة , المنتشرة في كل البقاع العربية.
الفصحى (بضيق شديد) : أنت هي !!! أنت من تريد أخذ مكاني , وسرقة مكاني ؟!!
العامية: على رسلك ...ولماذا هذا الضيق والغضب؟ من أنت حتى تتجرئي وتقولي ما قلت؟
الفصحى : أنا لغة الإعجاز, أنا لغة الإيجاز, أنا اللغة التي تحدى بها الله جميع فصحاء العرب. بل أنا لغة القرآن الكريم.
العامية : توقفي عن التعريف بنفسك لقد عرفتك , أنت التي يسمونها الفصحى. اللغة العقيمة , السقيمة, المعقدة بقواعدها , الغريبة بألفاظه .
الفصحى : ما هذا؟!!! ماذا تقولين ؟!! ولماذا كل هذا الكلام؟ يبدو أنك لم تسمعي عني بل لم تقتبسي نورك مني.
العامية : أي نور الذي تتحدثين عنه...لقد تركك لغة معاملاتهم وكتاباتهم , حتى في مجال التدريس لا غنى لهم عني .
الفصحى (بحرقة وألم):
رموني بعقم في الشباب .......وليتني عقمت فلم أسمع لقول عداتي.
العامية: لم يرموك بل ما قالوه حقيقة !!! أنت لغة قواعدك النحوية معقدة لذلك نودي بإلغائك وأن أكون أنا لغة العلوم والفنون.
الفصحى ( بفخر) وسعت كتاب الله لفظا وغاية.......وما ضقت عن آي به وعظات. نعم أنا لغة صالحة لكل زمان ومكان , شرفني الله ورفع قدري. :
العامية : لعل في كلامك شيء من الصحة وهذا ما ألحظه أنا لغة بالرغم من انتشاري بين العامة إلا أن حدودي ضيقة . لأن لكل بلد لهجته وعاميته الخاصة , بل كل منطقة من مناطق البلد الواحد تختلف لهجتها عن الأخرى. هل هذه ميزة أم عيب ؟؟؟ لا أدري هلا أرشدتني.
الفصحى : بل ميزة , ولا تنسي أن القرآن نزل على سبعة أحرف وبلهجات العرب, والتي تعد في أصلها فصحى . ولكن العيب كل العيب أن تقحم كلمات أجنبية وتصبح جزءاً مني . حتى أن البعض قد استبدل لغته الأم بلغة أجنبية.
العامية : كم أنت خلوقة وصبورة أيتها اللغة العظيمة. فبالرغم من عقوق أبنائك إلا أنك صامدة صابرة . بل خالدة .
الفصحى: نعم خالدة وسأظل كذلك إلى يوم القيامة قال تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون.."
- أهمية القراءة
تعد القراءة كنز الإنسان ورمز تكريمه؛ حيث خلق الله تعالى الإنسان مكرّماً على سائر المخلوقات فأعطاه العقل كي يُفكر به؛ ولذلك عليه أن يسير في حياته من خلال التفكير الجيّد والمقارنة بين كلّ معطيات الحياة التي تتوفر أمامه. هي المصدر الأول للمعرفة ,قال تعالى " اقراً باسم ربك الذي خلق " ويعتبر السلاح الأقوى الذي من الممكن أن يمتلكه أي فردا ومجتمع على الإطلاق ؛ وهي المصدر الأساسي للاستفادة من خبرة الآخرين ( أ: بيلسان )
للقراءة أهمية فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ فهي ضرورة أساسية في حياة البشرية، والوسيلة التي يعتمد عليها الشخص لتنفيذها هي المطالعة المستمرة؛ والمطالعة مقترنة بالقراءة ولازمة لكي يتحقق فعل القراءة بواسطة الإنسان. والقراءة مهارة متاحة لأي شخص بعكس كثير من المهارات الأخرى؛ لكنها صعبة في نفس الوقت لأنها تتطلب قدرة من صاحبها في السير ورائها وطلبها والمداومة عليها لتكوين ثقافته الخاصة به طيلة حياته.
