عظمة خلق الله عربي ثامن ف2

عرض بكامل الشاشة

البيانات

عظمة خلق الله عربي ثامن ف2

عظمة خلق الله 

إن قدرة الله تعالى ليس لها حدود، فهي قدرة عظيمة مطلقة، وإذا أردنا أن ندرك عظمة الله يكفي أن ننظر إلى هذا الكون البديع الذي خلقه الله تعالى .

فقد خلق الله هذه الأرض مستوية ممهدة كي يستطيع الإنسان أن يعيش عليها، وسخر كل ما فيها للإنسان كي تكون الحياة فيها سهلة يسيرة، كما وضع تحت طبقاتها النعم والكنوز المختلفة، فالنفط يستخرج من باطنها، وفي نفس الوقت جعل الله فيها العبر والمواعظ من براكين وزلازل.

كما خلق الله تعالى الجبال العظيمة التي تثبت الأرض وتمنعها من الميل او الاضطراب، فلولا هذه الجبال الضخمة لاهتزت الأرض بنا، و لاستحالت الحياة عليها، كما جعل الله تعالى في هذه الجبال المعادن الثمينة التي تستخرج من صخورها ورمالها.

وإذا كتبنا عن البحار فهي دالة على عظمة الخالق المبدع بشموخها واتساعها، تنتقل فيها السفن حاملة البشر والبضائع من مكان إلى مكان، ومن مياهها يستخرج الناس اللؤلؤ الثمين، واللحم الطري كطعام.

وهذه الأنهار العظيمة التي لولاها لهلك كل كائن وصدق الله العظيم حين قال: " وجعلنا من الماء كل شيء حي "، فيشرب منها الإنسان والحيوان وتسقى منها النباتات والأشجار، وكلما نظرنا من حولنا وجدنا قدرة الله تعالى ناطقة بعظمته وإبداعه، فسبحان الخالق العظيم!

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

حل الكتب هنا