والقراءة الواعية تفيد الفرد والمجتمع ؛ فهي تكسب الفرد الثقافة والعلوم المختلفة ؛ كما أنها تساعد الفرد على اكتساب الخبرة وحب المطالعة وتجعل المجتمع مثقفاً واعياً متقدماً . وللثقافة أثر كبير ودور مهم في بناء شخصية الفرد ، حيث أنها تعطيه مكانةً عالية بيد الأفراد فما أجمل القراءة . ( أ: بيلسان )
- العلم وأهميته
العلم» هو اساس تقدم المجتمعات ورقيها، ومفتاح التطور في جميع مجالات الحياة؛ فالعلم ضرورة من ضرورات الحياة؛ وليس مجرد خيار يمكن تركه؛ فمن لا يطلب العلم يفوته من عمره الكثير، ويظلَ يعاني من مرارة الجهل إلى الأبد، ففضل العالم على الجاهل، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب؛ فطوبى للعلم وطالبيه، لأنّهم أساس تطوّر كل شّيءٍ في الحياة. تقتصر أهمية العلم على كونه نجاة وتخلص من الجهل، لكنه أساس التطور في جميع مجالات الحياة؛ من علم وأدب، وطب، ومن أهمية العلم أيضاً أنه ساهم في جعل العالم قريةٌ صغيرةً؛ وذلك من خلال اكتشاف وسائل الاتصال والمواصلات الحديثة؛ فبفضل العلم تم اختراع السيارات؛ والطائرات والصواريخ والقطارات؛ لأنَ كل هذه الاختراعات؛ أصلها الاجتهاد من قبل العلماء الذين عكفوا على علومهم لاختراع كلّ ما هو مفيد في وقتنا الحالي؛ أصبح الناس يعون قيمة العلم وأهميته أكثر من أي وقتٍ آخر، فانتشرت المدارس والجامعات، وأصبح طلب العلم من الأشياء البديهية؛ التي يسعى للحصول عليها جميع الناس، فالعلم وحده تتقدّم الأمم، وتصبح في مصاف الدول الكبرى، التي توفر لشعبها جميع وسائل الراحة؛ وأصبحت في كل دول العالم، وزارات متخصصة ومسؤولة عن طلب العلم، لأن العلم مقترن في جميع شؤون الحياة.
- الوطن
هو ذلك الغطاء الذي يغطى كافة من يعيشون على أرضه؛ وهو الانتماء والسكن الحقيقي الذي ننتمى إليه فهو بمثابة الأم والأسرة، وهو المكان الذي نترعرع على أرضه ونأكل من خيراته؛ وننعم بالأمن والأمان تحت ظله؛ وكل له طريقة للتعبير عن حبه لوطنه فتجد الجندي حامياً والفلاح زارعاً والطبيب ساهراً والمعلم للأجيال بانياً والشاعر في حب الوطن كاتباً، وطني لو شغلت بالخلد عنه لنازعتني إليه بالخلد نفسي. يعتبر حب الوطن رمزاً وفخراً؛ فهو يولد مع المواطن منذ الولادة لذلك يعتبر حب الوطن أمراً فطرياً ينشأً عليه الفرد، ولا يكون حب الوطن شعاراتٍ وهتافات فقط فالوطِنُ بناءٌ يحتاج الجميع للعمل في بناءه، فكل فرد في المجتمع يعمل في مجاله هو بناء للوطن. الوطن هو الأمن والأمان فهو يوفر لنا سبل الحياة الكريمة من مسكن ومأكل ومشرب، فهو يوفر لنا كل سبل الحياة الكريمة علينا أن نقوم بواجبنا تجاهه تكريماً وولاءً له، وتكمن واجباتنا تجاهه من خلال إعماره وتطويره وازدهاره علمياً واقتصادياً وتقنياً وزراعة أراضيه والمحافظة عليها والمحافظة على هواءه وبيئته والدفاع عنه ورد كل عدو يحاول المساس بأرضه وعدم تركه بين أيديهم، ويجب علينا الاهتمام بمصلحته بالمحافظة على ثرواته وممتلكاته العامة كالمرافق والمباني والمعالم السياحية والأثرية. إن توفير الوطن للمواطن سبل الحياة الكريمة والخدمات اللازمة له يؤثر إيجابياً على المواطن؛ إذ يشعر المواطن بالاستقرار والأمن والراحة وهذا يقوي الجبهة الداخلية بقوة النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن وقوة تماسكهم وترابطهم ووحدة صفهم الوطني . ولقد تسابق الشعراء قديماً وحديثاً في إبداء حبهم وحنينهم إلى أوطانهم فتغنى العديد منهم في حبه قصائداً وشعراً، ولحن كثيرٌ من الملحنين أغانٍ وطنيةٍ تغنى بها الشعب وأصبحت هذه الأغاني بمثابة الحافز للعمل بكل جدٍ وثبات من أجل إعلاء اسم الوطن.
- الرياضة
رياضة من أكثر الأنشطة المقيدة وممارستها من الأشياء التي يحرص عليها الأشخاص الأصحاء؛ لأن الرياضة ترتبط بصحة الإنسان بشكل مباشر وتزيد من لياقته؛ وتُحافظ على رشاقته وشكله الخارجي؛ كما تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل: الضغط والسكري وأمراض العظام والمفاصل، خصوصاً إذا مورست بطريقة صحيحة ومنتظمة؛ وكانت مقترنة بأسلوب حياة صحي، فالرياضة بمثابة كنز كبير لا يعرف قيمته إلا من مارسها وجنى ثمارها، بالإضافة إلى أنّ ممارستها تجلب المتعة الكبيرة؛ وتخلص الجسم من فائض الطاقة السلبيّة الكبيرة المختزنة فيه؛ وتُساعد في جلب الطاقة الإيجابية. كما أن للرياضة البدنية أثرها الكبير في بناء الجسم وقوته ، وقدرته على العمل في همة ونشاط ؛ كما أنها تُقوي العقل ؛ وتجعله سليما قادرا على التفكير وحسن التصرف ولهذا :" العقل السليم في الجسم السليم " .وبذلك ينشرح الصدر ؛ ويواجه الإنسان حياته في ابتسام وسرور وسعادة ؛ كما أن للرياضة البدنية أثرها في تهذيب النفوس وتقويم الأخلاق ؛ فعي تعود الإنسان الجد والمثابرة ؛ والصبر ؛ وقوة الاحتمال ؛ كما تعوده النظام والتعاون في سبيل النصر ؛ والمثابرة قي سبيل الفريق ؛ وتبث في اللاعب حسب الفريق ، والجد في سبيله وعدم الأنانية .. إلى غير ذلك من الصفات الحميدة ؛ والأخلاق الفاضلة . وأنا أحب رياضة كرة القدم ؛ لأنها لعبة ؛ يشترك فيها الفرد مع فريقه ويتعاونون معا على إحراز النصر في جد ومهارة ؛ فيحس بلذة الانتصار ومزايا المحبة والتعاون ، وإنكار الذات في سبيل الجماعة .
- السعادة
تعد السعادة إحدى المشاعر الإنسانية التي بها الإنسان عند حصول أمر يثير في نفسه البهجة؛ ويترك لديه شعورًا بالارتياح تجاه الأشخاص أو تجاه المواقف التي تحدث معه في الحياة اليومية؛ وينعكس شعور الإنسان بالسعادة على مظهره الخارجيّ، وعلى التصرّفات التي يقوم بها، وعلى علاقته بالناس الذين يقابلهم في الحياة، وتعدّ سعادة الناس من أهم مصادر السعادة بالنسبة للإنسان السويّ؛ فهو يبحث عن مصالح الناس، ويسأل عن حاجاتهم؛ ويحاول مساعدتهم بكل ما يستطيع ضمن الإمكانيات المتاحة له، وكل هذا يؤدي إلى دخول الإنسان إلى قلب الآخرين، وامتلاكه مكانة خاصة تجعله يشعر بأنه مقبول بين الناس، وقادرٌ على نشر البهجة في وإدخال السرور إلى حياتهم ولوكان ذلك بأشياء بسيطة؛ كالكلمة الطيبة أو بالابتسامة، وهذا كان دأب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في تلمّس حاجات الناس؛ والبحث في مصالحهم؛ والاستماع لهم؛ ومحاولة حلّ تشاجر والتقريب بين وجهات نظر المتخاصمين. وعلى الإنسان ألا يبالغ في شعوره بالسعادة؛ وأن يفسح المجال لنفسه كي يشكر الله تعالى على ما وهبه من نِعَم؛ كما ينبغي ألا يدفعه الشعور بالبهجة إلى التعبير عنها بشكل يسيء فيه إلى نفسه ويضر به الآخرين.